علق إعلامي قطري بارز، على الأنباء التي تم تداولها حول احتمالية تطبيق تغييرات في نظام الحكم في المملكة العربية السعودية.

وكانت تقارير عديدة قد تداولت أنباء، أشارت إلى أن المملكة قد تستحدث نظاما جديدا للحكم، لا يحصل فيه رئيس الدولة على لقب "خادم الحرمين الشريفين"، وأن من يحصل عليه يكتفي بالمهام المقدسة الخاصة به دون أن يجمع بين لقبها وبين رئاسة الدولة أو المملكة السعودية.

ورغم أن تقارير سعودية عديدة نفت، ذلك الأمر تماما، ووصفته بأنه غير صحيح بالمرة، إلا أن الإعلامي القطري، رئيس التحرير السابق لصحيفة "الشرق" القطرية، جابر الحرمي، قال في مجموعة تغريدات: "الحديث عن إعادة ترتيب بيت الحكم السعودي، باستحداث منصب رئيس الدولة، ليكون منصب خادم الحرمين محصورا برعاية المقدسات، في حال المضي بهذا التوجه فإنك ذلك يمثل ترجمة لحديث سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة بعلمنة السعودية خلال السنوات العشر المقبلة".

وكانت رسائل مسربة للعتيبة قد أشارت إلى أن المملكة بعد صعود ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، في اتجاهها لأن تكون دولة علمانية خلال 10 سنوات على الأكثر.

وتابع الحرمي قائلا: "هذا يعني فصل الدين عن الدولة في دولة قامت على الشريعة، وتضم مقدسات المسلمين، الحرمين الشريفين، وهو ما قد ينزع شرعية نظام الحكم".

ومضى قائلا: "من يقترح وينظر للقيادة السعودية بالمضي في هذا الطريق لا يريد لها خيرا، بل يعمل على تفكيكها وتدميرها، الله نسأل أن يحفظها من المؤامرات".