حركة وعي تطالب بإعدام المتلاعبين بالأدوية
أكد
المستشار هاني رياض القللي، المتحدث الرسمي لحركة وعى للتثقيف السياسي، أن سوق الأدوية
بدأت تظهر فيه نواقص من جديد مما يمثل خطر على المرضى، كما أن كثير من الصيدليات تبيع
الأدوية بأسعار متفاوتة دون الالتزام بالتسعيرة الجبرية للدواء.
وقال
"القللي"، في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن هناك كثير من مصانع "بير
السلم" للأدوية، والتي تقوم بتعبئة أدوية مغشوشة أو تدوير أدوية فاسدة لإعادة
ترويجها من جديد، مما يتطلب تكثيف الحملات الرقابية على مثل هذه الأماكن لضبط المخالفين
الذين يتلاعبون بصحة وأرواح البشر، مشددًا على ضرورة سن قانون يقضي بإعدام كل من يتلاعب
في الأدوية؛ لأنها بمثابة قتل جماعي عمد مع سبق الإصرار والترصد.
وأضاف
المتحدث الرسمي لحركة "وعي"، أن وزارة الصحة حتى الآن لم تستطيع إجبار الشركات
على سحب الأدوية منتهية الصلاحية رغم أنها تمتلك آليات كبيرة للضغط لتنقية السوق من
تلك الأدوية، كوقف تسجيل المستحضرات على سبيل المثال لا الحصر.
وأشار
"القللي"، إلى أن صحة المواطنين أمانة بين يدى الوزير، ولا تكفي اللجان وحدها
لتحسين الخدمة الطبية، والسبيل إلى ذلك هو المتابعة الدقيقة والحازمة لسوق الدواء.