تفاصيل الهجمات ضد الدبلوماسيين الأمريكيين في كوبا
السبت 02/سبتمبر/2017 - 08:22 ص
وكالات
طباعة
أعلنت نقابة أمريكية، عن أن “الهجمات الصوتية” الغامضة التي استهدفت دبلوماسيين أمريكيين في كوبا من دون أن تُعرف حتى اليوم الجهة التي تقف وراءها تسببت بتلف دماغي “بسيط” لدى بعض الضحايا.
وقالت “رابطة الخدمات الخارجية الأمريكية”، وهي النقابة التي تمثّل العاملين في الدبلوماسية الأمريكية وتتمتع بنفوذ قوي، إنها تبدي قلقها إزاء الهجمات التي تمت بواسطة “مضايقة صوتية” ضد دبلوماسيين أمريكيين وأُسرهم في سفارة الولايات المتحدة في هافانا”.
وأضافت الرابطة، في بيان لها، أنها أوفدت مؤخرًا مندوبين عنها تحدثوا مع 10 ضحايا، وتبيّن أن من بين العوارض التي تم تشخيصها لدى الضحايا “تلف دماغي بسيط ناجم عن التعرض لصدمة وفقدان دائم للسمع”، إضافة إلى حالات “فقدان للتوازن وصداع نصفي حاد واضطرابات معرفية ووذمات دماغية”.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان بالتفصيل عن الأضرار التي لحقت بدبلوماسيين أمريكيين في كوبا وأفراد أسرهم، ذلك أن وزارة الخارجية الأمريكية اكتفت حتى الآن بالإقرار بتعرض دبلوماسييها في هافانا لما أسمته “هجمات صوتية”، مشيرة إلى أن 16 أمريكيًا على الأقل شعروا بعوارض مختلفة إثر هذه “الحوادث” غير المسبوقة.
وبحسب الوزارة فقد أعيد بعض من هؤلاء الأمريكيين إلى الولايات المتحدة.
وتعود القضية إلى عدة أشهر، إذ سُجلت أولى “العوارض الجسدية” في نهاية 2016، وقررت الولايات المتحدة في مايو الماضي بدون انتظار اتضاح الأمور، الرد عبر طرد اثنين من الدبلوماسيين الكوبيين العاملين في واشنطن.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أشار إلى حالات فقدان للسمع نتيجة هذه الهجمات، بينما أعلنت كندا أن واحدًا من دبلوماسييها كان يقوم بمهمة في كوبا فقد قدرته على السمع على غرار عدد كبير من زملائه الأمريكيين.
وفي حين أعلنت هافانا أنها بدأت تحقيقًا “شاملًا وعاجلًا” في هذه القضية، فإن واشنطن لم تنتظر نتيجة هذا التحقيق، حيث طردت سرًا في مايو اثنين من الدبلوماسيين الكوبيين بعدما حمّلت هافانا مسئولية الحفاظ على سلامة الدبلوماسيين الأجانب المعتمدين لديها وأسرهم.
وتعرض هذه القضية للخطر العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا التي استؤنفت في 2015 بعد قطيعة استمرت نصف قرن، وتدهورت مجددا لدى انتخاب دونالد ترامب.
وشدد الرئيس الأمريكي ترامب لهجته حيال هافانا، موجها ضربة إلى التقارب الذي بدأه سلفه باراك أوباما.
وقالت “رابطة الخدمات الخارجية الأمريكية”، وهي النقابة التي تمثّل العاملين في الدبلوماسية الأمريكية وتتمتع بنفوذ قوي، إنها تبدي قلقها إزاء الهجمات التي تمت بواسطة “مضايقة صوتية” ضد دبلوماسيين أمريكيين وأُسرهم في سفارة الولايات المتحدة في هافانا”.
وأضافت الرابطة، في بيان لها، أنها أوفدت مؤخرًا مندوبين عنها تحدثوا مع 10 ضحايا، وتبيّن أن من بين العوارض التي تم تشخيصها لدى الضحايا “تلف دماغي بسيط ناجم عن التعرض لصدمة وفقدان دائم للسمع”، إضافة إلى حالات “فقدان للتوازن وصداع نصفي حاد واضطرابات معرفية ووذمات دماغية”.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان بالتفصيل عن الأضرار التي لحقت بدبلوماسيين أمريكيين في كوبا وأفراد أسرهم، ذلك أن وزارة الخارجية الأمريكية اكتفت حتى الآن بالإقرار بتعرض دبلوماسييها في هافانا لما أسمته “هجمات صوتية”، مشيرة إلى أن 16 أمريكيًا على الأقل شعروا بعوارض مختلفة إثر هذه “الحوادث” غير المسبوقة.
وبحسب الوزارة فقد أعيد بعض من هؤلاء الأمريكيين إلى الولايات المتحدة.
وتعود القضية إلى عدة أشهر، إذ سُجلت أولى “العوارض الجسدية” في نهاية 2016، وقررت الولايات المتحدة في مايو الماضي بدون انتظار اتضاح الأمور، الرد عبر طرد اثنين من الدبلوماسيين الكوبيين العاملين في واشنطن.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أشار إلى حالات فقدان للسمع نتيجة هذه الهجمات، بينما أعلنت كندا أن واحدًا من دبلوماسييها كان يقوم بمهمة في كوبا فقد قدرته على السمع على غرار عدد كبير من زملائه الأمريكيين.
وفي حين أعلنت هافانا أنها بدأت تحقيقًا “شاملًا وعاجلًا” في هذه القضية، فإن واشنطن لم تنتظر نتيجة هذا التحقيق، حيث طردت سرًا في مايو اثنين من الدبلوماسيين الكوبيين بعدما حمّلت هافانا مسئولية الحفاظ على سلامة الدبلوماسيين الأجانب المعتمدين لديها وأسرهم.
وتعرض هذه القضية للخطر العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا التي استؤنفت في 2015 بعد قطيعة استمرت نصف قرن، وتدهورت مجددا لدى انتخاب دونالد ترامب.
وشدد الرئيس الأمريكي ترامب لهجته حيال هافانا، موجها ضربة إلى التقارب الذي بدأه سلفه باراك أوباما.