الشرطة عيدها في الشارع.. رجال الأمن يحمون الوطن: "أجازتنا سلامتكم"
الأربعاء 30/أغسطس/2017 - 03:06 م
سمر جمال
طباعة
يستعد الجميع ويضع الخطط للاحتفال بعيد الأضحى، فمنهم من يخطط لزيارة الأقارب، ومنهم من يخطط لتقضيته وسط الأصدقاء، ويخطط البعض الآخر في خروجات الأولاد والعائلة، بينما لم يشغل رجل الشرطة باله بالتخطيط لتقضية أيام العيد الكريم، حيث وضع خططه مسبقًا لحماية كل هؤلاء وتقضية أيام العيد وسط الميادين والحدائق حاملًا على عاتقه أمن المحتفلين.
ينتشر رجال الشرطة في ساحات الصلاة والميادين العامة والحدائق والطرقات، لحماية المصلين وتنظيم الشوارع والحد من التحرش والمضايقات، وتأمين المنشآت الهامة والدينية، وخطوط السكك الحديد للتقليل من الحوادث خلال أيام العيد، تاركين ورائهم الاحتفال وسط العائلة والأصدقاء والأقارب، حيث نشرت وزارة الداخلية دوريات متحركة وثابتة في الشوارع والميادين بالعاصمة والمحافظات، للتصدي لأي محاولة لتعكير صفو احتفالات المصريين بالعيد، إضافة إلى نشر إدارة مكافحة العنف ضد المرأة عناصر من الشرطة النسائية أمام دور السينما والمتنزهات، والحدائق للتصدي للمتحرشين.
ولا تقتصر تضحيات رجال الشرطة والجيش على الابتعاد عن أهاليهم لساعات ثم العودة إليهم، بل تصل إلى الأيام والابتعاد عن المنزل طوال فترة العيد، حيث يقع محل خدمتهم في سيناء لمواجهة الموت كل ثانية أثناء احتفال الآخرين.
ينتشر رجال الشرطة في ساحات الصلاة والميادين العامة والحدائق والطرقات، لحماية المصلين وتنظيم الشوارع والحد من التحرش والمضايقات، وتأمين المنشآت الهامة والدينية، وخطوط السكك الحديد للتقليل من الحوادث خلال أيام العيد، تاركين ورائهم الاحتفال وسط العائلة والأصدقاء والأقارب، حيث نشرت وزارة الداخلية دوريات متحركة وثابتة في الشوارع والميادين بالعاصمة والمحافظات، للتصدي لأي محاولة لتعكير صفو احتفالات المصريين بالعيد، إضافة إلى نشر إدارة مكافحة العنف ضد المرأة عناصر من الشرطة النسائية أمام دور السينما والمتنزهات، والحدائق للتصدي للمتحرشين.
ولا تقتصر تضحيات رجال الشرطة والجيش على الابتعاد عن أهاليهم لساعات ثم العودة إليهم، بل تصل إلى الأيام والابتعاد عن المنزل طوال فترة العيد، حيث يقع محل خدمتهم في سيناء لمواجهة الموت كل ثانية أثناء احتفال الآخرين.