نظم مركز إعلام زفتى ندوة تحت عنوان "الإرهاب كأداة لتدمير الجيوش وتقسيم الدول وعلاقته بالأمن القومي"، بمقر قاعة المجمع، واستهدفت الندوة بيان خطورة الإرهاب على الأمن القومي وطرق مواجهته.

تحدث في الندوة فضيلة الشيخ أمين إبراهيم النقيب، إمام وخطيب مسجد القناطر، موضحا أن الإسلام قد جاء دينا قويا وصراطا مستقيما بنظام شامل كامل صالح لكل زمان ومكان، ولقد حرص الإسلام كل الحرص على حفظ الدماء والأموال والأعراض وحرم قتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.

وأكد "النقيب"، أن الإسلام حرم كل اعتداء أو ترويع للآمنين وحرم كل ما يهدد الأمن والاستقرار من إرهاب أو فساد أو اعتداء، ولكن مازال الإرهاب الخبيث يطل علينا بوجهه القبيح بين الحين والحين من خلال جماعات ضالة وذلك بالخروج على المجتمع بالسلاح واستباحة الدماء المصونة وقتل الأبرياء وترويعهم وإشاعة الفوضى كل ذلك بدعوى الجهاد في سبيل الله كذبا وزورا وافتراء على الله ورسوله.

وأشار إلى أن الإرهاب معول لهدم المجتمع ولا نجاة للعباد إلا بمنعه من الفساد والتصدي له ففي ذلك نجاة المجتمع ومن هنا يجب علينا جميعًا الوقوف صفا واحدا في مواجهة الإرهاب الغاشم حتى تقتلعه من جذوره وان تكون أقوالنا وأفعالنا وأخلاقنا صورة من سنة الرسول.

شارك في الندوة موظفو المصالح الحكومية وأدار فعالياتها أحمد عادل مجاهد أخصائي إعلام وتحت رعاية محمد صلاح رضوان مدير المجمع الإعلامي.