وصف النائب محمد الكومي، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، اليوم الجمعة، أن فكرة عودة أكشاك الفتوى مرة أخرى "فاشلة"، معتبرًا أن الفتوى لها أماكن معروفة ومسجلة، بدءًا من دور العبادة، ودار الإفتاء، والزاخر الشرف وغيرها.

وأضاف "الكومي"، أن وجود أكشاك الفتوى فى محطات المترو سيكون له انعكاسات سلبية، لافتا إلى أن هيئة مترو الأنفاق مكان خدمي لنقل الركاب، وفي حالة وجود هذه الأكشاك من الممكن أن تحدث تزاحم داخلها، بسبب تزاحم المواطنين عليها.

وتابع الكومي: "السيسي دعا إلى تجديد الخطاب الدينى والاعتماد على الدين الوسطي والمعتدل، والحفاظ على دولة المواطنة، وبالتالي فإن وجود أكشاك للفتوى يفتح الباب أيضا لتنفيذ تجربة مماثلة للمسيحيين، حتى لا تمثل هذه الأكشاك نوع من التمييز بين المواطنين".

وأشار إلى أنه حتى أماكن الفتوى يجب أن تحتفظ بنوع من الخصوصية لمناقشتها، ولا يجب أن تكون في محطة نقل ركاب.