أبدى مسئولون بريطانيون تخوفات بشأن إمكانية أن تكون إيران هي من وقفت سرا وراء التطوير المفاجئ الذي أحرزته كوريا الشمالية مؤخرا في برنامجها النووي.

من جانبها، كشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية في إصدارها الأسبوعي لليوم، الأحد، أن وزارة الخارجية البريطانية تحقق فيما إذا كانت "الدول النووية السابقة والحالية" قدمت يد المساعدة لنظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون لتصنيع صواريخ ذات رؤوس نووية.

ونقلت الصحيفة -حسبما ورد على موقعها الإلكتروني- عن مصادر رفيعة المستوى داخل الحكومة البريطانية تأكيداتها بأنه من غير المعقول أن يكون العلماء الكوريون الشماليون حققوا هذا التقدم التكنولوجي بمفردهم، ومن دون الحصول على مساعدة خارجية.

كما كشفت هذه المصادر عن أن إيران تتصدر قائمة الدول التي يُشتبه في أنها قدمت شكلا من اشكال المساعدة لكوريا الشمالية، كما أن روسيا تقع ايضا في دائرة الاشتباه.