اقترحت فرنسا، اليوم الأربعاء، استكمال الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران في 2015 مع القوى العالمية وذلك من خلال "مشاورات مستقبلية" ليشمل فترة ما بعد 2025 ويتناول تطوير إيران للصواريخ الباليستية.

وقالت أنييس روماتي إسباني المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في تصريحات صحفية "الرئيس إيمانويل ماكرون أشار يوم 29 أغسطس إلى إمكانية استكمال اتفاق فيينا من خلال العمل لفترة ما بعد 2025 ومن خلال عمل ضروري بشأن استخدام الصواريخ الباليستية".

وأضافت في إشارة إلى تعليقات ماكرون "هذا العمل يمكن أن يكون هدف المشاورات في المستقبل مع شركائنا".

وتابعت "اتفاق فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني ضروري من أجل الأمن الإقليمي والدولي ولعدم الانتشار النووي، لا يوجد أي بديل آخر جدير بالثقة".

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا قد شكت مرارًا إلى الأمم المتحدة بشأن التجارب التي تجريها إيران على الصواريخ الباليستية التي تقول أنها "تمثل تحديا" لقرار الأمم المتحدة الصادر عام 2015 الخاص بالاتفاق النووي.

ويذكر أنه بموجب الاتفاق تم رفع معظم العقوبات الدولية عن إيران مقابل التزام طهران بفرض قيود طويلة الأمد على برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب في أنه يهدف إلى تطوير وسائل لصنع قنبلة ذرية.

كما وافقت إيران على تعليق مدته عشر سنوات على الأقل لغالبية أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم وتقليص مخزونها لليورانيوم منخفض التخصيب، ووافقت أيضًا على وضع قيود على برامجها للصواريخ الباليستية لمدة ثمانية أعوام.