ماكرون: القضاء على "إرهاب الإسلاميين" الهدف الرئيسي لسياستنا الخارجية
الثلاثاء 29/أغسطس/2017 - 04:58 م
رويترز
طباعة
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، إن ضمان تحقيق الأمن القومي سيكون جوهر النشاط الدبلوماسي الفرنسي وأضاف أن القضاء على “إرهاب الإسلاميين” الهدف الرئيسي لسياسة بلاده الخارجية.
فبعد أن كانت فرنسا تطبق سياسية تستند بدرجة كبيرة إلى مصالح فكرية أصبحت في السنوات القليلة الماضية تسارع بالتدخل العسكري في صراعات مثل تلك الدائرة في ليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وأكد "ماكرون"، في أول خطاب سنوي لسفراء فرنسا وعددهم 170 سفيرا هذا التحول الملحوظ بالفعل ووعد بالتركيز على مبادرات يمكن أن تحقق نتائج ملموسة مثل التوسط في محادثات سلام في ليبيا وقيادة جهود لمعالجة أزمة المهاجرين في أوروبا.
وقال "ماكرون": "أريد أن تقترح فرنسا حلولا ومبادرات عندما تقع أزمة جديدة” وأضاف “الحرب على إرهاب الإسلاميين هو أولوية السياسة الخارجية الفرنسية".
وكانت تدخلات فرنسا في أفريقيا والشرق الأوسط قد عرضتها لهجمات إسلاميين متشددين.
وقتل مسلحون ومهاجمون انتحاريون 130 شخصا في باريس ومحيطها في نوفمبر تشرين الثاني عام 2015 وقُتل أكثر من مئة في هجمات أخرى لإسلاميين في فرنسا خلال العامين ونصف العام المنصرمة.
وسعى ماكرون منذ توليه السلطة في مايو أيار إلى تحسين العلاقات مع روسيا التي واجهت صعوبات في ظل الإدارة السابقة. وسعى كذلك للإبقاء على حوار مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أغضبت قيادته غير التقليدية بعضا من أقرب حلفائه.
وقرّب ذلك بدرجة كبيرة بين سياسة ماكرون الخارجية والأولويات الأمريكية المتعلقة بمواجهة الإرهاب مع فتح نافذة للحوار مع روسيا فيما يتعلق بقضايا مثل سوريا وأوكرانيا.
الاتفاق النووي الإيراني "جيد"
وقال "ماكرون"، إنه يريد شفافية كاملة من دول الخليج العربية فيما يتعلق بشبكات تمويل الإرهاب. لكنه حذر في رسالة ضمنية لترامب من أن الوقوف إلى جانب طرف على حساب الآخر وسط توترات بين السعودية التي يقودها السنة وإيران منافستها الشيعية قد تكون له عواقب مدمرة على المنطقة.
وأكد: "يجب ألا نختار طرفا على حساب الآخر. فعلت قوى كبرى ذلك".
وكرر وجهة نظره القائلة بأنه لم يكن هناك بديل عن الاتفاق “الجيد” الذي أبرم بين إيران ومجموعة من القوى العالمية بهدف كبح برنامجها النووي والذي تراجعه الولايات المتحدة.
وتابع: "في إطار ما نمر به الآن فإن اتفاق 2015 هو ما يسمح لنا بإجراء حوار بناء... مع إيران".
ويقول دبلوماسيون إن تركيز فرنسا في عهد ماكرون ينصب فيما يبدو على التدخل في المناطق التي لا ترى واشنطن قيمة مضافة من التدخل فيها مثل أفريقيا ومسألة التغير المناخي التي تختلف بشأنها واشنطن وباريس.
وقال ماكرون الذي ينشر قوات قوامها نحو أربعة آلاف جندي في منطقة الساحل في أفريقيا إنه سيجري إعادة تقييم للاحتياجات من القوات في الأسابيع المقبلة.
وسيواصل كذلك جهود السلام بين الفصائل الليبية بعد أن استقبل قادة الفصائل المتناحرة في باريس في يوليو تموز، وهي مسألة مهمة للحد من تدفق آلاف اللاجئين والمهاجرين لدواع اقتصادية على أوروبا.
وقال ماكرون كذلك إنه يريد أن تقوم فرنسا بدور أكبر في حل الصراع الدائر في سوريا.
وقال منتقدوه في الداخل إن سياسة فرنسا تجاه الرئيس السوري بشار الأسد كانت تتركز في السابق بدرجة كبيرة على الدعوة لتركه السلطة في نهاية الأمر وتدعم معارضيه مما يتركها منبوذة في المحادثات الدولية.
وقال ماكرون "داعش هو عدونا. وإقرار السلام وتحقيق الاستقرار في العراق وسوريا هو أولويتنا. يجب أن نفوز بالسلام ونغير الأسلوب".
