"عبد الرحيم على" صاحب القلم المتلون.. سر علاقته بالعباءة السوداء للإخوان.. وتصديره لملفات الحشيش والإلحاد
الخميس 31/أغسطس/2017 - 06:57 م
اية محمد
طباعة
"الإعلاميين اللي عمالين عمال على بطال يهاجموا مصر والرئيس، ميعرفوش اننا لو كان فضل الإخوان مكنوش هيعرفوا يخرجوا من بيوتهم".. جملة شهيرة طالما سمعناها من النائب البرلماني والإعلامي عبد الرحيم علي، لكن عجب الدهر لم يخطر ببال أحد أن تصبح النافذة الوحيدة التي يطل منها النائب على الجمهور، تجند صحفيها لمهاجمة أركان الدولة ليل ونهار، بل امتد الأمر لانتماء بعضهم لجماعة الإخوان، وسط فشل مرتقب ينتظر تلك الجريدة، مثلها مثل كل المنابر الإعلامية التي أطل منها عبد الرحيم علي على المصريين.
دهاليز أدراج عبد الرحيم علي الإعلامية:
ربما لا يعرف الكثير أن بداية ظهور الكاتب الصحفي على الساحة السياسية كانت موقع إخواني صميم وهو "إسلام أون لاين"، وكان "على" ضمن صفوف فريق العمل كونه معجبا بالفكر الإسلامي وباحثا فيه، ومع الوقت ظهرت الخلافات بينه وبين إدارة الموقع، بعد خداعه لهم واتهام البعض أنه يوشي على زملائه بالموقع لجهات أمنية.
التلون سمة أساسية
لم تكن تلك المرة الأولى والأخيرة التي يتلون بها عبد الرحيم علي وينقلب على أصدقائه ويحاول استغلال مناصبه، فخرج البرلماني الحالي قبل ثورة يناير على شاشات التلفزيونات مهاجما للإخوان المسلمين أصدقاء الأمس بعد أن طردوه من أوساطهم، ليشيد بمجهودات الداخلية حينها في تحجيمهم، ولكن سرعان ما انقلب موقفه بعد أيام الثورة كعادته، لكن عودته حينها لم تلق من الإخوان قبولا، ما دفعه مرة أخرى ليعود للهجوم عليهم.
عبد الرحيم ونجيب ساويرس
ضحية أخرى سقطت في خداع صاحب القلم الملون، وهو رجل الأعمال نجيب ساويرس، الذي حاول دعم برنامج إعلامي كان يقدمه النائب البرلماني الصندوق الأسود في قناة القاهرة والناس مقابل مائة وخمسون ألف جنيهًا، لينقلب بعد أن حقق ما أراده عليه وعلى عدد من رجال الأعمال، بدعوى أنهم رفضوا التبرع للدولة، ولكن الأيام كشفت أن الكثير منهم توقف عن دعمه بسبب ما يقدمه من إساءة لمصر، لتنتهي القصة بقطع إدارة القاهرة والناس البث المباشر أثناء تقديم برنامج عبدالرحيم علي، صندوقه الأسود، لترفضه العديد من القنوات والبرامج بعدها.
"بوابة" العمل الأسود
لا يمتهن أحد مجال الصحافة إلا ويسمع شائعات تردد هنا وتارة هناك، عن المنظومة الصحفية التي يديرها الكاتب الصحفي، فلسنا في مجال نفي أو تأكيد، لكن الواقع يظهر أن شيء ما يحدث خلف أبوابها، فهي المتحولة بين يوم وآخر، والتي امتلأت صفحاتها في الآونة الأخيرة بهجوم على مكونات الدولة ولعل أشهرها الأزمة الأخيرة لوزارة الداخلية مع الصحفيين المتهمين بالدعوة للفوضى، وبعد كذلك إظهار المجتمع المصري والشباب أن الإلحاد سيطر على فكرهم، ومن بعدها استقبال الأعياد بملفات عن المخدرات والخمور بعنوان" اليوم خمر وحشيش"، بدلا من إظهار مظاهر البهجة والفرحة بين الشعب المصري، ومتناسين أي جوانب أخرى تعيشها مصر من الحياة الآمنة.
وداخل تلك المؤسسة تجد أبناء الرجل وأخوات زوجته وبالتأكيد عما قريب سنجد أحفاده وكأنها شركة مساهمة لعائلة "علي"، فهذه المحسوبية والواسطة الظاهرة لم تثير الضجر للصحفيين خارج المؤسسة فقط، بل لأبنائها الذي يخشي الكثير منهم التحدث حتى لا يقابل بالطرد من عزبة "عبد الرحيم".
