حصاد مصر من قمة الـ"بريكس".. اتفاقيات حرة بين أطراف تملك نصف قوة اقتصاد العالم.. التحرر من قبضة الغرب.. و"برلمانيون": إنجاز كبير
الخميس 07/سبتمبر/2017 - 02:52 م
شروق ايمن
طباعة
في مشاركة هي الأعظم في تاريخ مصر، والتي عززت علاقات الدولة مع الدول الخارجية، وأثبتت أننا قادرين على المنافسة والتقدم في شتى المجالات، وطورت من شأننا اقتصاديًا وسياسيًا، حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي قمة "البريكس"، مع الصين وروسيا والهند وجنوب إفريقيا والبرازيل، وواصل جهوده في استكمال مسيرته لبناء مصر الحديثة.
وناقش الرئيس السيسي خلال تلك المشاركة، الكثير من الملفات والقضايا المتعلقة بالشأن الاقتصادي والمشروعات الكبرى، فضلًا عن توقيع اتفاقيات مع كبيرة مع الصين، مثل منحة تنفيذ مشروع القمر الصناعي مصر سات 2، والتي قيمتها 45 مليون دولار، توقيع اتفاق استثماري مع الصين لزيادة قدرة الشبكة القومية للكهرباء، فضلًا عن الاتفاق الذي تم بين وزارة الداخلية المصرية ووزارة الأمن العام الصينية.
وفي هذا التقرير، يرصد لكم موقع "المواطن"، الفوائد التي ستعود على مصر إذا انضمت لتجمع "البريكس"، من خلال آراء أبرز السياسيين والبرلمانيين في الدولة.
"دول ستعود بالنفع على مصر"
قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إن تجمع "بريكس" يتكون من 5 دول، ومنهم روسيا التي تُعد ثاني أكبر قوة في العالم، سواء اقتصاديًا أو عسكريًا، وتمتلك ثاني ترسانة نووية، وأيضًا الصين التي تحتل المكانة الأولى في معدل التنمية في العالم، فضلًا عن تجاربها الكبيرة في التنمية والموضوعات الخاصة باستغلال الطاقة البشرية.
وتابع "عامر"، في تصريح خاص لـ"المواطن": "أن البرازيل والتي تُعد من أحد العمالقة الاقتصاديين، وجنوب أفريقيا والهند من أكثر الدول المتقدمة في الموضوعات الخاصة بنظم المعلومات والاتصالات وتطوير التكنولوجيا، مضيفًا أن تلك الدول لها أثر كبير في العالم، وبالتأكيد ستعود بالنفع الهائل على مصر.
"ثِقل سياسي"
وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أنه إذا انضمت مصر للبريكس سيكون هناك نوع من جذب الاستثمار في مناطق مهمة مثل محور قناة السويس، ونمو الصادرات المصرية، وبالتالي تحسين المنتجات المصرية، فضلًا عن تبادل الخبرات الخاصة في نواحي التعليم والتكنولوجيا، والطاقة النووية، موضحا أن وجود مصر بـ"بريكس"، يعطيها ثِقل سياسي، مشيرًا إلى أنه سيصبح خلفنا حائط استراتيجي قوي، يدعمنا في كل تحركاتنا.
"إضافة للدولة المصرية"
كما قال طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن مصر الآن أمام تجمع اقتصادي هائل، وهو "بريكس"، ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي به، يُعد إضافة كبيرة للدولة المصرية.
"جذب الاستثمارات"
وأكد "الخولي"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن انضمام مصر لقمة "بريكس" مع الصين وروسيا والهند وجنوب إفريقيا والبرازيل، سيعود بالنفع على الاقتصاد المصري، من خلال جذب استثمارات أصحاب الشركات الكبرى لهذه الدول.
"نصف قوة اقتصاد العالم"
وأوضح أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أنه سيتم توقيع اتفاقيات في إطار التجمع الاقتصادي والتبادل التجاري، بجانب الصادرات والواردات بين مصر وتلك الدول، مشيرًا إلى أن اقتصاديات تجمع البريكس تمثل تقريبًا ما يقرب من نصف قوة اقتصاد العالم.
"استقلال سياسي"
وأضاف "الخولي"، أن الانضمام لـ"البريكس" يفتح آفاق رحبة في عدم اعتماد مصر على دول الغرب فقط في شئونها الاقتصادية والتبادل التجاري، مؤكدا على أن مصر سيصبح لها حرية واستقلال في قرارها السياسي والوطني، فضلًا عن قدرتها على التعاون مع سوق الكتلة الشرقية والغربية الذي سيخلق حالة من التوازن في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية.
"تحدي كبير"
فيما أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قمة "بريكس" تعتبر تجمع اقتصادي هائل، وإن مصر تنفتح على التجمعات الاقتصادية التي لها تأثير في التجارة الخارجية، مؤكدًا أن هذا تحدي كبير لمصر، ويدل على أننا قادرين على التنافس.
"إلغاء الجمارك"
وأضاف "بيومي"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن تجارة مصر مع أوروبا والدول العربية وأفريقيا دون جمارك، ومع الصين والهند وروسيا والبرازيل يتم دفع جمارك، مشيرا إلى أنه من مصلحة مصر ودول تجمع "بريكس" أن ننضم لها، ويتم إلغاء الجمارك تمامًا.