وأضاف أن مجموعة اتصال اقترحت فرنسا تشكيلها بشأن سوريا ستجتمع في الأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر أيلول لكنه لم يورد تفاصيل عن المشاركين فيها أو أوجه اختلافها عن مجموعات اتصال سابقة.
فبعد أن كانت فرنسا تطبق سياسية تستند بدرجة كبيرة إلى مصالح فكرية أصبحت في السنوات القليلة الماضية تسارع بالتدخل العسكري في صراعات مثل تلك الدائرة في ليبيا ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وأكد "ماكرون"، في أول خطاب سنوي لسفراء فرنسا وعددهم 170 سفيرا هذا التحول الملحوظ بالفعل ووعد بالتركيز على مبادرات يمكن أن تحقق نتائج ملموسة مثل التوسط في محادثات سلام في ليبيا وقيادة جهود لمعالجة أزمة المهاجرين في أوروبا.
وقال "ماكرون": "أريد أن تقترح فرنسا حلولا ومبادرات عندما تقع أزمة جديدة” وأضاف “الحرب على إرهاب الإسلاميين هو أولوية السياسة الخارجية الفرنسية".
وكانت تدخلات فرنسا في أفريقيا والشرق الأوسط قد عرضتها لهجمات إسلاميين متشددين.
وقتل مسلحون ومهاجمون انتحاريون 130 شخصا في باريس ومحيطها في نوفمبر تشرين الثاني عام 2015 وقُتل أكثر من مئة في هجمات أخرى لإسلاميين في فرنسا خلال العامين ونصف العام المنصرمة.
وسعى ماكرون منذ توليه السلطة في مايو أيار إلى تحسين العلاقات مع روسيا التي واجهت صعوبات في ظل الإدارة السابقة. وسعى كذلك للإبقاء على حوار مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أغضبت قيادته غير التقليدية بعضا من أقرب حلفائه.
وقرّب ذلك بدرجة كبيرة بين سياسة ماكرون الخارجية والأولويات الأمريكية المتعلقة بمواجهة الإرهاب مع فتح نافذة للحوار مع روسيا فيما يتعلق بقضايا مثل سوريا وأوكرانيا.
الاتفاق النووي الإيراني "جيد"
وقال "ماكرون"، إنه يريد شفافية كاملة من دول الخليج العربية فيما يتعلق بشبكات تمويل الإرهاب. لكنه حذر في رسالة ضمنية لترامب من أن الوقوف إلى جانب طرف على حساب الآخر وسط توترات بين السعودية التي يقودها السنة وإيران منافستها الشيعية قد تكون له عواقب مدمرة على المنطقة.
وأكد: "يجب ألا نختار طرفا على حساب الآخر. فعلت قوى كبرى ذلك".
وكرر وجهة نظره القائلة بأنه لم يكن هناك بديل عن الاتفاق “الجيد” الذي أبرم بين إيران ومجموعة من القوى العالمية بهدف كبح برنامجها النووي والذي تراجعه الولايات المتحدة.
وتابع: "في إطار ما نمر به الآن فإن اتفاق 2015 هو ما يسمح لنا بإجراء حوار بناء... مع إيران".
ويقول دبلوماسيون إن تركيز فرنسا في عهد ماكرون ينصب فيما يبدو على التدخل في المناطق التي لا ترى واشنطن قيمة مضافة من التدخل فيها مثل أفريقيا ومسألة التغير المناخي التي تختلف بشأنها واشنطن وباريس.
وقال ماكرون الذي ينشر قوات قوامها نحو أربعة آلاف جندي في منطقة الساحل في أفريقيا إنه سيجري إعادة تقييم للاحتياجات من القوات في الأسابيع المقبلة.
وسيواصل كذلك جهود السلام بين الفصائل الليبية بعد أن استقبل قادة الفصائل المتناحرة في باريس في يوليو تموز، وهي مسألة مهمة للحد من تدفق آلاف اللاجئين والمهاجرين لدواع اقتصادية على أوروبا.
وقال ماكرون كذلك إنه يريد أن تقوم فرنسا بدور أكبر في حل الصراع الدائر في سوريا.
وقال منتقدوه في الداخل إن سياسة فرنسا تجاه الرئيس السوري بشار الأسد كانت تتركز في السابق بدرجة كبيرة على الدعوة لتركه السلطة في نهاية الأمر وتدعم معارضيه مما يتركها منبوذة في المحادثات الدولية.
وقال ماكرون "داعش هو عدونا. وإقرار السلام وتحقيق الاستقرار في العراق وسوريا هو أولويتنا. يجب أن نفوز بالسلام ونغير الأسلوب".
وأضاف أن مجموعة اتصال اقترحت فرنسا تشكيلها بشأن سوريا ستجتمع في الأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر أيلول لكنه لم يورد تفاصيل عن المشاركين فيها أو أوجه اختلافها عن مجموعات اتصال سابقة.