إسرائيل تدعو إيران لفتح صفحة جديدة لتأمين سلامتها في المنطقة
الأحد 10/سبتمبر/2017 - 12:33 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الناطقة باللغة الإنجليزية، تقريرا اعتمدت فيه على بعض التصريحات الرسمية التي أدلى بها، "يائير جولان" رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، حول رؤيته عن إيران، وما تشكله من خطورة على أمن وسلامة إسرائيل.
يتطرق للذهن عن قراءة تصريحات لرئيس أركان قوات دولة إسرائيل المحتلة عن إيران، أنه يحاول تشويهها أو ربما، إثارة حالة من الذعر والقلق وكم أنها تشكل أزمة في المنطقة ككل وليس لإسرائيل فقط، ولكن ما سيتناول عبر السطور القادمة سيكشف عكس ذلك تماما.
إيران.. خطورة قسوى:
لم ينكر جولان، أن إيران تشكل خطورة قسوى على إسرائيل وأمنها وسلامتها، مؤكدا أنهم أخطر من مسلحي تنظيم داعش، علاوة على أنه وجه لوم وانتقاد لممثلي الحكومة الإسرائيلية، كونهم ركزوا جهودهم على الوقوف في مواجهة هذا التنظيم، والتفكير في طريقة للتصدي لهم، في حين أنهم لم يحاولوا البحث عن طريقة مثلى للوقوف بصدد طهران ومواجهاتها.
السر وراء تفوق إيران:
قال جولان ووفقا لما اهتمت "جيروزاليم بوست"، إلقاء الضوء عليه، أنه من الصعب إخفاء مدى التفوق الذي تتميز به طهران، ويعد هذا هو السبب الرئيسي الذي يجعلها من أخطر الدول في المنطقة، ويعد السر وراء تفوق وخطورة طهران وفقا لرؤية جولان الإسرائيلية هو ما تمتلكه من قدرات تكنولوجية خارقة، ولأنها قادرة على تطوير نفسها دائما، تدرس دائما لمعرفة أهم العوامل التي تنقصها لتكملها، بالإضافة إلى أنها تمتلك نخبة من كبار الشباب المتفوقين، ذوي العقول الذكية، الذين يتمتعوا أيضا بالإصرار لإثبات قدراتهم وقدرات بلادهم.
تشابه إيراني إسرائيلي:
ومن الجدير بالذكر الإشارة إلى، ما قاله يائير جولان، الذي لابد من التذكير، أنه يشغل منصب رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي، لذلك يع وصفه عن طهران علامة تستحق التفكير، فهو يرى أنه لا يوجد أي فروق بين إيران وبين بلاده إسرائيل، وأن الاثنان يمتلكان نفس القدرات والخبرات، معتبرا أن إيران لا تختلف عن إسرائيل في الأهداف التي تطمح إلى تحقيقها في المنطقة.
علاقة روسيا بطهران:
أكد جولان، انه وبحكم خبرته العسكرية، أصبح على يقين من أن تعاون روسيا مع إيران عسكريا في قلب دمشق، لا يعني أنها مؤيدة للإستراتيجية أو الفكر الإيراني، وأنها ليست ممن يدعمون السياسة التي تتبعها وإنما تساعدها، لأنها تريد أن تحقق مصالحها هي، وهي فرض السيطرة والهيمنة.
الدعوة للسلام:
طرح يائير جولان، فكرة تعد غريبة من نوعها عند مجرد معرفتها فهو يرى أنه على حكومة إسرائيل التفكير في توجه وإستراتيجية جديدة ومختلفة، وهي مصافحة إيران، وبحث السبل لتعزيز التعاون معها وعقد مفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي الإيراني، لأنه يرى أن ذلك سيصب في المقام الأول في مصلحة إسرائيل، وقد يزيد من قدراتها، وربما تساعدها أكثر على تحقيق كافة أهدافها التي تسعى إليها منذ سنوات.
يتطرق للذهن عن قراءة تصريحات لرئيس أركان قوات دولة إسرائيل المحتلة عن إيران، أنه يحاول تشويهها أو ربما، إثارة حالة من الذعر والقلق وكم أنها تشكل أزمة في المنطقة ككل وليس لإسرائيل فقط، ولكن ما سيتناول عبر السطور القادمة سيكشف عكس ذلك تماما.
إيران.. خطورة قسوى:
لم ينكر جولان، أن إيران تشكل خطورة قسوى على إسرائيل وأمنها وسلامتها، مؤكدا أنهم أخطر من مسلحي تنظيم داعش، علاوة على أنه وجه لوم وانتقاد لممثلي الحكومة الإسرائيلية، كونهم ركزوا جهودهم على الوقوف في مواجهة هذا التنظيم، والتفكير في طريقة للتصدي لهم، في حين أنهم لم يحاولوا البحث عن طريقة مثلى للوقوف بصدد طهران ومواجهاتها.
السر وراء تفوق إيران:
قال جولان ووفقا لما اهتمت "جيروزاليم بوست"، إلقاء الضوء عليه، أنه من الصعب إخفاء مدى التفوق الذي تتميز به طهران، ويعد هذا هو السبب الرئيسي الذي يجعلها من أخطر الدول في المنطقة، ويعد السر وراء تفوق وخطورة طهران وفقا لرؤية جولان الإسرائيلية هو ما تمتلكه من قدرات تكنولوجية خارقة، ولأنها قادرة على تطوير نفسها دائما، تدرس دائما لمعرفة أهم العوامل التي تنقصها لتكملها، بالإضافة إلى أنها تمتلك نخبة من كبار الشباب المتفوقين، ذوي العقول الذكية، الذين يتمتعوا أيضا بالإصرار لإثبات قدراتهم وقدرات بلادهم.
تشابه إيراني إسرائيلي:
ومن الجدير بالذكر الإشارة إلى، ما قاله يائير جولان، الذي لابد من التذكير، أنه يشغل منصب رئاسة أركان الجيش الإسرائيلي، لذلك يع وصفه عن طهران علامة تستحق التفكير، فهو يرى أنه لا يوجد أي فروق بين إيران وبين بلاده إسرائيل، وأن الاثنان يمتلكان نفس القدرات والخبرات، معتبرا أن إيران لا تختلف عن إسرائيل في الأهداف التي تطمح إلى تحقيقها في المنطقة.
علاقة روسيا بطهران:
أكد جولان، انه وبحكم خبرته العسكرية، أصبح على يقين من أن تعاون روسيا مع إيران عسكريا في قلب دمشق، لا يعني أنها مؤيدة للإستراتيجية أو الفكر الإيراني، وأنها ليست ممن يدعمون السياسة التي تتبعها وإنما تساعدها، لأنها تريد أن تحقق مصالحها هي، وهي فرض السيطرة والهيمنة.
الدعوة للسلام:
طرح يائير جولان، فكرة تعد غريبة من نوعها عند مجرد معرفتها فهو يرى أنه على حكومة إسرائيل التفكير في توجه وإستراتيجية جديدة ومختلفة، وهي مصافحة إيران، وبحث السبل لتعزيز التعاون معها وعقد مفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي الإيراني، لأنه يرى أن ذلك سيصب في المقام الأول في مصلحة إسرائيل، وقد يزيد من قدراتها، وربما تساعدها أكثر على تحقيق كافة أهدافها التي تسعى إليها منذ سنوات.