آلاف المتظاهرين في جاكرتا يطالبون بقطع العلاقات مع ميانمار
الأربعاء 06/سبتمبر/2017 - 12:09 م
اية محمد
طباعة
تظاهر آلاف الإندونيسيين بالقرب من سفارة ميانمار في العاصمة جاكرتا، اليوم الأربعاء؛ احتجاجا على المعاملة التي يتعرض لها الروهينجا المسلمين، وطالبوا بقطع العلاقات بين البلدين.
وتعتبر إندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان في العالم، ونظمت عدة احتجاجات في جاكرتا، والعاصمة الماليزية كوالالمبور، بسبب معاملة الأغلبية البوذية في ميانمار للروهينجا الذين يبلغ عددهم نحو 1.1 مليون شخص.
وتم إغلاق الطرق ووضع حواجز من الأسلاك الشائكة حول السفارة التي تحرسها قوات من الشرطة المزودة بمدافع المياه.
وكبّر بعض المتظاهرين بينما ردد بعضهم عبارات مثل "اذبحوا ميانمار" و"أحرقوا السفارة"، بحسب ما نقلت "رويترز".
وقال أحد المحتجين، مخاطبا الحشد عبر مكبر للصوت إن على البوذيين احترام المسلمين في ميانمار، مثلما يحترم المسلمون البوذيين في إندونيسيا.
وقال مصدر بالأمم المتحدة، إن نحو 146 ألفا من الروهينجا المسلمين فروا من العنف في ميانمار بين متمردين من الروهينجا والجيش في ولاية راخين الشمالية الغربية إلى بنجلاديش، بعد أن أثارت هجمات لمسلحين من الروهينجا في 25 أغسطس اشتباكات مع قوات الأمن وأدت إلى هجوم مضاد للجيش.
واجتمعت وزيرة خارجية إندونيسيا، ريتنو مرسودي، مع زعيمة ميانمار أونج سان سو كي وكبار المسؤولين الأمنيين هذا الأسبوع لحثهم على وقف إراقة الدماء.
كما زارت مرسودي داكا، عاصمة بنجلاديش؛ لعرض المساعدة في حل الأزمة.
ودعا بعض المتظاهرين في احتجاج جاكرتا إلى طرد سفير ميانمار بسبب أزمة الأقلية المسلمة في ميانمار، وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتعتبر إندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان في العالم، ونظمت عدة احتجاجات في جاكرتا، والعاصمة الماليزية كوالالمبور، بسبب معاملة الأغلبية البوذية في ميانمار للروهينجا الذين يبلغ عددهم نحو 1.1 مليون شخص.
وتم إغلاق الطرق ووضع حواجز من الأسلاك الشائكة حول السفارة التي تحرسها قوات من الشرطة المزودة بمدافع المياه.
وكبّر بعض المتظاهرين بينما ردد بعضهم عبارات مثل "اذبحوا ميانمار" و"أحرقوا السفارة"، بحسب ما نقلت "رويترز".
وقال أحد المحتجين، مخاطبا الحشد عبر مكبر للصوت إن على البوذيين احترام المسلمين في ميانمار، مثلما يحترم المسلمون البوذيين في إندونيسيا.
وقال مصدر بالأمم المتحدة، إن نحو 146 ألفا من الروهينجا المسلمين فروا من العنف في ميانمار بين متمردين من الروهينجا والجيش في ولاية راخين الشمالية الغربية إلى بنجلاديش، بعد أن أثارت هجمات لمسلحين من الروهينجا في 25 أغسطس اشتباكات مع قوات الأمن وأدت إلى هجوم مضاد للجيش.
واجتمعت وزيرة خارجية إندونيسيا، ريتنو مرسودي، مع زعيمة ميانمار أونج سان سو كي وكبار المسؤولين الأمنيين هذا الأسبوع لحثهم على وقف إراقة الدماء.
كما زارت مرسودي داكا، عاصمة بنجلاديش؛ لعرض المساعدة في حل الأزمة.
ودعا بعض المتظاهرين في احتجاج جاكرتا إلى طرد سفير ميانمار بسبب أزمة الأقلية المسلمة في ميانمار، وقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.