تعرفِ على أهمية التلامس الجسدى المباشر بين الأم والرضيع بعد الولادة
الإثنين 28/أغسطس/2017 - 06:03 م
ندى محمد
طباعة
بمجرد معرفة خبر الحمل، تنتظر الأم صغيرها بلهفة متشوقة إلى أول لقاء يجمع بينها وبينه، كي تحمله وتلمسه وتُشعره بحبها وحنانها، وهي تجربة فريدة لا تتكرر يجب أن تستمتع بها الأم.
هناك كثير من الدراسات التي وجدت أن تلامس جلد الأم والرضيع بعد الولادة له كثير من الفوائد، التي تعود على الرضيع والأم.
فيما يلي الفوائد، التي تعود على الأم والرضيع نتيجة ملامسة الجلد للجلد:
1- يساعد التلامس على تقوية مناعة الطفل ويرجع ذلك إلى البكتيريا، التي تصله من جسم الأم وتزيد قوة مناعته ضد كثير من الأمراض، إضافة إلى أن التلامس يهدئ من روع الرضيع ويقلل من بكائه وتوتره.
2- تُعرف الفترة، التي تلي الولادة مباشرة بالساعة الذهبية للأم والرضيع، ولعل ما يجعلها كذلك هو هرمون الأوكسيتوسين، الذي يُعرف أيضًا بهرمون الحب وهو الهرمون المسؤول عن تسهيل انقباضات الرحم في أثناء الولادة، وله دور مهم كذلك في تقوية الرابط بين الأم والرضيع.
3- يحافظ التلامس على دفء الرضيع، نظرًا لكونه قد خرج للتو من الرحم إلى الجو المحيط به وشعر بالتغير في درجة حرارة جسمه، وينظم تنفسه ويضبط مستويات السكر في الدم.
4- يُساعد التلامس على خفض نسبة الإصابة بـاكتئاب بعد الولادة، على الرغم من أن هناك كثيرًا من العوامل، التي تؤثر على الاكتئاب بعد الولادة، تشير الدراسات الحديثة إلى أن التواصل المباشر بين بشرتيّ الأم والرضيع قد يقلل من اكتئاب ما بعد الولادة، التي تُصاب به الأمهات.
5- فاحتضان الرضيع وشم رائحته وتقبيله وإرضاعه له قدرة على تحفيز أنماط هرمونية معقدة داخل الأم تعزز سلوكيات الأمومة ومشاعر الرفاه، ويُعتقد أن عدم خوض الأم تجربة الملامسة يجعل جسمها يشعر بأن هناك شيئًا خاطئًا، ما يجعلها تشعر بالإجهاد والحزن، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى الشعور بالقلق والاكتئاب.
6- تزيد ملامسة بشرتيّ الرضع والأم من إفراز الهرمون المسؤول عن الحليب ونمو الثدي عند الأم، وهذه الطريقة تعلّم الأم الطريقة المثلى لإرضاع طفلها منذ اللحظات الأولى.
7- يساعد التلامس بين الرضيع والأم على جعل الطفل يغفو بسهولة أكبر وعلى النوم لفترة أطول، ما يمنح الأم فرصة للراحة ويحد من مستويات التوتر.
8- وجدت إحدى الدراسات، التي أجريت مؤخرًا أن رائحة المولود الجديد لها سحر وعبير خاص من نوعه، فالروائح التي يصدرها كل من الطفل والأم في أثناء الولادة لها تأثير هرموني قوي يجذب الاثنين إلى بعضهما، ويساعد الطفل على الوصول إلى حلمة الأم بشكل غريزي ليبدأ الرضاعة.
هناك كثير من الدراسات التي وجدت أن تلامس جلد الأم والرضيع بعد الولادة له كثير من الفوائد، التي تعود على الرضيع والأم.
فيما يلي الفوائد، التي تعود على الأم والرضيع نتيجة ملامسة الجلد للجلد:
1- يساعد التلامس على تقوية مناعة الطفل ويرجع ذلك إلى البكتيريا، التي تصله من جسم الأم وتزيد قوة مناعته ضد كثير من الأمراض، إضافة إلى أن التلامس يهدئ من روع الرضيع ويقلل من بكائه وتوتره.
2- تُعرف الفترة، التي تلي الولادة مباشرة بالساعة الذهبية للأم والرضيع، ولعل ما يجعلها كذلك هو هرمون الأوكسيتوسين، الذي يُعرف أيضًا بهرمون الحب وهو الهرمون المسؤول عن تسهيل انقباضات الرحم في أثناء الولادة، وله دور مهم كذلك في تقوية الرابط بين الأم والرضيع.
3- يحافظ التلامس على دفء الرضيع، نظرًا لكونه قد خرج للتو من الرحم إلى الجو المحيط به وشعر بالتغير في درجة حرارة جسمه، وينظم تنفسه ويضبط مستويات السكر في الدم.
4- يُساعد التلامس على خفض نسبة الإصابة بـاكتئاب بعد الولادة، على الرغم من أن هناك كثيرًا من العوامل، التي تؤثر على الاكتئاب بعد الولادة، تشير الدراسات الحديثة إلى أن التواصل المباشر بين بشرتيّ الأم والرضيع قد يقلل من اكتئاب ما بعد الولادة، التي تُصاب به الأمهات.
5- فاحتضان الرضيع وشم رائحته وتقبيله وإرضاعه له قدرة على تحفيز أنماط هرمونية معقدة داخل الأم تعزز سلوكيات الأمومة ومشاعر الرفاه، ويُعتقد أن عدم خوض الأم تجربة الملامسة يجعل جسمها يشعر بأن هناك شيئًا خاطئًا، ما يجعلها تشعر بالإجهاد والحزن، وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى الشعور بالقلق والاكتئاب.
6- تزيد ملامسة بشرتيّ الرضع والأم من إفراز الهرمون المسؤول عن الحليب ونمو الثدي عند الأم، وهذه الطريقة تعلّم الأم الطريقة المثلى لإرضاع طفلها منذ اللحظات الأولى.
7- يساعد التلامس بين الرضيع والأم على جعل الطفل يغفو بسهولة أكبر وعلى النوم لفترة أطول، ما يمنح الأم فرصة للراحة ويحد من مستويات التوتر.
8- وجدت إحدى الدراسات، التي أجريت مؤخرًا أن رائحة المولود الجديد لها سحر وعبير خاص من نوعه، فالروائح التي يصدرها كل من الطفل والأم في أثناء الولادة لها تأثير هرموني قوي يجذب الاثنين إلى بعضهما، ويساعد الطفل على الوصول إلى حلمة الأم بشكل غريزي ليبدأ الرضاعة.