تجربة صاروخية أمريكية وسط توتر مع كوريا الشمالية
الخميس 31/أغسطس/2017 - 04:41 م
شريف صفوت
طباعة
قالت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية، اليوم الخميس، أنها أجرت تجربة دفاع صاروخي ناجحة بالتعاون مع سلاح البحرية قبالة ساحل هاواي.
وأوضحت الوكالة أن التجربة تمنح العنصر البحري في منظومة الدفاع الصاروخي قدرة أعلى على اعتراض الصواريخ الباليستية في مرحلتها الأخيرة قبل بلوغ الهدف.
وشهدت المدمرة البحرية جون بول جونز تجربة الدفاع الصاروخي، التي جرى تحديد موعدها منذ مدة طويلة، بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا مر فوق اليابان.
وتمثلت التجربة في اعتراض صاروخ باليستي متوسط المدى باستخدام صواريخ "ستاندارد ميسيل-6" الموجهة.
وكانت كوريا الشمالية قد أكدت أنها أطلقت صاروخها اعتراضًا على التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، مشيرًة إلى أن الإطلاق خطوة أولى في إجراء عسكري في المحيط الهادئ "لاحتواء" منطقة جوام الأمريكية.
ويذكر أن اليابان تسعى للحصول على نسخة مُحددة من نظام الدرع للدفاع ضد الصواريخ الباليستية، الذي سيصبح جاهزًا للتشغيل بحلول عام 2023، وذلك في مواجهة التقدم الذي تحققه كوريا الشمالية في مجال الصواريخ.
وأوضحت الوكالة أن التجربة تمنح العنصر البحري في منظومة الدفاع الصاروخي قدرة أعلى على اعتراض الصواريخ الباليستية في مرحلتها الأخيرة قبل بلوغ الهدف.
وشهدت المدمرة البحرية جون بول جونز تجربة الدفاع الصاروخي، التي جرى تحديد موعدها منذ مدة طويلة، بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا مر فوق اليابان.
وتمثلت التجربة في اعتراض صاروخ باليستي متوسط المدى باستخدام صواريخ "ستاندارد ميسيل-6" الموجهة.
وكانت كوريا الشمالية قد أكدت أنها أطلقت صاروخها اعتراضًا على التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، مشيرًة إلى أن الإطلاق خطوة أولى في إجراء عسكري في المحيط الهادئ "لاحتواء" منطقة جوام الأمريكية.
ويذكر أن اليابان تسعى للحصول على نسخة مُحددة من نظام الدرع للدفاع ضد الصواريخ الباليستية، الذي سيصبح جاهزًا للتشغيل بحلول عام 2023، وذلك في مواجهة التقدم الذي تحققه كوريا الشمالية في مجال الصواريخ.