الخارجية الأمريكية تحدد مجالات التعاون الممكنة مع روسيا
أعربت
واشنطن عن أسفها لقيام موسكو بتقليص عدد موظفي البعثة الدبلوماسية الأمريكية في روسيا،
معتبرة أنه لم تكن هناك ضرورة لمثل هذه الإجراءات والخطوات، وهو ما أفادت به المتحدثة
الرسمية باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، في حديث لها خلال برنامج "فوكس والأصدقاء"
الصباحي على قناة "فوكس نيوز".
وقالت
نويرت: "نأمل في أن نتمكن من العودة إلى وضع نستطيع فيه العمل مع روسيا في مجال
المشاكل المشتركة، مثل الوضع حول كوريا الشمالية ومكافحة داعش".
وأضافت
الناطقة أن إغلاق القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو سمح بالتساوي في عدد المنشآت
الدبلوماسية في كلا البلدين، وأكدت أن الولايات المتحدة، لم ولن تطرد الدبلوماسيين
الروس في هذه الحالة.
وتجدر
الإشارة هنا إلى أن هيذر نويرت، كانت سابقا تعمل كمقدمة لبرنامج Fox & Friends، الذي يعتبر من البرامج التلفزيونية
المفضلة لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومن
المعروف أن السلطات الأمريكية طلبت يوم 31 أغسطس، من الجانب الروسي إغلاق القنصلية
العامة الروسية فى سان فرانسيسكو قبل يوم 2 سبتمبر، والتوقف عن استخدام مبانى البعثة
التجارية الروسية فى واشنطن ونيويورك، وبحسب البيت الأبيض فإن هذه الإجراءات كانت ردا
على تخفيض الوجود الدبلوماسي الأمريكي في روسيا.
وفي
مساء يوم السبت 2 سبتمبر، باشر ممثلو السلطات الأمريكية، تنفيذ أعمال وإجراءات في مباني
البعثات الدبلوماسية الروسية، اعتبرها الجانب الروسي بمثابة عمليات تفتيش.