تأثير لونكم المفضل على حالتكم النفسية.. لن تصدقوا

الإثنين 04/سبتمبر/2017 - 09:46 م

ندى محمد

تعتبر العديد من الألوان تحيط بنا وتؤثّر على حالتنا النّفسيّة من دون حتّى ان نشعر بهذا التّأثير. فما هي معاني الألوان في علم النّفس؟ التّفاصيل في هذا المقال من صحتي.

الألوان ومعانيها في علم النّفس

- الأبيض:

من المعروف انّ اللون الأبيض يدلّ على السّلام ويُعرف أيضاً بدلالته على الصّدق والنّقاء، كما أنّه يوحي بالنظافة والبرودة.

عندما يُستعمل اللون الأبيض في ديكور المنزل مثلاً، فإنّه يوحي بالمساحة الكبيرة. كما انّه يدلّ على الموت في بعض الثّقافات وعلى الحياة الجديدة والزواج في مجتمعاتٍ أخرى.

- الأسود:

يعمل اللون الأسود على جعلك تتعمّق بالذات، ممّا يُخرج إلى العلن مشاعر الحزن المكبوتة داخلكَ. كما انّ هذا اللون يرتبط عادةً بالمناسبات الحزينة وقد يشعر البعض بالتّشاؤم أو الخوف والغموض أحياناً إذا تواجدوا في مكانٍ يطغى اللون الأسود عليه.

- الأزرق:

اللون الأزرق هو لون الهدوء ويُعطيكَ شعوراً بالاسترخاء والطمأنينة كما يقلّل من مشاعر الغضب ويرفع عنكَ ضغوط الحياة النّفسيّة، لذلك يُنصح باللجوء إليه في ديكور المنزل والمفروشات.

كما انّ الأزرق يُعدّ لون التّعبير عن الذات وقد يدلّ على الوحدة والانسجام بالنّسبة لبعض الأشخاص.

- الأحمر:

من الألوان القويّة وهو لون يرمز إلى العاطفة والشّغف والطّاقة والنّار.

كما انّ الأحمر استُخدم للدلالة على الحرب والثّورة والغضب والدّماء. وإذا وُجد في مكانٍ ما، قد يُعطي جواً من الإرتباك والتوتّر ويزيد أيضاً من شعوركَ بنفاد الصبر.

- الأخضر:

من الألوان المهدّئة ويعطي المكان جواً من السكون والطمأنينة. كما يذكّر بالأجواء الطبيعية ويدلّ على النّمو والتوازن.

كما انّ للون الأخضر قدرة على امتصاص الطّاقة السلبية من جسمكَ ويُستخدم في عيادات علاج الأمراض المزمنة، لأنّه يقلّل من آلامكَ.

- الأصفر:

يُعدّ من أقرب الألوان إلى الضوء ويوحي بالدفء والمرح. كما انّ علم النّفس يقول انّ هذا اللون يعمل على تنشيط ذهنكَ وتركيزكَ، ويحفّز حركة الأعصاب في جسمكَ، ويخلّصكَ من الاكتئاب وأمراض الجهاز التنفسيّ.

- البرتقالي:

خليطٌ من اللونين الأحمر والأصفر وبالتّالي يأخذ من خصائصهما؛ فيعطيكَ شعوراً بالحرّية ويخفّف من شعوركَ بالذّنب كما يخلّصكَ من عدم الثقة بالنفس والحقد.

بعد الاطّلاع على هذه الألوان السّبعة الأساسيّة، أيّ لونٍ تفضّل؟ وهل يؤثّر في حالتكَ النّفسيّة كما هو مذكور؟