تأهيل طفلك لأول يوم في المدرسة.. تعرفي على الطريقة
الجمعة 08/سبتمبر/2017 - 08:36 م
داليا محمد
طباعة
تستعد البيوت المصرية إلى بدء العام الدراسي الجديد، فالأب والأم يقع على عاتقهم حمل كبير، في تأهيل الطلاب إلى الاستعداد لعام جديد، ولكن في حالة دخول الطالب إلى الدراسة لأول مرة، يجب أن يحصل على دعم خاص، فأول يوم مدرسة، هو أول يوم يحمل فيه طفلك مسئولية حقيقة تتناسب مع عمره، لذلك من الطبيعي أن يشعر بالخوف والقلق، من تلك المرحلة، وتقع على عاتق الأسرة تخفيف هذا القلق وتأهيله للمرور بتلك المرحلة، كما يقول الدكتور عماد مجدي استشارى الطب النفسي، مضيفا أن العام الدراسي الجديد يعني حياة جديدة.
الخوف والقلق طبيعي
فالطفل سيكون له جماعة جديدة دائمة نسبيا، وهم الأصدقاء، وسيكون عليه التزامات أكثر وكلها أمور قد تكون مخيفه للطفل، لذلك من الطبيعي أن يلتصق الطفل بوالديه خلال تلك الفترة ويرفض الذهاب إلى المدرسة.
ليس عقاب
الخطوة الأولي لتخطي تلك المرحلة، هى بإخبار الطفل أن المدرسة ليست عقاب أو عدم حب، بل أمر جيد ورائع، وأنه سيكون لديه الكثير من الأصدقاء للعب ومشاركة اهتماماته.
المشاركة
اجعلى الطفل يشارك فى اختيار الأدوات المدرسية، مثل اختيار لون جذاب للحقيبة المدرسية، اختيار كراسات وكشكشول يحتوى على رسومات محببة للطفل، وأن يقوم هو بترتيبها داخل الحقيبة.
تدريب الطفل
خلال العام الأول من الدراسة ليس مطلوبا من الطفل ان يكون قارئ جيد أو تلميذ خارق ولكن يجب أن يكون مدرك كيف يمكن يكتب الحروف وينطقها، لذلك حاولى تدريب الطفل على النطق من خلال اللعب.
تغذية الطفل
يجب أن تهتمي بتغذية الطفل، وأن يحصل على وجبة إفطار غنية بالبروتين والكربوهيدرات، مثل أن يحصل على بيضة فى نصف رغيف، بالإضافة إلى تحضير سندوتش لا يتفتت أو يبتل، كما يجب أن تعرفي رغبة طفلك على تناول الطعام، فلا داعي إلى وضع الكثير من الأطعمة داخل حقيبة الطفل لا يأكلها الطفل أو العكس.
مواعيد مظبوطه
لعل من أكثر المشاكل التى تجعل الطفل يرفض المدرسة هى اضطراره إلى الاستيقاظ مبكرًا، لذلك ضعي جدول سابق للنوم والاستيقاظ حتى لا يعاني من هذه المشكلة.
تابعي المدرسة
يجب على الوالدين زيارة المدرسة قبل العام الدراسي، ولا بأس إذا كان الطفل معهم لمشاهدة المدرسة، وخلال اليوم الأول من الدراسة يمكن للأم الانتظار قليلا حتى يطمئن الطفل، بالإضافة إلى ضرورة أن تكون على تواصل مع المدرسين والعاملين لمدرسة وان تنظمي زيارة أسبوعية إلى المدرة للتأكد من مستوى الطفل وقدراته ومتابعته.