التفاصيل الكاملة لمقتل طفل بعد وصلة تعذيب من والدته وزوجها
السبت 02/سبتمبر/2017 - 01:41 م
عمار محمد
طباعة
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، من كشف غموض واقعة العثور على جثة طفل عمرة عام ونصف، وعليها آثار تعذيب خلف مسجد عمرو بن العاص بمنطقة التجمع الأول.
تعود تفاصيل الواقعة بتلقي قسم شرطة التجمع الأول بلاغًا، من بسمة عبد العزيز مديرة بشركة؛ بأنها حال توجهها لأداء فريضة صلاة المغرب بمسجد عمرو بن العاص الكائن بمدينتي دائرة القسم، عثرت على جثة لطفل داخل لفافة بمدخل مصلى السيدات.
بالانتقال وإجراء المعاينة، تبين وجود جثة لطفل ذكر يبلغ من العمر عام وسبع أشهر يرتدى ملابسه كاملة وبه إصابات عبارة عن (كدمات بالوجه والعينان وأثار ضرب بمناطق متفرقة بالجسم وآثار احمرار بالفخذ الأيسر).
وانتقلت الأجهزة الفنية وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، ووردت معلومات لفريق البحث تفيد تحديد هوية المجني عليه وتبين أنه يدعى "محمد م م م"، وبه إصابات أحدثتها والدته وزوجها وهما: "الزهراء إ م ع" والدة المجني عليه، طالبة بمعهد العلوم واللغات، و"مدحت م س ا" زوج الأولى، عاطل والمشهور عنهما تعاطي المواد المخدرة، وأنهما دائمي التعدي علي المجني عليه بالضرب.
وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها المتهمان، أسفرت إحداها عن ضبطهما وبحوزتهما كمية من مسحوق الهيروين المخدر وزنت 3 جرام.
وبمواجهتهما بما ورد من معلومات، أقرا بصحتها واعترفا بارتكاب الحادث، وقررت الأولى بأنه حال لهو نجلها المجني عليه بالمنزل، أحدث ضوضاء كثيرة مما أثار حفيظتها وزوجها، وقاما بالتعدي عليه بالضرب بالأيدي بدعوى تأديبه مما أدى لارتطام رأسه بالحائط نتج عنه إصابته ووفاته.
فقررا التخلص من جثته خشية افتضاح أمرهما، وقاما بإخفاء الجثة داخل ملايه سرير وكيس بلاستيك ووضعها داخل حقيبة كبيرة واستقلت السيارة رقم "س ف 6173" ماركة لانسر ذهبي اللون "أوبر"، من أمام مسكنها حتى مكان العثور وتخلصت منها، بمواجهة المتهم الثاني بما جاء بأقوال الأولى أيدها.
باستدعاء قائد السيارة المستخدمة في الواقعة، تعرف على المتهمة الأولى وأقر بقيامه بتوصيلها من أمام مسكنها وبحوزتها حقيبة كبيرة الحجم بدعوى توزيع لحوم صدقة بالمسجد محل العثور وتوصيلها لمسكنها مرة أخرى دون الحقيبة.
وتحرر عن ذلك ملحقًا للمحضر الأصلي وتولت النيابة العامة التحقيق.
تعود تفاصيل الواقعة بتلقي قسم شرطة التجمع الأول بلاغًا، من بسمة عبد العزيز مديرة بشركة؛ بأنها حال توجهها لأداء فريضة صلاة المغرب بمسجد عمرو بن العاص الكائن بمدينتي دائرة القسم، عثرت على جثة لطفل داخل لفافة بمدخل مصلى السيدات.
بالانتقال وإجراء المعاينة، تبين وجود جثة لطفل ذكر يبلغ من العمر عام وسبع أشهر يرتدى ملابسه كاملة وبه إصابات عبارة عن (كدمات بالوجه والعينان وأثار ضرب بمناطق متفرقة بالجسم وآثار احمرار بالفخذ الأيسر).
وانتقلت الأجهزة الفنية وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، ووردت معلومات لفريق البحث تفيد تحديد هوية المجني عليه وتبين أنه يدعى "محمد م م م"، وبه إصابات أحدثتها والدته وزوجها وهما: "الزهراء إ م ع" والدة المجني عليه، طالبة بمعهد العلوم واللغات، و"مدحت م س ا" زوج الأولى، عاطل والمشهور عنهما تعاطي المواد المخدرة، وأنهما دائمي التعدي علي المجني عليه بالضرب.
وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها المتهمان، أسفرت إحداها عن ضبطهما وبحوزتهما كمية من مسحوق الهيروين المخدر وزنت 3 جرام.
وبمواجهتهما بما ورد من معلومات، أقرا بصحتها واعترفا بارتكاب الحادث، وقررت الأولى بأنه حال لهو نجلها المجني عليه بالمنزل، أحدث ضوضاء كثيرة مما أثار حفيظتها وزوجها، وقاما بالتعدي عليه بالضرب بالأيدي بدعوى تأديبه مما أدى لارتطام رأسه بالحائط نتج عنه إصابته ووفاته.
فقررا التخلص من جثته خشية افتضاح أمرهما، وقاما بإخفاء الجثة داخل ملايه سرير وكيس بلاستيك ووضعها داخل حقيبة كبيرة واستقلت السيارة رقم "س ف 6173" ماركة لانسر ذهبي اللون "أوبر"، من أمام مسكنها حتى مكان العثور وتخلصت منها، بمواجهة المتهم الثاني بما جاء بأقوال الأولى أيدها.
باستدعاء قائد السيارة المستخدمة في الواقعة، تعرف على المتهمة الأولى وأقر بقيامه بتوصيلها من أمام مسكنها وبحوزتها حقيبة كبيرة الحجم بدعوى توزيع لحوم صدقة بالمسجد محل العثور وتوصيلها لمسكنها مرة أخرى دون الحقيبة.
وتحرر عن ذلك ملحقًا للمحضر الأصلي وتولت النيابة العامة التحقيق.