بالصور.. بعد أن وصل سعرها 100 جنيه.. تعرف على أكلة "البورسعيدية"
الأربعاء 30/أغسطس/2017 - 12:01 ص
عبير محمد
طباعة
أُمُّ الخُلُول وجمعها بنات الخلول وهي نوع من فصيلة بنات الخلول، وهي من الرخويات ذوات المصراعين، توجد في البحر الأبيض المتوسط، ورقصت على أنغامها فرقة الفنون الشعبية المصرية في الستينات على وقع أغنية " طازة وعال يا أم الخلول " أكلة البورسعيدية ومن ضمن الاطباق الرئيسية على مائدة الأسرة البورسعيدية الا أن ارتفاع الأسعار لم يتركها هى الأخرى فى حالها ليصبح سعرها كغيرها من البحريات بمستوى مبالغ فيه على غير السابق.
تجول موقع "المواطن" بأسواق المدينة الباسلة ليرصد أسباب ارتفاع أسعار تلك الأكلة الشعبية، والتى طالما كانت طبق رئيسى على مائدة الأسرة البورسعيدية وذلك لكون الفول والطعمية ميكملوش الا بأم الخلول وهي مملحة، بينما ولا يكون للسمك المقلي طعم الا وهى مطبوخة وسط الصلصة أو داخل الطحينة إلا أن أسعار هذه الأكلة الشعبية الأكثر إقبالا أصابها الجنون وتجاوز سعر الكيلو البلدي 120 جنيه، لتتخطى أسعار الكثير من الأكلات البحرية الفاخرة " الدنيس، والكابوريا والسيبيا، والجمبري " وانسحب هذا الارتفاع على البكلويز " الجندوفلى " الذي يباع بـ100 جنيه.
تقول مها عبد الكريم " ربة منزل": "الجنون فى ارتفاع الأسعار أصاب كل شى حتى أكل الغلابة "أم الخلول" كنا زمان بنشترى الكيلو بعشرة جنيه وبنملح منها وبنطبخ وكانت الدنيا ماشية لكن الغلا صابها هى كمان مبقناش عارفين نجيبها، الأول كان قرطاس الخلول الملحة بجنيه دلوقتى بخمسه جنية وميكملش ربع كيلو "حتى أكلة الغلابة لم تسلم من غلاء الأسعار".
وتابع أشرف عتمان " موظف" : "كنا الأول بنشتريها وبتتحط جنب الفطار والعشا وكنا بنطبخها وكان سعرها على أد الأيد، دلوقتى بقت سعر الجمبرى والكابوريا الكيلو عدى الـ100 جنيه اشتريها إزاى دلوقتى، البحر على بعد كام كيلو مننا وبنشترى خيره بمئات الجنيهات حرام ده ولا حلال ؟
وقال يوسف التابعي " صاحب محل " أن أسعار أم الخلول والبكلويز شهدت ارتفاع كبير خلال الفترة الماضية، بسبب قلة المعروض وزيادة الطلب على المنتج البلدي، بالإضافة لتراجع الاستيراد بسبب زيادة الدولار، وردم الكثير من الأماكن التي كانت تعتبر مصائد طبيعية للبكلويز مثل الكرنتينة والملاحة والتفريعة ومنع الصيد ببعض الأماكن الأخرى، وندرة وجود أم الخلول بالبحر المتوسط لان الصيد يستمر طول العام، وأصبحت الخلول تأتى من خارج بورسعيد من " الديبة، ورشيد، وجمصة والعريش " ويأتى البكلويز من الإسماعيلية، وهناك خلول إنجليزي بالبحر أقل جودة من الخلول البلدي وأسعار لا تتجاوز الـ80 جنيه.
وأكد الحاج حسن فرح "صياد " أن مهنة صيد أم الخلول والبكلويز مهنة شاخت ومهددة بالانقراض، نظرًا لعدم إقبال الشباب عليها بسبب قلة أم الخلول في البحر، ويمكن للصياد أن يحصد في اليوم 100 كيلو قشر بينهم 5 كيلو فقط من أم الخلول البلدى التى توجد في الأرض السرحة التي لا توجد بها تيارات هوائية، أما أم الخلول الإنجليزية فتوجد في الجزيرة الأولى والثانية في البحر" بعد غريق " وهى اقلق جود وسعرها أقل ولا يوجد بها قشر، ومازال هناك إقبال من المواطنين على شراء الخلول المملحة التي كثيرًا ما توجد على مائدة الإفطار والعشاء، وكثير من الناس يشترون الخلول كوجبة غذاء بالطماطم " الدمعة، وبالطحينة "
وأضاف سعد أبو يوسف أن البكلويز يحتوى على أكبر نسبة من الفسفور الطبيعي بين كافة المأكولات البحرية، والقشريات الموجود يمكن إعادة طحنها واستخدامها في طعام الأسماك والطيور لأنها تحتوى على كمية كبيرة من الكالسيوم.. وقد ساهم انتشار مطاعم الأسماك وانتشار القنوات الفضائية والفنادق الكبرى التي تقدم المأكولات البحرية " البكلويز المشوي، والمكرونة الإسباجتى بالبكلويز، وسي فود بفواكة البحر، والبكلويز المسلوق والشوربة.
