قمة "مصرية - روسية" لتعزيز التعاون
السبت 02/سبتمبر/2017 - 12:01 م
علي أحمد
طباعة
يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الساعات المقبلة للعاصمة الصينية بكين للمشاركة في فعاليات الحوار الاستراتيجي حول تنمية الأسواق الناشئة والدول النامية الذي سيقام على المستوى الرئاسي على هامش قمة مجموعة "البريكس" التي تضم الخمس دول ذات الاقتصاديات الأسرع نموا في العالم، وهي: "الهند والبرازيل والصين وروسيا وجنوب أفريقيا"، وتستضيفها الصين في مدينة شيامن.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس السيسي لقاءات ثنائية من عدد من القادة المشاركين في القمة، وعلى رأسهم نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ومن المقرر أيضا أن يبحث اللقاء سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشراكة الاستراتيجية وخاصة في مجالات الطاقة وآفاق استئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر بعد تعليقها خلال العامين الماضيين، وبحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية السورية.
وعقد الرئيس السيسي، الأسبوع الماضي بالقاهرة جلسة مباحثات مع الدكتور أليكسي ليخاتشوف، الرئيس الجديد للمؤسسة الروسية الوطنية للطاقة النووية "روس أتوم".
ورحب الرئيس بالمسئول الروسي، مؤكدًا تطلع مصر للتعاون مع مؤسسة "روس أتوم" في إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، وأن يمثل هذا المشروع رمزًا جديدًا للصداقة والتعاون بين مصر وروسيا، أخذًا في الاعتبار ما تتمتع به المؤسسة الروسية من خبرة كبيرة وسُمعة عالمية في هذا المجال، كما أكد الرئيس السيسي حرص مصر على البدء في تنفيذ المشروع والانتهاء من العقود الخاصة به قريبًا.
وتأتي زيارة الرئيس السيسي تلبية لدعوة الرئيس الصيني لمشاركة مصر في الاجتماعات التي تستضيفها بلاده لقمة دول تجمع "بريكس" الذي يضم في عضويته الصين، وروسيا، والهند، والبرازيل، وجنوب أفريقيا، حيث تسهم تلك الدول مجتمعة بنحو 22% من إجمالي الناتج العالمي، واحتياطي نقدي يفوق 4 تريليونات دولار.
ويهدف التجمع إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء، ولا سيما على المستوي الاقتصادي في إطار المحافل متعددة الأطراف.
وحرصت الصين على توجيه الدعوة لمصر للمشاركة في اجتماعات "بريكس" نظرًا لكونها ضمن الدول ذات الاقتصاديات الواعدة، وذلك في ظل حرص التجمع على تعزيز التعاون والحوار مع الاقتصاديات البازغة والنامية، والعمل على زيادة مساهمتها في هياكل الحوكمة الاقتصادية الدولية.
وتأتي مشاركة الرئيس السيسي في جلسة الحوار بين دول الأسواق الناشئة والدول النامية على هامش قمة البريكس التي سوف تعقد خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر في مدينة شيامن الصينية، لتبرز خصوصية العلاقات بين القاهرة وبكين التي تولي اهتماما كبيرا بالتواجد المصري في القمم المهمة التي تستضيفها الصين.
ومن المقرر أن يعقد الرئيس السيسي لقاءات ثنائية من عدد من القادة المشاركين في القمة، وعلى رأسهم نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
ومن المقرر أيضا أن يبحث اللقاء سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشراكة الاستراتيجية وخاصة في مجالات الطاقة وآفاق استئناف الرحلات الجوية بين روسيا ومصر بعد تعليقها خلال العامين الماضيين، وبحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية السورية.
وعقد الرئيس السيسي، الأسبوع الماضي بالقاهرة جلسة مباحثات مع الدكتور أليكسي ليخاتشوف، الرئيس الجديد للمؤسسة الروسية الوطنية للطاقة النووية "روس أتوم".
ورحب الرئيس بالمسئول الروسي، مؤكدًا تطلع مصر للتعاون مع مؤسسة "روس أتوم" في إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة، وأن يمثل هذا المشروع رمزًا جديدًا للصداقة والتعاون بين مصر وروسيا، أخذًا في الاعتبار ما تتمتع به المؤسسة الروسية من خبرة كبيرة وسُمعة عالمية في هذا المجال، كما أكد الرئيس السيسي حرص مصر على البدء في تنفيذ المشروع والانتهاء من العقود الخاصة به قريبًا.
وتأتي زيارة الرئيس السيسي تلبية لدعوة الرئيس الصيني لمشاركة مصر في الاجتماعات التي تستضيفها بلاده لقمة دول تجمع "بريكس" الذي يضم في عضويته الصين، وروسيا، والهند، والبرازيل، وجنوب أفريقيا، حيث تسهم تلك الدول مجتمعة بنحو 22% من إجمالي الناتج العالمي، واحتياطي نقدي يفوق 4 تريليونات دولار.
ويهدف التجمع إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء، ولا سيما على المستوي الاقتصادي في إطار المحافل متعددة الأطراف.
وحرصت الصين على توجيه الدعوة لمصر للمشاركة في اجتماعات "بريكس" نظرًا لكونها ضمن الدول ذات الاقتصاديات الواعدة، وذلك في ظل حرص التجمع على تعزيز التعاون والحوار مع الاقتصاديات البازغة والنامية، والعمل على زيادة مساهمتها في هياكل الحوكمة الاقتصادية الدولية.
وتأتي مشاركة الرئيس السيسي في جلسة الحوار بين دول الأسواق الناشئة والدول النامية على هامش قمة البريكس التي سوف تعقد خلال الفترة من 3 إلى 5 سبتمبر في مدينة شيامن الصينية، لتبرز خصوصية العلاقات بين القاهرة وبكين التي تولي اهتماما كبيرا بالتواجد المصري في القمم المهمة التي تستضيفها الصين.