"خلعنا عشان جبنا أخرنا".. مروحة وكيلو سكر أبرز أسباب الخلع
الجمعة 08/سبتمبر/2017 - 09:09 م
سارة سعد
طباعة
تضج محاكم الأسرة يوميًا بقضايا الخلع لأسباب هينة، على الرغم من أن الرسول حث الطرفين بأن يجعلوه الخيار الأخير، في الحديث الشريف "أبغض الحلال عند الله الطلاق"، إلا أن بعض الأزواج استعانوا به لأهون الأسباب، فمنهم من رفع دعوى الخلع بسبب "مروحة"، وأخرى بسبب ترك زوجها أنوار المنزل مضيئة، وغيرها بسبب 5 كيلو سكر، هذه المشاهد تعود بالذاكرة لفيلم "محامي خلع" بعد أن قررت داليا البحيري خلع زوجها لأنه "يشخر" أثناء نومه.
ويرصد "المواطن" أغرب حالات الخلع خلال اليومين الماضيين..
جاء أبرزهم زوجة في أواخر العقد الثالث من عمرها، ترفع دعوى خلع على زوجها بسبب تشغيلها المروحه ليلًا وإغفالها عن إطفائها بسبب النوم فقرر بيعها عقابًا لها، كما وصل الأمر للاعتداء عليها، على الرغم من أن ابنها هو من قام بشرائها بالأساس، كهدية من أول قبض له، فقرر العمل حتى يستطيع تكملة حياته مع والده، ويساعدهم بدون علم والده، حتى علم الزوج وعاقبه، لتسمع الزوجة لنصيحة أولادها ورفعت عليه دعوى خلع.
وأخرى زوجة في العشرين من عمرها، لم يمض على عرسها شهر ونصف، إلا وجاءت تطلب الطلاق لأن زوجها فتح عليها باب الحمام أكثر من مرة، وكان يمزح معها حسب قوله ويطفئ عليها الأنوار وهي داخل الحمام، فما كان منها إلا أن ظنت بأنه يشك فيها وفي سلوكها، واعتبرت فتحه للحمام نوع من المراقبة وعدم الثقة، رغم أنه أقسم إنه يمزح، ونشب الخلاف وظلت ببيت والدها ثلاثة أشهر ورفضت كل الحلول ورفعت دعوى خلع.
كما رفعت أخرى دعوى الخلع على زوجها بعد أن طالبت بثمن 5 كيلو سكر، مما جعله ينهال عليها بالضرب والسباب، فغضبت وذهبت إلى بيت والدها ورفض عودتها إلى زوجها مرة أخرى ورفعت دعوى الخلع.
وكانت الحالة الأغرب بين تلك الحالات وهي لزوجة تطلب الطلاق وتستمر في رفع الدعوى أمام المحاكم، والسبب هو أنه لا يحترمها ولا يلبي طلباتها، فعندما سألها القاضي عن مثال على عدم الاحترام وعدم التقدير قالت: "اشترى لنفسه يومًا كل أغراض البيت ولم يحضر لي فرشاة الأسنان رغم أنني كررت طلبه لها"، واعتبرت ذلك إهانة وتقصير وصممت على الطلاق.
ويرصد "المواطن" أغرب حالات الخلع خلال اليومين الماضيين..
جاء أبرزهم زوجة في أواخر العقد الثالث من عمرها، ترفع دعوى خلع على زوجها بسبب تشغيلها المروحه ليلًا وإغفالها عن إطفائها بسبب النوم فقرر بيعها عقابًا لها، كما وصل الأمر للاعتداء عليها، على الرغم من أن ابنها هو من قام بشرائها بالأساس، كهدية من أول قبض له، فقرر العمل حتى يستطيع تكملة حياته مع والده، ويساعدهم بدون علم والده، حتى علم الزوج وعاقبه، لتسمع الزوجة لنصيحة أولادها ورفعت عليه دعوى خلع.
وأخرى زوجة في العشرين من عمرها، لم يمض على عرسها شهر ونصف، إلا وجاءت تطلب الطلاق لأن زوجها فتح عليها باب الحمام أكثر من مرة، وكان يمزح معها حسب قوله ويطفئ عليها الأنوار وهي داخل الحمام، فما كان منها إلا أن ظنت بأنه يشك فيها وفي سلوكها، واعتبرت فتحه للحمام نوع من المراقبة وعدم الثقة، رغم أنه أقسم إنه يمزح، ونشب الخلاف وظلت ببيت والدها ثلاثة أشهر ورفضت كل الحلول ورفعت دعوى خلع.
كما رفعت أخرى دعوى الخلع على زوجها بعد أن طالبت بثمن 5 كيلو سكر، مما جعله ينهال عليها بالضرب والسباب، فغضبت وذهبت إلى بيت والدها ورفض عودتها إلى زوجها مرة أخرى ورفعت دعوى الخلع.
وكانت الحالة الأغرب بين تلك الحالات وهي لزوجة تطلب الطلاق وتستمر في رفع الدعوى أمام المحاكم، والسبب هو أنه لا يحترمها ولا يلبي طلباتها، فعندما سألها القاضي عن مثال على عدم الاحترام وعدم التقدير قالت: "اشترى لنفسه يومًا كل أغراض البيت ولم يحضر لي فرشاة الأسنان رغم أنني كررت طلبه لها"، واعتبرت ذلك إهانة وتقصير وصممت على الطلاق.