"تقدم الانتاج"
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه إذا انضمت مصر لـ"بريكس"، ستخرج الصادرات المصرية لـ40% من دول العالم بدون جمارك، متابعًا: "بهذه الطريقة سنكون قادرين على زيادة التصدير، وبالتالي تقدم الإنتاج والاستثمار".
وناقش الرئيس السيسي خلال تلك المشاركة، الكثير من الملفات والقضايا المتعلقة بالشأن الاقتصادي والمشروعات الكبرى، فضلًا عن توقيع اتفاقيات مع كبيرة مع الصين، مثل منحة تنفيذ مشروع القمر الصناعي مصر سات 2، والتي قيمتها 45 مليون دولار، توقيع اتفاق استثماري مع الصين لزيادة قدرة الشبكة القومية للكهرباء، فضلًا عن الاتفاق الذي تم بين وزارة الداخلية المصرية ووزارة الأمن العام الصينية.
وفي هذا التقرير، يرصد لكم موقع "المواطن"، الفوائد التي ستعود على مصر إذا انضمت لتجمع "البريكس"، من خلال آراء أبرز السياسيين والبرلمانيين في الدولة.
"دول ستعود بالنفع على مصر"
قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إن تجمع "بريكس" يتكون من 5 دول، ومنهم روسيا التي تُعد ثاني أكبر قوة في العالم، سواء اقتصاديًا أو عسكريًا، وتمتلك ثاني ترسانة نووية، وأيضًا الصين التي تحتل المكانة الأولى في معدل التنمية في العالم، فضلًا عن تجاربها الكبيرة في التنمية والموضوعات الخاصة باستغلال الطاقة البشرية.
وتابع "عامر"، في تصريح خاص لـ"المواطن": "أن البرازيل والتي تُعد من أحد العمالقة الاقتصاديين، وجنوب أفريقيا والهند من أكثر الدول المتقدمة في الموضوعات الخاصة بنظم المعلومات والاتصالات وتطوير التكنولوجيا، مضيفًا أن تلك الدول لها أثر كبير في العالم، وبالتأكيد ستعود بالنفع الهائل على مصر.
"ثِقل سياسي"
وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أنه إذا انضمت مصر للبريكس سيكون هناك نوع من جذب الاستثمار في مناطق مهمة مثل محور قناة السويس، ونمو الصادرات المصرية، وبالتالي تحسين المنتجات المصرية، فضلًا عن تبادل الخبرات الخاصة في نواحي التعليم والتكنولوجيا، والطاقة النووية، موضحا أن وجود مصر بـ"بريكس"، يعطيها ثِقل سياسي، مشيرًا إلى أنه سيصبح خلفنا حائط استراتيجي قوي، يدعمنا في كل تحركاتنا.
"إضافة للدولة المصرية"
كما قال طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن مصر الآن أمام تجمع اقتصادي هائل، وهو "بريكس"، ومشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي به، يُعد إضافة كبيرة للدولة المصرية.
"جذب الاستثمارات"
وأكد "الخولي"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن انضمام مصر لقمة "بريكس" مع الصين وروسيا والهند وجنوب إفريقيا والبرازيل، سيعود بالنفع على الاقتصاد المصري، من خلال جذب استثمارات أصحاب الشركات الكبرى لهذه الدول.
"نصف قوة اقتصاد العالم"
وأوضح أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أنه سيتم توقيع اتفاقيات في إطار التجمع الاقتصادي والتبادل التجاري، بجانب الصادرات والواردات بين مصر وتلك الدول، مشيرًا إلى أن اقتصاديات تجمع البريكس تمثل تقريبًا ما يقرب من نصف قوة اقتصاد العالم.
"استقلال سياسي"
وأضاف "الخولي"، أن الانضمام لـ"البريكس" يفتح آفاق رحبة في عدم اعتماد مصر على دول الغرب فقط في شئونها الاقتصادية والتبادل التجاري، مؤكدا على أن مصر سيصبح لها حرية واستقلال في قرارها السياسي والوطني، فضلًا عن قدرتها على التعاون مع سوق الكتلة الشرقية والغربية الذي سيخلق حالة من التوازن في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية.
"تحدي كبير"
فيما أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قمة "بريكس" تعتبر تجمع اقتصادي هائل، وإن مصر تنفتح على التجمعات الاقتصادية التي لها تأثير في التجارة الخارجية، مؤكدًا أن هذا تحدي كبير لمصر، ويدل على أننا قادرين على التنافس.
"إلغاء الجمارك"
وأضاف "بيومي"، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن تجارة مصر مع أوروبا والدول العربية وأفريقيا دون جمارك، ومع الصين والهند وروسيا والبرازيل يتم دفع جمارك، مشيرا إلى أنه من مصلحة مصر ودول تجمع "بريكس" أن ننضم لها، ويتم إلغاء الجمارك تمامًا.
"تقدم الانتاج"
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أنه إذا انضمت مصر لـ"بريكس"، ستخرج الصادرات المصرية لـ40% من دول العالم بدون جمارك، متابعًا: "بهذه الطريقة سنكون قادرين على زيادة التصدير، وبالتالي تقدم الإنتاج والاستثمار".