شوهد دخان أسود يتصاعد من مدخنة في القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو، إغلاقها بأمر من الحكومة الأمريكية، لكن فرق الإطفاء طمأنت إلى أنه لا حريق في المبنى وأن شاغلي القنصلية يحرقون أغراضا ما في الموقد.
وذكرت فرق الإطفاء في المدينة الواقعة في ولاية كاليفورنيا أن عناصرها هرعوا إلى المكان إثر انطلاق أجهزة إنذار الحريق في المبنى، مطمئنة في تغريدة على تويتر إلى أن ما من حريق في المبنى.
وجاء في التغريدة: "كان هناك إنذار في القنصلية الروسية، ما من حريق، كل شيء على ما يرام ونحن نغادر المكان".
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم فرق الإطفاء، ميندي تالامادج، في تصريح لوكالة فرانس برس صحة القول المأثور: "لا حريق بدون نار"، مشيرة إلى أن موظفي القنصلية والدبلوماسيين الروس "لا بد وأنهم" يحرقون على ما يبدو أغراضا في الموقد.
وأضافت أن الإطفائيين، الذي هرعوا إلى المكان "أكدوا أن هناك دخانا يتصاعد من المدخنة ولكن ليس هناك من خطر بنيوي" على المبنى، من دون أن يكون بمقدورها أن توضح ما إذا كان عناصر الإطفاء قد تمكنوا من دخول القنصلية أم لا.
وكانت الولايات المتحدة أمرت، بإغلاق القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو بحلول السبت إلى جانب بعثات تجارية في واشنطن ونيويورك في إطار مبدأ "المعاملة بالمثل".
وسارع وزير الخارجية الروسي، سيري لافروف، إلى التنديد "بتصعيد التوتر" بين البلدين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة هي التي "بدأته"، ومؤكدا احتفاظ بلده بحق الرد "بعد الانتهاء من تحليل" الوضع، فيما أعفى إدارة ترامب من المسئولية عن تدهور العلاقات بين البلدين.