في التفافٍ على العقوبات العربية.. قطر تفتتح رسميًا ميناء حمد
الثلاثاء 05/سبتمبر/2017 - 10:10 م
شريف صفوت
طباعة
افتتحت قطر رسميًا، اليوم الثلاثاء، ميناء حمد الذي تكلف 7.4 مليار دولار على ساحلها على الخليج، حيث أوضح مسؤولون أن الميناء سيصبح مركزًا إقليميًا للنقل وسيساهم في حماية اقتصاد البلاد من عقوبات فرضتها دول عربية مجاورة.
وأضافوا أن ميناء حمد سيمكن قطر من استيراد السلع مباشرًة من دول مثل الصين وسلطنة عمان، بدلًا من مرورها عبر ميناء رئيسي لإعادة التصدير في دبي.
وقال جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات القطري في حفل افتتاح الميناء "إننا أثبتنا بما لا يدع مجالًا للشك مدى المرونة والتماسك اللذين نتحلى بهما في مواجهة المحن دون التنازل عن قيمنا وتقاليدنا وطموحاتنا، ويحق لنا اليوم أن نرفع رؤوسنا عالية كوننا ندرك قدر الصعوبات التي اجتزناها وجسامة التحديات التي تخطيناها وانتصرنا عليها بما يشكل زادا ثرينا لنا في المستقبل".
وأضاف أن ميناء حمد يقع على بعد 40 كيلومترًا جنوبي العاصمة الدوحة، هو أحد أكبر الموانئ في الشرق الأوسط، ويمتد على مساحة 26 كيلومترًا مربعًا وستبلغ طاقته 7.5 مليون حاوية سنويًا مع منشآت بنيت لاستقبال الماشية والحبوب والمركبات وسفن حرس السواحل.
وأطلقت الألعاب النارية فوق الميناء، وألقى مسؤولون كلمات تمتدح الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر و"صموده في وجه الحصار".
ويذكر أنه منذ أن قطعت مصر والسعودية والبحرين والإمارات العلاقات مع قطر في شهر يونيو الماضي، يستقبل الميناء كميات كبيرة من الأغذية ومواد البناء لمشروعات إنشاءات من بينها استادات لبطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 التي ستستضيفها قطر.
وأثارت مقاطعة قطر، بزعم دعمها لمتشددين، مخاوف من أن تلك المشروعات قد تتأجل إذا تعطلت الإمدادات من الشرق الأقصى وجنوب آسيا.
وأضافوا أن ميناء حمد سيمكن قطر من استيراد السلع مباشرًة من دول مثل الصين وسلطنة عمان، بدلًا من مرورها عبر ميناء رئيسي لإعادة التصدير في دبي.
وقال جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات القطري في حفل افتتاح الميناء "إننا أثبتنا بما لا يدع مجالًا للشك مدى المرونة والتماسك اللذين نتحلى بهما في مواجهة المحن دون التنازل عن قيمنا وتقاليدنا وطموحاتنا، ويحق لنا اليوم أن نرفع رؤوسنا عالية كوننا ندرك قدر الصعوبات التي اجتزناها وجسامة التحديات التي تخطيناها وانتصرنا عليها بما يشكل زادا ثرينا لنا في المستقبل".
وأضاف أن ميناء حمد يقع على بعد 40 كيلومترًا جنوبي العاصمة الدوحة، هو أحد أكبر الموانئ في الشرق الأوسط، ويمتد على مساحة 26 كيلومترًا مربعًا وستبلغ طاقته 7.5 مليون حاوية سنويًا مع منشآت بنيت لاستقبال الماشية والحبوب والمركبات وسفن حرس السواحل.
وأطلقت الألعاب النارية فوق الميناء، وألقى مسؤولون كلمات تمتدح الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر و"صموده في وجه الحصار".
ويذكر أنه منذ أن قطعت مصر والسعودية والبحرين والإمارات العلاقات مع قطر في شهر يونيو الماضي، يستقبل الميناء كميات كبيرة من الأغذية ومواد البناء لمشروعات إنشاءات من بينها استادات لبطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 التي ستستضيفها قطر.
وأثارت مقاطعة قطر، بزعم دعمها لمتشددين، مخاوف من أن تلك المشروعات قد تتأجل إذا تعطلت الإمدادات من الشرق الأقصى وجنوب آسيا.