قبل طرحها بأيام.. حملة مقاطعة شرسة تستقبل الشبكة الرابعة للاتصالات
السبت 09/سبتمبر/2017 - 03:06 م
سمر جمال
طباعة
قبل عدة أيام من طرح شركة المصرية للاتصالات خدماتها الجديدة المتمثلة في إطلاق شبكة محمول رابعة في مصر، دشنت الصفحة الرسمية لثورة الإنترنت على مواقع التواصل الاجتماعي حملة مقاطعة للمصرية للاتصالات بسبب زيادة أسعار الإنترنت الأخيرة بنسبة 14% باعتبارها الشركة المحتكرة لسوق الإنترنت على مستوى الجمهورية ومالكة شركة تي إي داتا.
وطالب مؤسسي الحملة في بمقاطعة الخدمة الجديدة للشركة، لمدة 3 شهور من بداية عمل الشركة رسميًا والمقررة في منتصف شهر سبتمبر الحالي، والامتناع عن شراء الخطوط الخاصة بها مهما كانت قوة العروض المقدمة.
وجاءت أسباب المقاطعة كرد فعل لزيادة أسعار الإنترنت الأرضي التي تم تطبيقها في 7 سبتمبر الماضي مقابل خدمة متدنية وسرعة إنترنت ضعيفة للغاية، في محاولة منهم للضغط على الشركة وتحقيق مطالبهم المتمثلة في إقالة وزير الاتصالات الحالي، وتوفير خدمة إنترنت أسرع وأرخص كباقي دول العالم مع إلغاء نظام الاستخدام العادل.
الجدير بالذكر أن شركة المصرية للاتصالات أعلنت منذ فترة عن إطلاق شبكة محمول رابعة بمصر لتنضم إلى الـ3 شركات المهيمنة على سوق الاتصالات، على أن يتم إطلاق الشبكة الجديدة منتصف سبتمبر الحالي.
وبدأت الشركة في نشر الحملات الترويجية الخاصة بها وإعلاناتها في شوارع القاهرة، باستخدام شعار جديد يميزها عن شركة فودافون لاشتراكهم في نفس اللون "اللون الأحمر"، وهو عبارة عن تكوين يمزج بين "لون الشجر واللهب والمياه" الذين يعبرون عن أصل الحياة، مؤكده أنها استعانت بواحدة من أكبر شركات الدعاية العالمية لاختيار اللوجو وشعار الحملة الذي يميز كل خدمات الشركة وليس المحمول فقط، وذلك بعد حصولها على رخصة تقديم خدمات الجيل الرابع للمحمول.
وأكدت الشركة في تصريحات لها أنها تستهدف تشغيل 6 ملايين خط محمول في المرحلة الأولى للتشغيل، مستهدفة في الأساس عملائها في الهاتف الثابت وموظفيها الذين يبلغ عددهم حوالي 50 ألف موظف، موضحه أنه الخدمة ستبدأ بكود (0155) وهي مُعدة لاستقبال خدمات الجيل الرابع منذ بدأ تشغيلها لكنها قد لا تكون متوفرة في جميع المحافظات خلال المرحلة الأولى.
كما تقدم الشركة عروض ترويجية بأسعار منافسة يسمح بها القانون لأي مشغل جديد في السوق، على أن تقدم خدماتها عبر شبكة شركة اتصالات مصر بنظام التجوال المحلي لحين بناء شبكاتها.
وطالب مؤسسي الحملة في بمقاطعة الخدمة الجديدة للشركة، لمدة 3 شهور من بداية عمل الشركة رسميًا والمقررة في منتصف شهر سبتمبر الحالي، والامتناع عن شراء الخطوط الخاصة بها مهما كانت قوة العروض المقدمة.
وجاءت أسباب المقاطعة كرد فعل لزيادة أسعار الإنترنت الأرضي التي تم تطبيقها في 7 سبتمبر الماضي مقابل خدمة متدنية وسرعة إنترنت ضعيفة للغاية، في محاولة منهم للضغط على الشركة وتحقيق مطالبهم المتمثلة في إقالة وزير الاتصالات الحالي، وتوفير خدمة إنترنت أسرع وأرخص كباقي دول العالم مع إلغاء نظام الاستخدام العادل.
الجدير بالذكر أن شركة المصرية للاتصالات أعلنت منذ فترة عن إطلاق شبكة محمول رابعة بمصر لتنضم إلى الـ3 شركات المهيمنة على سوق الاتصالات، على أن يتم إطلاق الشبكة الجديدة منتصف سبتمبر الحالي.
وبدأت الشركة في نشر الحملات الترويجية الخاصة بها وإعلاناتها في شوارع القاهرة، باستخدام شعار جديد يميزها عن شركة فودافون لاشتراكهم في نفس اللون "اللون الأحمر"، وهو عبارة عن تكوين يمزج بين "لون الشجر واللهب والمياه" الذين يعبرون عن أصل الحياة، مؤكده أنها استعانت بواحدة من أكبر شركات الدعاية العالمية لاختيار اللوجو وشعار الحملة الذي يميز كل خدمات الشركة وليس المحمول فقط، وذلك بعد حصولها على رخصة تقديم خدمات الجيل الرابع للمحمول.
وأكدت الشركة في تصريحات لها أنها تستهدف تشغيل 6 ملايين خط محمول في المرحلة الأولى للتشغيل، مستهدفة في الأساس عملائها في الهاتف الثابت وموظفيها الذين يبلغ عددهم حوالي 50 ألف موظف، موضحه أنه الخدمة ستبدأ بكود (0155) وهي مُعدة لاستقبال خدمات الجيل الرابع منذ بدأ تشغيلها لكنها قد لا تكون متوفرة في جميع المحافظات خلال المرحلة الأولى.
كما تقدم الشركة عروض ترويجية بأسعار منافسة يسمح بها القانون لأي مشغل جديد في السوق، على أن تقدم خدماتها عبر شبكة شركة اتصالات مصر بنظام التجوال المحلي لحين بناء شبكاتها.