تعرف على أعراض التوحد عند الكبار
السبت 09/سبتمبر/2017 - 04:13 م
ندى محمد
طباعة
تشخيص مرض التوحد في البالغين يمكن أن يمثل صعوبة كبيرة، حيث قد لا يكون هناك تاريخ طبى كامل للبالغين في المراحل الأولى من حياتهم، وأنهم قد يكونوا تأقلموا بشكل او آخر للتعامل مع اعراض التوحد،وهذا يمكن أن يحجب الكثير من أعراض المرض.
-اضطراب التكامل الحسي.
كثير من المصابين بالتوحد يعانون من الإفراط الشديد، أو الضعف الشديد في الحساسية للمؤثرات، والمعروفة باسم "اضطراب التكامل الحسي أو ضعف التكامل الحسي"، وهذا يشكل تحديا اجتماعيا كبيرا لهم، في التعامل مع أشخاص جدد لإكتساب المعلومات الحسية الجديدة، مثل الروائح، والأصوات، والنظر، وأنواع أخرى من المعلومات الحسية، وهذا يمكن أن يؤدي بهم الي تجنب التفاعلات الاجتماعية الجديدة.
-عدم القدره علي التعاطف ومشاركة الآخرين في وجهاة نظرهم.
الذين يعانون من مرض التوحد، يجدون صعوبه في فهم خلفية وطبيعة الاشخاص الاخرين، ويكون صعبا عليهم للغاية فهم وجهات نظرهم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى عدم التعاطف مع الآخرين، كما أنه يجعل من الصعب عليهم تبادل وجهات النظر مع الاخر في موضوع ما.
-مشاكل التواصل اللفظي.
نسبه كبيره قد تصل إلى 40٪ من المصابين بمرض التوحد،لم يجيدوا تعلم الكلام، ويجدون صعوبه في التواصل اللفظي، ولا يستطيعون التحدث على مستوى مناسب لعمرهم.
-الاهتمام الزائد ببعض المجالات والأمور أو المواضيع.
محدودية الاهتمامات هي احد السماة المميزة لمرض التوحد عند البالغين، فالكثير منهم على دراية عاليه جدا بمواضيع معينة، مثل الطيران، اوالهندسة، او الموسيقي،اوأصول الكلمات، اوالتاريخ، اوالعديد من المجالات الأخرى، وهذا التركيز المفرط على منطقة معينة، يمكن أن يكون ممتعا للغاية بالنسبة للفرد، ولكنه ايضا يمكن أن يشكل تحديات كبيرة.
-السلوكيات المتكررة والنمطية.
رغم ان تكرار نفس الكلمات والعبارات او السلوك،يوفر راحت كبيرة عند البالغين الذين يعانون من التوحد، الا ان هذه السلوكيات المتكررة تؤثر سلبا علي جوانب حياتهم العملية والاجتماعية، والتواصل مع الآخرين.
-الحاجة إلى الروتين.
الاعتماد على الروتين هي الطريقة الوحيده التي يتبعها مرضي التوحد، لتوفير الراحة والقدرة على التنبؤ في اي مرحله عمريه.
الحاجة إلى روتين يتخذ أشكالا عديدة،عند البالغين الذين يعانون من التوحد:
-كراهية السفر.
-رفض لمحاولة أطعمة جديدة، أو الاكل في المطاعم.
-الالتزام وفقا لنفس الجدول كل يوم.
-شعور الانزعاج الشديد عند الحاجة إلى الخروج عن الروتين الخاص بهم.
مشاكل النوم والقلق.
ما يصل إلى 70٪ من الأشخاص المصابين بالتوحد يعانون من مشاكل في النوم، وقد يكون هذا بسبب المشاكل الحسية سالفة الذكر، في حين ان الأرق في حد ذاته ليس سمة من سمات التوحد.
من المشاكل النفسيه الشائعة عند البالغين المصابين بالتوحد:
-القلق.
-صعوبة التركيز.
-صعوبة في السيطرة عند الغضب.
-الاكتئاب.
