حقوقيون عن "هيومن رايتس ووتش": مشبوهة وتنتمي لـ"المحظورة".. وآخرون: تتعمد مهاجمة مصر
الخميس 07/سبتمبر/2017 - 08:08 م
فتحي المصري
طباعة
جاء تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن وضع حقوق الإنسان وعن ثورة 306، مزعج للحكومة المصرية التي خرجت ببيان على لسان المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، للرد على هذه التقارير الذي رأته مثير للفوضى الخلاقة في مصر، بعد فترة من الهدوء والاستقرار الأمني الذي يسود مصر خلال الفترة الأخيرة من بعد ثورة 306، فيما اتهمت الحكومة المصرية المنظمة بعدم الشفافية وتحريضها للفوضى في مصر من خلال إصدار تقارير ضد مصر سلبية.
فيما رأى حقوقيين أن هذه المنظمة مشبوهة وغير منضبطة في إصداره التقارير، خاصة ضد مصر منذ نشأتها كونها تعمل لحساب جماعة الإخوان المسلمين والمخابرات الأمريكية، كما رأى آخرون أن تقاريرها ليست قوية ويجب تجاهل هذه التقارير وعد الرد عليها، لأنها لا تستند على وقائع حقيقة أو لم تحدد وقائع بعينها في التقرير الذي أصدارته.
تقارير سلبية ضد مصر
أكد الدكتور عبدالغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن رد الخارجية المصرية على تقرير "هيومن رايتس ووتش" بوجود حالات تعذيب ممنهجة من جانب السلطات المصرية، بأنه غير واضح ولم يدل أو يشير إلى وقائع معينة في التقرير، واصفًا ذلك بالضعف ومحاولة تشويه للجانب المصري وإثارة الفوضى من خلال هذه التقارير.
وأضاف "شكر"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن": "أنا متابع جيد منذ نشأت "هيومن رايتس ووتش" وهي تحاول أن تصدر تقارير سلبية ضد مصر، وهي دائمًا ما تكن تقاريرها في الشكل العام، ولم تحدد وقائع معينة وهذا يرجع إلى ضعف المصدر الذي جمع المعلومات عن هذا التقرير".
وشدد "نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان"، أنه على الخارجية المصرية الرد بشكل أقوى من هذا الرد، وتوضيح الأمور للجميع، والعمل على تحسين صورة ملف حقوق الإنسان خارج مصر، حتى لا تصدر مرة أخرى هذه التقارير.
تنفذ خطط الإخوان والمخابرات الأمريكية
أكد المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن رد الخارجية المصرية على تقرير "هيومن رايتس ووتش" بوجود حالات تعذيب ممنهجة من جانب السلطات المصرية، هو رد كافي على تقرير هذا المنظمة المشبوهة.
وأضاف "جبرائيل" في تصريحات خاصة لـ"المواطن": "هيومن رايتس ووتش منظمة مشبوهة وتخدم المصالح الأمريكية بمصر، بل تنفذ خطة تنظيم الإخوان المسلمين الدولية، وتبتعد كل البعد عن المنهجية الحقوقية وعن معايير حقوق الإنسان"، متابعًا أن المنظمة قالت إن السجون المصرية ممتلئة بالتعذيب دون توضيح وقائع معينة، أو توثيق لما تقوله أو تكشف عن مصادره.
وتابع أن المنظمة لم تلتفت إلى مئات الشهداء من المدنيين والجيش والشرطة في تقريرها، ولكن تحدثت في تقريرها عن اعتصام رابعة واصفة إياه بالاعتصام السلمي وهو كان مسلح.
وأشار إلى أن المنظمة تعمل بتمويل جماعة الإخوان المسلمين لها في مصر لتصدر هذه التقارير، وتعمل أيضًا تحت أيدي المخابرات الأمريكية والتركية والبريطانية.
فيما رأى حقوقيين أن هذه المنظمة مشبوهة وغير منضبطة في إصداره التقارير، خاصة ضد مصر منذ نشأتها كونها تعمل لحساب جماعة الإخوان المسلمين والمخابرات الأمريكية، كما رأى آخرون أن تقاريرها ليست قوية ويجب تجاهل هذه التقارير وعد الرد عليها، لأنها لا تستند على وقائع حقيقة أو لم تحدد وقائع بعينها في التقرير الذي أصدارته.
تقارير سلبية ضد مصر
أكد الدكتور عبدالغفار شكر، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن رد الخارجية المصرية على تقرير "هيومن رايتس ووتش" بوجود حالات تعذيب ممنهجة من جانب السلطات المصرية، بأنه غير واضح ولم يدل أو يشير إلى وقائع معينة في التقرير، واصفًا ذلك بالضعف ومحاولة تشويه للجانب المصري وإثارة الفوضى من خلال هذه التقارير.
وأضاف "شكر"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن": "أنا متابع جيد منذ نشأت "هيومن رايتس ووتش" وهي تحاول أن تصدر تقارير سلبية ضد مصر، وهي دائمًا ما تكن تقاريرها في الشكل العام، ولم تحدد وقائع معينة وهذا يرجع إلى ضعف المصدر الذي جمع المعلومات عن هذا التقرير".
وشدد "نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان"، أنه على الخارجية المصرية الرد بشكل أقوى من هذا الرد، وتوضيح الأمور للجميع، والعمل على تحسين صورة ملف حقوق الإنسان خارج مصر، حتى لا تصدر مرة أخرى هذه التقارير.
تنفذ خطط الإخوان والمخابرات الأمريكية
أكد المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن رد الخارجية المصرية على تقرير "هيومن رايتس ووتش" بوجود حالات تعذيب ممنهجة من جانب السلطات المصرية، هو رد كافي على تقرير هذا المنظمة المشبوهة.
وأضاف "جبرائيل" في تصريحات خاصة لـ"المواطن": "هيومن رايتس ووتش منظمة مشبوهة وتخدم المصالح الأمريكية بمصر، بل تنفذ خطة تنظيم الإخوان المسلمين الدولية، وتبتعد كل البعد عن المنهجية الحقوقية وعن معايير حقوق الإنسان"، متابعًا أن المنظمة قالت إن السجون المصرية ممتلئة بالتعذيب دون توضيح وقائع معينة، أو توثيق لما تقوله أو تكشف عن مصادره.
وتابع أن المنظمة لم تلتفت إلى مئات الشهداء من المدنيين والجيش والشرطة في تقريرها، ولكن تحدثت في تقريرها عن اعتصام رابعة واصفة إياه بالاعتصام السلمي وهو كان مسلح.
وأشار إلى أن المنظمة تعمل بتمويل جماعة الإخوان المسلمين لها في مصر لتصدر هذه التقارير، وتعمل أيضًا تحت أيدي المخابرات الأمريكية والتركية والبريطانية.