الأمم المتحدة تضع خطة لرعاية الروهينجا
الجمعة 08/سبتمبر/2017 - 09:28 م
شريف صفوت
طباعة
قالت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنها وشركائها لديهم خطة لمنح 300 ألف من مسلمي الروهينجا الفارين من ميانمار إلى بنجلاديش طعامًا ومأوى ومياهًا ورعاية صحية وغيرها من الخدمات حتى نهاية العام الجاري.
وأكد ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمم المتحدة، في تصريحات صحفية بمقر المنظمة، أنه في حين وصل أكثر من 270 ألف من الروهينجا الفارين من العنف في ولاية راخين إلى بنجلاديش خلال الأسبوعين الماضيين برًا، إلا أن الكثيرين يقطعون تلك الرحلة بحرًا.
وأضاف أن خمس وكالات أممية لديها فرق في كوكس بازار حيث وصل الروهينجا في بنجلاديش، مشيرًا إلى أن 7 مليارات دولار من صندوق الأمم المتحدة للطوارئ ستتيح للأمم المتحدة وشركائها مساعدة المحتاجين بشدة.
وأوضح دوجاريك أن أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة تحدث إلى أونج سان سو تشي زعيمة ميانمار، أول أمس الأربعاء، وأبلغها نفس الرسالة التي كان جوتيريس قد أبلغها لمراسلين يوم الثلاثاء الماضي، قائلًا أن على حكومة ميانمار وضع حد "لدائرة العنف المغلقة"، وأن تعكس على الفور سياستها القديمة، وأن تمنح الروهينجا إما الجنسية أو وضعًا قانونيًا بحيث يمكنهم عيش حياة طبيعية والتحرك بحرية والعثور على وظائف والحصول على تعليم.
وكانت حكومة ميانمار قد أكدت أن نحو 400 شخص قُتلوا منذ الشهر الماضي، في اشتباكات تلقي اللوم فيها على مقاتلين من الروهينجا التي تقول الأمم المتحدة أنها الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم، لكن مسلمي الروهينجا قالوا أن قوات ميانمار وميليشيات بوذية هاجموا قراهم وأحرقوا منازلهم.
ويذكر أنه يقدر أن 270 ألفًا من الأقلية المسلمة قد فروا إلى بنجلاديش المجاورة خلال أسبوعين بعد اندلاع دوامة العنف الأخيرة نهاية شهر أغسطس الماضي.
وأكد ستيفان دوجاريك الناطق باسم الأمم المتحدة، في تصريحات صحفية بمقر المنظمة، أنه في حين وصل أكثر من 270 ألف من الروهينجا الفارين من العنف في ولاية راخين إلى بنجلاديش خلال الأسبوعين الماضيين برًا، إلا أن الكثيرين يقطعون تلك الرحلة بحرًا.
وأضاف أن خمس وكالات أممية لديها فرق في كوكس بازار حيث وصل الروهينجا في بنجلاديش، مشيرًا إلى أن 7 مليارات دولار من صندوق الأمم المتحدة للطوارئ ستتيح للأمم المتحدة وشركائها مساعدة المحتاجين بشدة.
وأوضح دوجاريك أن أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة تحدث إلى أونج سان سو تشي زعيمة ميانمار، أول أمس الأربعاء، وأبلغها نفس الرسالة التي كان جوتيريس قد أبلغها لمراسلين يوم الثلاثاء الماضي، قائلًا أن على حكومة ميانمار وضع حد "لدائرة العنف المغلقة"، وأن تعكس على الفور سياستها القديمة، وأن تمنح الروهينجا إما الجنسية أو وضعًا قانونيًا بحيث يمكنهم عيش حياة طبيعية والتحرك بحرية والعثور على وظائف والحصول على تعليم.
وكانت حكومة ميانمار قد أكدت أن نحو 400 شخص قُتلوا منذ الشهر الماضي، في اشتباكات تلقي اللوم فيها على مقاتلين من الروهينجا التي تقول الأمم المتحدة أنها الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم، لكن مسلمي الروهينجا قالوا أن قوات ميانمار وميليشيات بوذية هاجموا قراهم وأحرقوا منازلهم.
ويذكر أنه يقدر أن 270 ألفًا من الأقلية المسلمة قد فروا إلى بنجلاديش المجاورة خلال أسبوعين بعد اندلاع دوامة العنف الأخيرة نهاية شهر أغسطس الماضي.