تحديد إقامة قائد الجيش المعزول بجنوب السودان في منزله
الخميس 31/أغسطس/2017 - 10:02 م
شريف صفوت
طباعة
قال وزير الدفاع في جنوب السودان، اليوم الخميس، أنه جرى تحديد إقامة القائد السابق للجيش في منزله لأسباب أمنية.
وأضاف كول مانيانج جوك "لم يتم اعتقاله لكنه محدد الإقامة، لم توجه ضده أي اتهامات"، مشيرًا إلى أنه "اقتنع بالعودة" لجوبا وهو الآن في منزله.
وأوضح جوك أنه سيتم توفير أطباء من الحكومة في حال احتاج للرعاية الطبية وأنه سيتعين عليه أن يقابل هؤلاء الأطباء "قبل أن يقرر الذهاب إلى أي مكان خارج البلاد".
وأكد جوك أن الرئيس أصدر عفوًا عن توماس سيريلو سواكا أكبر ضابط ينشق عن الجيش العام الماضي، متابعًا "نأمل أن يستجيب سيريلو للعفو الذي أصدره الرئيس، إذا أراد فبوسعه المجيء وتشكيل حزبه السياسي الخاص وعندئذ نستطيع تطوير نظامنا الديمقراطي".
وكان سلفا كير رئيس جنوب السودان قد أقال، في شهر مايو الماضي، بول مالونج القائد السابق للجيش بعد استقالات لكبار الجنرالات زاعمين وجود انتهاكات في الجيش وانحيازات قبلية مع استمرار الحرب الأهلية المشحونة بنعرات عرقية.
وكان قائد الجيش السابق قد غادر العاصمة جوبا في قافلة من المركبات بعد ساعات من عزله مما أجج المخاوف من أنه قد ينضم للتمرد.
ويذكر أن جنوب السودان انزلق إلى هاوية الحرب الأهلية عام 2013 عندما أقال كير، وهو من قبيلة الدنكا، نائبه ريك مشار الذي ينتمي لقبيلة النوير المنافسة.
وفي العام الماضي انهار اتفاق سلام وقع بين الجانبين في 2015 في ظل القتال في العاصمة، ويعيش مشار الآن في المنفى بجنوب إفريقيا.
وأضاف كول مانيانج جوك "لم يتم اعتقاله لكنه محدد الإقامة، لم توجه ضده أي اتهامات"، مشيرًا إلى أنه "اقتنع بالعودة" لجوبا وهو الآن في منزله.
وأوضح جوك أنه سيتم توفير أطباء من الحكومة في حال احتاج للرعاية الطبية وأنه سيتعين عليه أن يقابل هؤلاء الأطباء "قبل أن يقرر الذهاب إلى أي مكان خارج البلاد".
وأكد جوك أن الرئيس أصدر عفوًا عن توماس سيريلو سواكا أكبر ضابط ينشق عن الجيش العام الماضي، متابعًا "نأمل أن يستجيب سيريلو للعفو الذي أصدره الرئيس، إذا أراد فبوسعه المجيء وتشكيل حزبه السياسي الخاص وعندئذ نستطيع تطوير نظامنا الديمقراطي".
وكان سلفا كير رئيس جنوب السودان قد أقال، في شهر مايو الماضي، بول مالونج القائد السابق للجيش بعد استقالات لكبار الجنرالات زاعمين وجود انتهاكات في الجيش وانحيازات قبلية مع استمرار الحرب الأهلية المشحونة بنعرات عرقية.
وكان قائد الجيش السابق قد غادر العاصمة جوبا في قافلة من المركبات بعد ساعات من عزله مما أجج المخاوف من أنه قد ينضم للتمرد.
ويذكر أن جنوب السودان انزلق إلى هاوية الحرب الأهلية عام 2013 عندما أقال كير، وهو من قبيلة الدنكا، نائبه ريك مشار الذي ينتمي لقبيلة النوير المنافسة.
وفي العام الماضي انهار اتفاق سلام وقع بين الجانبين في 2015 في ظل القتال في العاصمة، ويعيش مشار الآن في المنفى بجنوب إفريقيا.