ملابس تحول الكلاب الضالة لحراس في تايلاند
السبت 02/سبتمبر/2017 - 10:26 م
وكالات - رويترز
طباعة
طورت وكالة إعلانات في تايلاند "سترة ذكية" قادرة على تحويل الكلاب الضالة إلى حراس لشوارع وأزقة بانكوك.
السترة مزودة بكاميرا فيديو مخبأة، كما تحمل أجهزة استشعار تنقل بثاً حياً عندما تنبح الكلاب، موضحة ما يراه الكلب عبر تطبيق على هاتف محمول وعلى الكمبيوتر.
ومع انتشار الكلاب الضالة في شوارع معظم مدن تايلاند، تعتقد الوكالة أن هذا المشروع يمكنه مساعدة الكلاب والمجتمع.
قال بالكونكريت كانت براب، وهو أحد أفراد الفريق الذي توصل إلى الفكرة في وكالة "تشيل" للإعلانات التابعة لشركة "سامسونج" الكورية الجنوبية للإلكترونيات: "سأجعل الناس تشعر أن الكلاب الضالة يمكن أن تتحول إلى حرس ليلي للمجتمع".
ورحب بالمبادرة مارتن تونر، مدير مؤسسة "سوي" للكلاب، ومقرها بوكيت، والتي تأسست قبل 10 سنوات لإنقاذ الكلاب والقطط الضالة في أنحاء تايلاند.
ويقول تونر إن هناك الكثير من حالات التعامل بوحشية مع الحيوانات في تايلاند رغم تطبيق أول قانون للرفق بالحيوان بنهاية عام 2014 والذي يعاقب من يسيء للحيوانات بالسجن مدة أقصاها عامان وغرامة قدرها 40 ألف بات (1205 دولارات).
وبدأ مشروع "السترة الذكية" في مارس هذا العام، واستغرق 5 أشهر كي يتجسد.
السترة مزودة بكاميرا فيديو مخبأة، كما تحمل أجهزة استشعار تنقل بثاً حياً عندما تنبح الكلاب، موضحة ما يراه الكلب عبر تطبيق على هاتف محمول وعلى الكمبيوتر.
ومع انتشار الكلاب الضالة في شوارع معظم مدن تايلاند، تعتقد الوكالة أن هذا المشروع يمكنه مساعدة الكلاب والمجتمع.
قال بالكونكريت كانت براب، وهو أحد أفراد الفريق الذي توصل إلى الفكرة في وكالة "تشيل" للإعلانات التابعة لشركة "سامسونج" الكورية الجنوبية للإلكترونيات: "سأجعل الناس تشعر أن الكلاب الضالة يمكن أن تتحول إلى حرس ليلي للمجتمع".
ورحب بالمبادرة مارتن تونر، مدير مؤسسة "سوي" للكلاب، ومقرها بوكيت، والتي تأسست قبل 10 سنوات لإنقاذ الكلاب والقطط الضالة في أنحاء تايلاند.
ويقول تونر إن هناك الكثير من حالات التعامل بوحشية مع الحيوانات في تايلاند رغم تطبيق أول قانون للرفق بالحيوان بنهاية عام 2014 والذي يعاقب من يسيء للحيوانات بالسجن مدة أقصاها عامان وغرامة قدرها 40 ألف بات (1205 دولارات).
وبدأ مشروع "السترة الذكية" في مارس هذا العام، واستغرق 5 أشهر كي يتجسد.