تشهد قرية شبراقاص التابعة لمدينة السنطة بمحافظة الغربية مأساة حقيقة يعانيها المرضى المترددين على الوحدة الصحية بها، وطلاب مجمع المدارس بسبب اشتعال النيران اليومية في مقلب القمامة الذي يحيط بسور المجمع، وسط تجاهل تام من قبل المسئولين.

ورصدت عدسة "المواطن" معاناة المرضى والأطفال الأبرياء، مع تكرار الحرائق في مقلب القمامة، وتعرض حياتهم للخطر بعد تدهور الحالة الصحية للعديد منهم، حيث طالبوا برفع القمامة بعيدا عن المجمع وعمل محاضر لمن يقوم بإلقاء القمامة من الأهالى.

واستنكر أمين سليم، أحد أهالى القرية، الوضع الذى وصل إليه المرضى: "أحنا المفروض المريض بيروح المستشفى يتعالج لكن عندنا العكس بيجي علشان يتضاعف مرضه"، متسائلا: "كيف له ان يتم علاجه بجوار مقلب قمامة يتم إشعال النيران فيه يوميا".

ومن جانبهم أجمع أطباء المستشفى والعاملون بها وبعض العاملون بمجمع المدارس على أنهم يتضررون من القمامة، فضلا عن رائحتها الكريهة التى تصل إليهم بشكل مستمر ما يعرضهم للضرر، مطالبين المسئولين وعنهم اللواء ممدوح هجرس، رئيس المدينة، والمهندس محمد الجمال، رئيس الوحدة، بسرعة التدخل من أجل حياة المرضى والأطفال الأبرياء.