"خطبة الشيخ".. رواية مجهولة لـ"طه حسين" تخرج إلى النور
الأحد 10/سبتمبر/2017 - 01:55 م
رشا مصطفى
طباعة
أصدرت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أحمد الشوكى رواية "خطبة الشيخ" لعميد الأدب العربي طه حسين، صدرت الرواية بتصدير الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، وتقديم الناقد الكبير الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق.
ويقول "النمنم" في تصديره للرواية، إن طه حسين بعد عودته إلى باريس مرة أخرى لاستكمال بعثته، بعد انقطاعها بسبب أزمة مالية تعرضت لها إدارة الجامعة، بدأ يرسل إلى السفور، عدة فصول تحت عنوان "خطبة الشيخ"، نشرتها المجلة مرة في "باب الأدب"، ومرة في "باب الاجتماع"، وكانت تصنيفات المجلة مرنة، بحيث تتيح نشر الموضوع الواحد تحت أكثر من عنوان.
كانت "دار الكتب والوثائق القومية" شرعت هذا العام في إعادة نشر جريدة السفور، وقد استقر الرأي أن يتم نشر خطبة الشيخ مستقلة بعد تجميع فصولها من أعداد الجريدة، وذلك لتقديمها للقراء والباحثين، وإحياء الجدل النقدي والأدبي في الوسط الثقافي المصري والعربي.
يذكر أن الدكتور جابر عصفور، أثناء توليه الإشراف على دار الكتب والوثائق القومية في 1998، أصدر قرارًا بتشكيل لجنة علمية لجمع تراث طه حسين من المقالات، أسند الإشراف عليها إلى المؤرخ الراحل الدكتور رؤوف عباس، وصدرت ستة مجلدات، مثلت إضافة مهمة إلى إنتاج الدكتور طه حسين، غير أنه تبين أن ذلك المشروع ركز على المقالات ذات الطابع السياسي والتاريخي. وتعمل دار الكتب والوثائق القومية الآن على استكمال هذا المشروع لاكتشاف تراث طه حسين الأدبي كاملًا.
ووصف "عصفور"، الرواية في تقديمه لها بالملتبسة، حيث يمكن أن نقرأها على أنها مكتملة ومكتفية بذاتها؛ لتحقيق أهداف طه حسين من وراء كتابتها، ويمكن أن نقرأها على أنها رواية غير مكتملة، ما نشر منها هو مقدمة لما يتوقع أن تنتهي به الأحداث في الرواية.
وكتبت خطبة "حسين"، على هيئة رسائل متبادلة بين الأبطال، وهي طريقة روائية كانت مستخدمة في الآداب الأوروبية في ذلك الوقت، ولكنها كانت جديدة بالقياس إلى الرواية العربية في ذلك الزمن الذي لم يكن قد عرف بعد الرواية التي تتكون من الرسائل المتبادلة، بدلا من الفصول التي تتعاقب فيها الأحداث.
والرواية عبارة عن مجموعة رسائل تدور بين 5 شخصيات هي: "إحسان" الخطيبة وصديقتها والشيخ علام الجيزاوي "الخطيب" وصديق الخطيب والأب والد إحسان. ويظهر من خلال الرواية مدى تأثر طه حسين بحركة تحرير المرأة ورأيه في عدد من قضايا المجتمع آنذاك وأيضًا رؤيته لرجال الدين وشيوخ الأزهر.
وتأتى أهمية "خطبة الشيخ" في أنها تعد المحاولة الروائية الأولى لعميد الأدب العربي طه حسين، ونشرت في جريدة السفور التي تعد واحدة من أولى المنابر الإعلامية التي انتهجت الفكر التنويري وكتب فيها كبار الكتاب والمفكرين مثل أحمد لطفي السيد ومحمد حسين هيكل والشيخ مصطفى عبد الرازق. الرواية متاحة الآن بمنفذ بيع دار الكتب والوثائق القومية بكورنيش النيل مقابل 18 جنيهًا للنسخة الواحدة.
ويقول "النمنم" في تصديره للرواية، إن طه حسين بعد عودته إلى باريس مرة أخرى لاستكمال بعثته، بعد انقطاعها بسبب أزمة مالية تعرضت لها إدارة الجامعة، بدأ يرسل إلى السفور، عدة فصول تحت عنوان "خطبة الشيخ"، نشرتها المجلة مرة في "باب الأدب"، ومرة في "باب الاجتماع"، وكانت تصنيفات المجلة مرنة، بحيث تتيح نشر الموضوع الواحد تحت أكثر من عنوان.
كانت "دار الكتب والوثائق القومية" شرعت هذا العام في إعادة نشر جريدة السفور، وقد استقر الرأي أن يتم نشر خطبة الشيخ مستقلة بعد تجميع فصولها من أعداد الجريدة، وذلك لتقديمها للقراء والباحثين، وإحياء الجدل النقدي والأدبي في الوسط الثقافي المصري والعربي.
يذكر أن الدكتور جابر عصفور، أثناء توليه الإشراف على دار الكتب والوثائق القومية في 1998، أصدر قرارًا بتشكيل لجنة علمية لجمع تراث طه حسين من المقالات، أسند الإشراف عليها إلى المؤرخ الراحل الدكتور رؤوف عباس، وصدرت ستة مجلدات، مثلت إضافة مهمة إلى إنتاج الدكتور طه حسين، غير أنه تبين أن ذلك المشروع ركز على المقالات ذات الطابع السياسي والتاريخي. وتعمل دار الكتب والوثائق القومية الآن على استكمال هذا المشروع لاكتشاف تراث طه حسين الأدبي كاملًا.
ووصف "عصفور"، الرواية في تقديمه لها بالملتبسة، حيث يمكن أن نقرأها على أنها مكتملة ومكتفية بذاتها؛ لتحقيق أهداف طه حسين من وراء كتابتها، ويمكن أن نقرأها على أنها رواية غير مكتملة، ما نشر منها هو مقدمة لما يتوقع أن تنتهي به الأحداث في الرواية.
وكتبت خطبة "حسين"، على هيئة رسائل متبادلة بين الأبطال، وهي طريقة روائية كانت مستخدمة في الآداب الأوروبية في ذلك الوقت، ولكنها كانت جديدة بالقياس إلى الرواية العربية في ذلك الزمن الذي لم يكن قد عرف بعد الرواية التي تتكون من الرسائل المتبادلة، بدلا من الفصول التي تتعاقب فيها الأحداث.
والرواية عبارة عن مجموعة رسائل تدور بين 5 شخصيات هي: "إحسان" الخطيبة وصديقتها والشيخ علام الجيزاوي "الخطيب" وصديق الخطيب والأب والد إحسان. ويظهر من خلال الرواية مدى تأثر طه حسين بحركة تحرير المرأة ورأيه في عدد من قضايا المجتمع آنذاك وأيضًا رؤيته لرجال الدين وشيوخ الأزهر.
وتأتى أهمية "خطبة الشيخ" في أنها تعد المحاولة الروائية الأولى لعميد الأدب العربي طه حسين، ونشرت في جريدة السفور التي تعد واحدة من أولى المنابر الإعلامية التي انتهجت الفكر التنويري وكتب فيها كبار الكتاب والمفكرين مثل أحمد لطفي السيد ومحمد حسين هيكل والشيخ مصطفى عبد الرازق. الرواية متاحة الآن بمنفذ بيع دار الكتب والوثائق القومية بكورنيش النيل مقابل 18 جنيهًا للنسخة الواحدة.