الحصول على المساعدة النفسيه:
عرض واحد من هذه الأعراض لمرض التوحد عند البالغين لا يشير إلى وجود مشكلة ما، كما هو الحال مع العديد من الاضطرابات النفسيه، وهذه الاعراض الفردية شائعة في عموم البشر، ومع ذلك، وجود عدة من هذه الخصائص، تستوجب الاستشارة المهنية النفسيه.
-اضطراب التكامل الحسي.
كثير من المصابين بالتوحد يعانون من الإفراط الشديد، أو الضعف الشديد في الحساسية للمؤثرات، والمعروفة باسم "اضطراب التكامل الحسي أو ضعف التكامل الحسي"، وهذا يشكل تحديا اجتماعيا كبيرا لهم، في التعامل مع أشخاص جدد لإكتساب المعلومات الحسية الجديدة، مثل الروائح، والأصوات، والنظر، وأنواع أخرى من المعلومات الحسية، وهذا يمكن أن يؤدي بهم الي تجنب التفاعلات الاجتماعية الجديدة.
-عدم القدره علي التعاطف ومشاركة الآخرين في وجهاة نظرهم.
الذين يعانون من مرض التوحد، يجدون صعوبه في فهم خلفية وطبيعة الاشخاص الاخرين، ويكون صعبا عليهم للغاية فهم وجهات نظرهم، وهذا يمكن أن يؤدي إلى عدم التعاطف مع الآخرين، كما أنه يجعل من الصعب عليهم تبادل وجهات النظر مع الاخر في موضوع ما.
-مشاكل التواصل اللفظي.
نسبه كبيره قد تصل إلى 40٪ من المصابين بمرض التوحد،لم يجيدوا تعلم الكلام، ويجدون صعوبه في التواصل اللفظي، ولا يستطيعون التحدث على مستوى مناسب لعمرهم.
-الاهتمام الزائد ببعض المجالات والأمور أو المواضيع.
محدودية الاهتمامات هي احد السماة المميزة لمرض التوحد عند البالغين، فالكثير منهم على دراية عاليه جدا بمواضيع معينة، مثل الطيران، اوالهندسة، او الموسيقي،اوأصول الكلمات، اوالتاريخ، اوالعديد من المجالات الأخرى، وهذا التركيز المفرط على منطقة معينة، يمكن أن يكون ممتعا للغاية بالنسبة للفرد، ولكنه ايضا يمكن أن يشكل تحديات كبيرة.
-السلوكيات المتكررة والنمطية.
رغم ان تكرار نفس الكلمات والعبارات او السلوك،يوفر راحت كبيرة عند البالغين الذين يعانون من التوحد، الا ان هذه السلوكيات المتكررة تؤثر سلبا علي جوانب حياتهم العملية والاجتماعية، والتواصل مع الآخرين.
-الحاجة إلى الروتين.
الاعتماد على الروتين هي الطريقة الوحيده التي يتبعها مرضي التوحد، لتوفير الراحة والقدرة على التنبؤ في اي مرحله عمريه.
الحاجة إلى روتين يتخذ أشكالا عديدة،عند البالغين الذين يعانون من التوحد:
-كراهية السفر.
-رفض لمحاولة أطعمة جديدة، أو الاكل في المطاعم.
-الالتزام وفقا لنفس الجدول كل يوم.
-شعور الانزعاج الشديد عند الحاجة إلى الخروج عن الروتين الخاص بهم.
مشاكل النوم والقلق.
ما يصل إلى 70٪ من الأشخاص المصابين بالتوحد يعانون من مشاكل في النوم، وقد يكون هذا بسبب المشاكل الحسية سالفة الذكر، في حين ان الأرق في حد ذاته ليس سمة من سمات التوحد.
من المشاكل النفسيه الشائعة عند البالغين المصابين بالتوحد:
-القلق.
-صعوبة التركيز.
-صعوبة في السيطرة عند الغضب.
-الاكتئاب.
الحصول على المساعدة النفسيه:
عرض واحد من هذه الأعراض لمرض التوحد عند البالغين لا يشير إلى وجود مشكلة ما، كما هو الحال مع العديد من الاضطرابات النفسيه، وهذه الاعراض الفردية شائعة في عموم البشر، ومع ذلك، وجود عدة من هذه الخصائص، تستوجب الاستشارة المهنية النفسيه.