وزير الخارجية المغربي: علاقاتنا مع الجزائر تسير في طريق مسدود
الإثنين 28/أغسطس/2017 - 10:19 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكد وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي في المغرب، ناصر بوريطة، أن العلاقات بين بلاده والجزائر دخلت نفقا مسدودا على جميع المستويات.
وأوضح بوريطة، في حديث أجرته معه الأسبوعية الدولية "جون أفريك"، بأن "العلاقات مع الجزائر لا تعرف أي تطور"، مؤكدا أنه لم تكن هناك أية زيارة ثنائية، بين الجزائر والمغرب، منذ أكثر من سبع سنوات.
وقال بوريطة: "التنسيق، دخل في طريق مسدود على جميع المستويات، فاجتماعات اتحاد المغرب العربي لا تنعقد، والمغرب العربي يبقى المنطقة، الأقل اندماجا في القارة".
وشدّد بوريطة على أن بلاده، مستعدة للتعامل مع جميع البلدان الإفريقية، التي لا تبدي عداء للسيادة المغربية، على الرغم من أنها ورثت مواقف تعود لفترة متجاوزة، حول الصحراء المغربية.
وتأتي تصريحات بوريطة، بعد أيام من برقية تهنئة بعث بها الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة إلى الملك محمد السادس، بمناسبة احتفال المغرب بالذكرى المزدوجة، لعيد ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، قال فيها: "أؤكد لكم عزمي الراسخ وحرصي البالغ، على مواصلة العمل معكم لتقوية وتوطيد أواصر الأخوة والصداقة والاحترام المتبادل، التي تجمع بلدينا بما يخدم مصالحهما المشتركة ويلبي طموحات شعبينا الشقيقين، في النماء والرفاه في كنف الأمن والطمأنينة".
وفي السياق، سلطت صحيفة ذي إيكونوميست البريطانية، الضوء على استمرار القطيعة بين الجزائر والمغرب، ومدى انعكاساتها الاقتصادية والسياسية على البلدين، قائلة إن الإجراءات الجديدة، على الحدود جوعت المغاربة، وأن البلدين ضيعا فرصة التربع على عرش أقوى الاقتصادات في منطقة الشرق الأوسط، وإفريقيا لو تم استكمال مشروع اتحاد مغاربي كبير.
وأوضح بوريطة، في حديث أجرته معه الأسبوعية الدولية "جون أفريك"، بأن "العلاقات مع الجزائر لا تعرف أي تطور"، مؤكدا أنه لم تكن هناك أية زيارة ثنائية، بين الجزائر والمغرب، منذ أكثر من سبع سنوات.
وقال بوريطة: "التنسيق، دخل في طريق مسدود على جميع المستويات، فاجتماعات اتحاد المغرب العربي لا تنعقد، والمغرب العربي يبقى المنطقة، الأقل اندماجا في القارة".
وشدّد بوريطة على أن بلاده، مستعدة للتعامل مع جميع البلدان الإفريقية، التي لا تبدي عداء للسيادة المغربية، على الرغم من أنها ورثت مواقف تعود لفترة متجاوزة، حول الصحراء المغربية.
وتأتي تصريحات بوريطة، بعد أيام من برقية تهنئة بعث بها الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة إلى الملك محمد السادس، بمناسبة احتفال المغرب بالذكرى المزدوجة، لعيد ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، قال فيها: "أؤكد لكم عزمي الراسخ وحرصي البالغ، على مواصلة العمل معكم لتقوية وتوطيد أواصر الأخوة والصداقة والاحترام المتبادل، التي تجمع بلدينا بما يخدم مصالحهما المشتركة ويلبي طموحات شعبينا الشقيقين، في النماء والرفاه في كنف الأمن والطمأنينة".
وفي السياق، سلطت صحيفة ذي إيكونوميست البريطانية، الضوء على استمرار القطيعة بين الجزائر والمغرب، ومدى انعكاساتها الاقتصادية والسياسية على البلدين، قائلة إن الإجراءات الجديدة، على الحدود جوعت المغاربة، وأن البلدين ضيعا فرصة التربع على عرش أقوى الاقتصادات في منطقة الشرق الأوسط، وإفريقيا لو تم استكمال مشروع اتحاد مغاربي كبير.