أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، ضرورة ضرورة إلحاق هزيمة نهائية بقوات الإرهابيين في سوريا، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان.

ودعا "لافروف"، الجيش السوري والمعارضة المسلحة إلى تركيز جهودهما على مواجهة فلول الإرهابيين.

من جانبه، أكد "لافروف"، أن موسكو تشاطر باريس قلقها من احتمال هروب الإرهابيين من سوريا إلى أوروبا وآسيا وروسيا، ما سيؤدي إلى ظهور مخاطر جديدة.

وشدد قائلا: "يجب سحق الإرهابيين. لا يجوز أن نسمح لهم بالتواري عن الأنظار، وسنركز على إعادة الحوار بشأن أزمة كوريا الشمالية"

وأضاف وزير الخارجية الروسي: "هناك مؤشرات للتقدم نحو الحل في سوريا وندعم وثيقة التسوية الليبية"، واصفًا تلك التسوية بـ"الخطوة المهمة".

وأدان "لافروف"، كل الاستفزازات الصادرة من كوريا الشمالية خصوصا بشأن تجاربها الصاروخية.

أكد "لافروف"، أن موسكو تسعى لحوار شامل سوري سوري بين الحكومة السورية والمعارضة وسيتم الاتفاق على منطقة رابعة لخفض التوتر في سوريا

وثمن "لافروف"، دور الرئيس الفرنسي لمعالجة الأزمة في ليبيا، وفقًا لما نقلته شبكة "سكاي نيوز".

وفي سياق متصل، قال "لودريان": "يجب الشروع في عملية سياسية في سوريا لا تشترط رحيل بشار الأسد"، مشيرًا إلى أنه يجب وقف إطلاق النار ووقف التصعيد في سوريا ليتسنى للحل السياسي فرصة.

وأضاف "لودريان": "يبدو أن الجهود متقاطعة في ليبيا وبإمكاننا تحقيق اتفاق مستدام بشأن الأزمة، وعلينا أن نطرح أسئلة بشأن مرحلة ما بعد داعش ونشدد على ضرورة الحلول السياسية".

وندد لودريان استخدام للأسلحة الكيماوية في سوريا.