لم تحاول الولايات المتحدة الأمريكية اعتراض صواريخ كوريا الشمالية، لأنها تشك في إمكانيات اعتراضها لها، وفي حال الفشل سيعتقد كيم جونغ أون أن الأنظمة المضادة للصواريخ الأمريكية ليست مخيفة.

وقال المحلل العسكري، المقدم في القوات الجوية الأمريكية، ريلف بيتيرس، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "اعتراض صواريخ كوريا الشمالية سيكلفنا الكثير من المال، ولكن هذا ليس السبب الوحيد، فالسبب الرئيسي هو أننا نقيم الوضع جيدا إذا تم إطلاق الصاروخ باتجاه غوام أو أحدى الجزر اليابانية، كنا سنحاول تدميره، ولكن إذا كان ينبغي له أن يسقط في المحيط، ونحن حاولنا اعتراضها ولم نضرب الهدف، هذا فقط سيجعل كيم جونغ أون يعتقد أن، الأمريكيون غير قادرين على إسقاط صواريخه"".

وأستطرد بيتيرس قائلا: "اعتراض صاروخ بصاروخ، كاعتراض رصاصة برصاصة"، وأشار إلى أن هذا يتطلب تكنولوجيات معقدة ومطورة، اعتراض الصاروخ بالنسبة لنا أصعب بكثير من إطلاق ناسا مركبة فضائية إلى القمر.

وأضاف: "أي لا نريد أن يعتقد كيم أنه أقوى منا. ولكن في الحالات الحرجة، بالطبع سنبذل قصارى جهدنا من أجل اعتراض صواريخ كوريا الشمالية، ولكننا لا نعرف إن كنا قادرين على إسقاط كل صواريخ بيونج يانج، نحن نعمل حاليا على ذلك".