الشاعر العراقي محمد الدليمي: الصوفية هي البحث عن الحقيقة التي قد لا توجد
الأحد 10/سبتمبر/2017 - 01:19 م
نورا عبد العظيم
طباعة
بعد ظاهرة التوجه الشبابي الملحوظ نحو الصوفية، كان لنا أن نتعمق في البحث وراء هذا الانتشار، وكان من هؤلاء الشباب الذي ذاع صيته في البحث عن الصوفية وكتابة الأشعار التي تخصها الشاعر العراقي "محمد الدليمي"، 33 سنة، حيث اخترق كل الكتب التي تنادي بالفكر الصوفي وتثقف من خلالها.
وقال "الدليمي"، في تصريحات لـ"المواطن": "الصوفية في مجملها هي البحث عن الحقيقة التي قد لا توجد بالفعل، فلذلك تعلقنا بشخصية شمس التبريزي الكاملة تجعلنا نبدأ برحلة البحث عن الكمال، وبالتالي حتى لو لم نبلغه مطلقا فعلى الأقل سنصل إلى نسبة معينة منه".
وأضاف "الدليمي"، أن الصوفية هي السبيل الوحيد الذي يهدى إلى الكمال، وهذا ما توصلت إليه بعد تعمقي في الدراسة الصوفية عن طريق كتب الحلاج والمنطق الطير لفريد الدين العطار، قواعد العشق الأربعون للكاتبة التركية إيليف شافاق، الذي سرق عقلي نحو شخصية شمس التبريزي الكاملة والتي ارتبطت بحياة مولانا جلال الدين الرومي أو العكس فجلال الدين الرومي هو الذي بدأت قصته وشهرته بمجئ التبريزي.
وأضاف "الدليمي"، أن شخصية شمس لم تؤثر بمولانا الرومي فقط بل أثرت في كل من عرف عنه وتعمق في كيانه، في إشارة منه إلى ذاته حيث أنه أنشئ صفحة رسمية على موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك" باسم "شمس التبريزى" والتي تعد الأولى على مستوى العالم في لم شمل مريدين شمس التبريزي في مكانا واحد حيث تضم الصفحة ما يقارب من الـ"خمسمائة ألف" مريد من وجهة نظر الدليمي.
وقال "الدليمي"، في تصريحات لـ"المواطن": "الصوفية في مجملها هي البحث عن الحقيقة التي قد لا توجد بالفعل، فلذلك تعلقنا بشخصية شمس التبريزي الكاملة تجعلنا نبدأ برحلة البحث عن الكمال، وبالتالي حتى لو لم نبلغه مطلقا فعلى الأقل سنصل إلى نسبة معينة منه".
وأضاف "الدليمي"، أن الصوفية هي السبيل الوحيد الذي يهدى إلى الكمال، وهذا ما توصلت إليه بعد تعمقي في الدراسة الصوفية عن طريق كتب الحلاج والمنطق الطير لفريد الدين العطار، قواعد العشق الأربعون للكاتبة التركية إيليف شافاق، الذي سرق عقلي نحو شخصية شمس التبريزي الكاملة والتي ارتبطت بحياة مولانا جلال الدين الرومي أو العكس فجلال الدين الرومي هو الذي بدأت قصته وشهرته بمجئ التبريزي.
وأضاف "الدليمي"، أن شخصية شمس لم تؤثر بمولانا الرومي فقط بل أثرت في كل من عرف عنه وتعمق في كيانه، في إشارة منه إلى ذاته حيث أنه أنشئ صفحة رسمية على موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك" باسم "شمس التبريزى" والتي تعد الأولى على مستوى العالم في لم شمل مريدين شمس التبريزي في مكانا واحد حيث تضم الصفحة ما يقارب من الـ"خمسمائة ألف" مريد من وجهة نظر الدليمي.