"الغيرة قد تؤدي إلى جنون".. أشعل النار في زوجته فأفقدها بصرها
الأربعاء 30/أغسطس/2017 - 11:40 م
بسام جمال
طباعة
قام زوج، اليوم الأربعاء، بإشعال النيران في زوجته، مما أدى إلى فقدان بصرها للأبد، بعد أن وجدها تتحدث مع نجل عمها هاتفيًا.
وأصيب الزوج بالجنون والغيرة، وكاد أن يقتل طفلها الرضيع، وتملك منه الشك متعللاً بأنه حذرها كثيرًا من محادثته كونه كان يحبها وخطبها لمدة شهور قبل أن يتزوجها.
وقالت الزوجة "ميار.ع.ا" التي خرجت بعاهة مستديمة أمام محكمة الأسرة بعد أن فقدت بصرها: "طوال عام ونصف فترة زواجي وقعت في عنف مستمر من زوجي الذي كان يشك دائمًا في سلوكي ويخاف أن يكون نجل عمي وخطيبي السابق جمعتني معه علاقة جسدية لدرجة وصلت لقيامه بإجراء تحليل dna ليتأكد من نسب طفله له".
وأكدت الزوجة: "تركت المنزل عدة مرات رغم مدة زواجنا القصيرة وبسبب رفض أهلي تطليقي كنت أعود له فى كل مرة ويعنفني أكثر ضرب وإهانة وحرمان واتهامات أخلاقية بسبب شكه وغيرته المبالغ فيها".
وأكملت ميار: "كنت أركع لحماتى حتى تقنع ابنها بالسماح لى برؤية أهلى والكف عن ضربى ولكنها طردتنى حتى وقعت الجريمة التى إرتكبها فى حقى عندما أشعل النيران فىَّ عقابا لى على حديثى مع نجل عمى وكاد أن يقتل طفله الرضيع دون أن يرحمنى رغم رجائي له".
وأضافت الزوجة: "رغم سني الصغير ضاعت حياتي وبصري من الظلم والقهر بسبب ظلمه وجبروته وخشيت أهلي من تطليقي بسبب كلام الناس".
وأصيب الزوج بالجنون والغيرة، وكاد أن يقتل طفلها الرضيع، وتملك منه الشك متعللاً بأنه حذرها كثيرًا من محادثته كونه كان يحبها وخطبها لمدة شهور قبل أن يتزوجها.
وقالت الزوجة "ميار.ع.ا" التي خرجت بعاهة مستديمة أمام محكمة الأسرة بعد أن فقدت بصرها: "طوال عام ونصف فترة زواجي وقعت في عنف مستمر من زوجي الذي كان يشك دائمًا في سلوكي ويخاف أن يكون نجل عمي وخطيبي السابق جمعتني معه علاقة جسدية لدرجة وصلت لقيامه بإجراء تحليل dna ليتأكد من نسب طفله له".
وأكدت الزوجة: "تركت المنزل عدة مرات رغم مدة زواجنا القصيرة وبسبب رفض أهلي تطليقي كنت أعود له فى كل مرة ويعنفني أكثر ضرب وإهانة وحرمان واتهامات أخلاقية بسبب شكه وغيرته المبالغ فيها".
وأكملت ميار: "كنت أركع لحماتى حتى تقنع ابنها بالسماح لى برؤية أهلى والكف عن ضربى ولكنها طردتنى حتى وقعت الجريمة التى إرتكبها فى حقى عندما أشعل النيران فىَّ عقابا لى على حديثى مع نجل عمى وكاد أن يقتل طفله الرضيع دون أن يرحمنى رغم رجائي له".
وأضافت الزوجة: "رغم سني الصغير ضاعت حياتي وبصري من الظلم والقهر بسبب ظلمه وجبروته وخشيت أهلي من تطليقي بسبب كلام الناس".