وأشار ياسر محمد إلى أن هناك محال مخصصة لبيع أم الخلول والبكلويز معروفة ببورسعيد، وهناك الكثير من الباعة الجائلين أمام مطاعم الفول والطعمية وبالأسواق يبيعون الخلول المملحة والبكلويز، ويتطلب البكلويز بالتحديد وجوده داخل مياه بصناديق زجاجية لكي يخرج رمل البحر باستمرار وتضمن بقائه حي لأطول فترة، بأحجام وأسعار متوسطة للكثير من المواطنين.
تجول موقع "المواطن" بأسواق المدينة الباسلة ليرصد أسباب ارتفاع أسعار تلك الأكلة الشعبية، والتى طالما كانت طبق رئيسى على مائدة الأسرة البورسعيدية وذلك لكون الفول والطعمية ميكملوش الا بأم الخلول وهي مملحة، بينما ولا يكون للسمك المقلي طعم الا وهى مطبوخة وسط الصلصة أو داخل الطحينة إلا أن أسعار هذه الأكلة الشعبية الأكثر إقبالا أصابها الجنون وتجاوز سعر الكيلو البلدي 120 جنيه، لتتخطى أسعار الكثير من الأكلات البحرية الفاخرة " الدنيس، والكابوريا والسيبيا، والجمبري " وانسحب هذا الارتفاع على البكلويز " الجندوفلى " الذي يباع بـ100 جنيه.
تقول مها عبد الكريم " ربة منزل": "الجنون فى ارتفاع الأسعار أصاب كل شى حتى أكل الغلابة "أم الخلول" كنا زمان بنشترى الكيلو بعشرة جنيه وبنملح منها وبنطبخ وكانت الدنيا ماشية لكن الغلا صابها هى كمان مبقناش عارفين نجيبها، الأول كان قرطاس الخلول الملحة بجنيه دلوقتى بخمسه جنية وميكملش ربع كيلو "حتى أكلة الغلابة لم تسلم من غلاء الأسعار".
وتابع أشرف عتمان " موظف" : "كنا الأول بنشتريها وبتتحط جنب الفطار والعشا وكنا بنطبخها وكان سعرها على أد الأيد، دلوقتى بقت سعر الجمبرى والكابوريا الكيلو عدى الـ100 جنيه اشتريها إزاى دلوقتى، البحر على بعد كام كيلو مننا وبنشترى خيره بمئات الجنيهات حرام ده ولا حلال ؟
وقال يوسف التابعي " صاحب محل " أن أسعار أم الخلول والبكلويز شهدت ارتفاع كبير خلال الفترة الماضية، بسبب قلة المعروض وزيادة الطلب على المنتج البلدي، بالإضافة لتراجع الاستيراد بسبب زيادة الدولار، وردم الكثير من الأماكن التي كانت تعتبر مصائد طبيعية للبكلويز مثل الكرنتينة والملاحة والتفريعة ومنع الصيد ببعض الأماكن الأخرى، وندرة وجود أم الخلول بالبحر المتوسط لان الصيد يستمر طول العام، وأصبحت الخلول تأتى من خارج بورسعيد من " الديبة، ورشيد، وجمصة والعريش " ويأتى البكلويز من الإسماعيلية، وهناك خلول إنجليزي بالبحر أقل جودة من الخلول البلدي وأسعار لا تتجاوز الـ80 جنيه.
وأكد الحاج حسن فرح "صياد " أن مهنة صيد أم الخلول والبكلويز مهنة شاخت ومهددة بالانقراض، نظرًا لعدم إقبال الشباب عليها بسبب قلة أم الخلول في البحر، ويمكن للصياد أن يحصد في اليوم 100 كيلو قشر بينهم 5 كيلو فقط من أم الخلول البلدى التى توجد في الأرض السرحة التي لا توجد بها تيارات هوائية، أما أم الخلول الإنجليزية فتوجد في الجزيرة الأولى والثانية في البحر" بعد غريق " وهى اقلق جود وسعرها أقل ولا يوجد بها قشر، ومازال هناك إقبال من المواطنين على شراء الخلول المملحة التي كثيرًا ما توجد على مائدة الإفطار والعشاء، وكثير من الناس يشترون الخلول كوجبة غذاء بالطماطم " الدمعة، وبالطحينة "
وأضاف سعد أبو يوسف أن البكلويز يحتوى على أكبر نسبة من الفسفور الطبيعي بين كافة المأكولات البحرية، والقشريات الموجود يمكن إعادة طحنها واستخدامها في طعام الأسماك والطيور لأنها تحتوى على كمية كبيرة من الكالسيوم.. وقد ساهم انتشار مطاعم الأسماك وانتشار القنوات الفضائية والفنادق الكبرى التي تقدم المأكولات البحرية " البكلويز المشوي، والمكرونة الإسباجتى بالبكلويز، وسي فود بفواكة البحر، والبكلويز المسلوق والشوربة.
وأشار ياسر محمد إلى أن هناك محال مخصصة لبيع أم الخلول والبكلويز معروفة ببورسعيد، وهناك الكثير من الباعة الجائلين أمام مطاعم الفول والطعمية وبالأسواق يبيعون الخلول المملحة والبكلويز، ويتطلب البكلويز بالتحديد وجوده داخل مياه بصناديق زجاجية لكي يخرج رمل البحر باستمرار وتضمن بقائه حي لأطول فترة، بأحجام وأسعار متوسطة للكثير من المواطنين.