وبين هجوم "علي" على الإخوان ومن يدفع لهم ويمولهم، نجد أن أسرته تصول وتجول على الأراضي التركية، بل ويتباهون بذلك وسط ما تقوم به تلك الدولة وقياداتها من هجوم على مصر، وتمويل جماعات التطرف والإرهاب.
دهاليز أدراج عبد الرحيم علي الإعلامية:
ربما لا يعرف الكثير أن بداية ظهور الكاتب الصحفي على الساحة السياسية كانت موقع إخواني صميم وهو "إسلام أون لاين"، وكان "على" ضمن صفوف فريق العمل كونه معجبا بالفكر الإسلامي وباحثا فيه، ومع الوقت ظهرت الخلافات بينه وبين إدارة الموقع، بعد خداعه لهم واتهام البعض أنه يوشي على زملائه بالموقع لجهات أمنية.
التلون سمة أساسية
لم تكن تلك المرة الأولى والأخيرة التي يتلون بها عبد الرحيم علي وينقلب على أصدقائه ويحاول استغلال مناصبه، فخرج البرلماني الحالي قبل ثورة يناير على شاشات التلفزيونات مهاجما للإخوان المسلمين أصدقاء الأمس بعد أن طردوه من أوساطهم، ليشيد بمجهودات الداخلية حينها في تحجيمهم، ولكن سرعان ما انقلب موقفه بعد أيام الثورة كعادته، لكن عودته حينها لم تلق من الإخوان قبولا، ما دفعه مرة أخرى ليعود للهجوم عليهم.
عبد الرحيم ونجيب ساويرس
ضحية أخرى سقطت في خداع صاحب القلم الملون، وهو رجل الأعمال نجيب ساويرس، الذي حاول دعم برنامج إعلامي كان يقدمه النائب البرلماني الصندوق الأسود في قناة القاهرة والناس مقابل مائة وخمسون ألف جنيهًا، لينقلب بعد أن حقق ما أراده عليه وعلى عدد من رجال الأعمال، بدعوى أنهم رفضوا التبرع للدولة، ولكن الأيام كشفت أن الكثير منهم توقف عن دعمه بسبب ما يقدمه من إساءة لمصر، لتنتهي القصة بقطع إدارة القاهرة والناس البث المباشر أثناء تقديم برنامج عبدالرحيم علي، صندوقه الأسود، لترفضه العديد من القنوات والبرامج بعدها.
"بوابة" العمل الأسود
لا يمتهن أحد مجال الصحافة إلا ويسمع شائعات تردد هنا وتارة هناك، عن المنظومة الصحفية التي يديرها الكاتب الصحفي، فلسنا في مجال نفي أو تأكيد، لكن الواقع يظهر أن شيء ما يحدث خلف أبوابها، فهي المتحولة بين يوم وآخر، والتي امتلأت صفحاتها في الآونة الأخيرة بهجوم على مكونات الدولة ولعل أشهرها الأزمة الأخيرة لوزارة الداخلية مع الصحفيين المتهمين بالدعوة للفوضى، وبعد كذلك إظهار المجتمع المصري والشباب أن الإلحاد سيطر على فكرهم، ومن بعدها استقبال الأعياد بملفات عن المخدرات والخمور بعنوان" اليوم خمر وحشيش"، بدلا من إظهار مظاهر البهجة والفرحة بين الشعب المصري، ومتناسين أي جوانب أخرى تعيشها مصر من الحياة الآمنة.
وداخل تلك المؤسسة تجد أبناء الرجل وأخوات زوجته وبالتأكيد عما قريب سنجد أحفاده وكأنها شركة مساهمة لعائلة "علي"، فهذه المحسوبية والواسطة الظاهرة لم تثير الضجر للصحفيين خارج المؤسسة فقط، بل لأبنائها الذي يخشي الكثير منهم التحدث حتى لا يقابل بالطرد من عزبة "عبد الرحيم".
وبين هجوم "علي" على الإخوان ومن يدفع لهم ويمولهم، نجد أن أسرته تصول وتجول على الأراضي التركية، بل ويتباهون بذلك وسط ما تقوم به تلك الدولة وقياداتها من هجوم على مصر، وتمويل جماعات التطرف والإرهاب.