منحة 10.7 مليون دولار مقدمة من كندا لتنمية مهارات 6 آلاف شاب
الثلاثاء 21/يونيو/2016 - 01:05 م
وقعت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، ظهر اليوم الثلاثاء، اتفاق يتم بموجبه تقديم منحة بقيمة 10.7 مليون دولار كندى لتنمية مهارات ستة آلاف شاب وفتاة بمحافظات الصعيد، مع المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، ومن الجانب الكندى السفير تروي لولاشنيك، سفير كندا لدى القاهرة.
وأوضحت الدكتورة سحر نصر، أن هذه المنحة تأتى ضمن المنح المخصصة من الحكومة الكندية لدعم المشروعات التنموية فى مصر بمبلغ 50 مليون دولار كندى، بما يدفع نحو تعزيز وتطوير العلاقات المصرية الكندية في مجالات التعاون التنموي المشترك، مشيرةً إلى أن هذه المنحة تعكس تطور علاقة الشراكة والتعاون بين البلدين، وتأتى استكمالا لنتائج زيارتها الاخيرة إلى كندا، والتى شهدت توقيع منح فى مجالات التعليم والامن الغذائى والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأكدت الوزيرة، أن وزارة التعاون الدولى، تعطى أولوية لزيادة المنح المقدمة من الشركاء فى التنمية، خاصة فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتى تساهم فى توفير فرص عمل للشباب، وفق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لافتةً إلى أن هذه المنحة يتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ومؤسسة أم حبيبة التابعة لشبكة أغاخان الدولية، ومؤسسة أغاخان كندا، وستتركز أكثر فى محافظات الصعيد خاصة المناطق الأكثر احتياجا.
وأشارت سحر إلى أنه من المنتظر أن تشهد الفترة المقبلة، المزيد من التعاون مع الجانب الكندى فى العديد من المجالات الخاصة بالطاقة المتجددة والتعليم الفنى وتغير المناخ والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومشروعات تمكين المرأة.
ومن جانبه، أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن توقيع هذه المنحة يأتى فى اطار استراتيجية الوزارة لتوفير العمالة الفنية المدربة لتلبية احتياجات القطاع الصناعى، مشيراً إلى أنه سيستفيد من المنحة نحو ستة آلاف شاب وفتاة من خلال تحويل قدرات المتدرب لتتناسب مع متطلبات سوق العمل، وهو الأمر الذى سيسهم فى ايجاد فرص عمل امام عدد كبير من الشباب، كما ستتيح المنحة دعم مراكز التدريب فى عدد من المحافظات الاكثر احتياجا من خلال تزويدها بمعدات حديثة ومتقدمة تتواكب مع احدث التكنولوجيات العالمية.
وأوضح وزير التجارة والصناعة، أن المنحة تستهدف توفير فرص العمل والتشغيل للشباب والذي تتراوح أعمارهم بين 16الي 35 عاماً وذلك من خلال تقديم برامج تدريبية مهنية وفنية جديدة ومتطورة فضلاً عن برامج اعداد لريادة الاعمال تتماشي مع احتياجات سوق العمل، كما أن المنحة تخدم استراتيجية الوزارة نحو توفير العمالة الفنية المدربة لتلبية احتياجات القطاع الصناعى.
وأوضحت الدكتورة سحر نصر، أن هذه المنحة تأتى ضمن المنح المخصصة من الحكومة الكندية لدعم المشروعات التنموية فى مصر بمبلغ 50 مليون دولار كندى، بما يدفع نحو تعزيز وتطوير العلاقات المصرية الكندية في مجالات التعاون التنموي المشترك، مشيرةً إلى أن هذه المنحة تعكس تطور علاقة الشراكة والتعاون بين البلدين، وتأتى استكمالا لنتائج زيارتها الاخيرة إلى كندا، والتى شهدت توقيع منح فى مجالات التعليم والامن الغذائى والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأكدت الوزيرة، أن وزارة التعاون الدولى، تعطى أولوية لزيادة المنح المقدمة من الشركاء فى التنمية، خاصة فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتى تساهم فى توفير فرص عمل للشباب، وفق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لافتةً إلى أن هذه المنحة يتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ومؤسسة أم حبيبة التابعة لشبكة أغاخان الدولية، ومؤسسة أغاخان كندا، وستتركز أكثر فى محافظات الصعيد خاصة المناطق الأكثر احتياجا.
وأشارت سحر إلى أنه من المنتظر أن تشهد الفترة المقبلة، المزيد من التعاون مع الجانب الكندى فى العديد من المجالات الخاصة بالطاقة المتجددة والتعليم الفنى وتغير المناخ والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومشروعات تمكين المرأة.
ومن جانبه، أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن توقيع هذه المنحة يأتى فى اطار استراتيجية الوزارة لتوفير العمالة الفنية المدربة لتلبية احتياجات القطاع الصناعى، مشيراً إلى أنه سيستفيد من المنحة نحو ستة آلاف شاب وفتاة من خلال تحويل قدرات المتدرب لتتناسب مع متطلبات سوق العمل، وهو الأمر الذى سيسهم فى ايجاد فرص عمل امام عدد كبير من الشباب، كما ستتيح المنحة دعم مراكز التدريب فى عدد من المحافظات الاكثر احتياجا من خلال تزويدها بمعدات حديثة ومتقدمة تتواكب مع احدث التكنولوجيات العالمية.
وأوضح وزير التجارة والصناعة، أن المنحة تستهدف توفير فرص العمل والتشغيل للشباب والذي تتراوح أعمارهم بين 16الي 35 عاماً وذلك من خلال تقديم برامج تدريبية مهنية وفنية جديدة ومتطورة فضلاً عن برامج اعداد لريادة الاعمال تتماشي مع احتياجات سوق العمل، كما أن المنحة تخدم استراتيجية الوزارة نحو توفير العمالة الفنية المدربة لتلبية احتياجات القطاع الصناعى.