للعطور تأثير خاص على العلاقة بين الشريكين، وجذب الواحد نحو الآخر، قدّمي لشريكك مع حلول موسم الخريف، مجموعة من أجمل العطور:

عطر"سترنغر ويز يو من أمبوريو أرماني"...

عطر نابع من الحاضر، تلفّه طاقة الحداثة، يفاجئ بتميزه، كالنفحة الفلفلية في مقدّمته، التي تمزج ما بين روائح الهال، وحبّ الفلفل الزهري، وأوراق البنفسج، تتسم بخلوّ بال الشباب، وتنعكس بنفحة المريمية في قلبه العطري.

يُعبّر عنها مثلًا في رائحة الفانيلا الدخانية التي تتعانق مع نفحة الكستناء المغلّف بالسكر، مستسلمة لجاذبيته التي لا تقاوم.

عطر "لوي من غيرلان"..

عطر يحبّ تمويه الحدود، فهو ليس ذكوريًّا تمامًا ولا أنثويًّا بالكامل، بل الاثنين في الوقت نفسه، إنه غنيّ بعطر الأزهار والتوابل والأخشاب، وبعد التدفق الافتتاحي الذي يدمج بين درجة الإجاص الناعمة ودرجة القرنفل الحيوية، تتحد الميعة مع اللمسات الناعمة والحريفة لتناغم القرنفل.

ثم تتخذ الميعة بعدًا داكنًا وأكثر كثافة، وهي تنبض على درجات القاعدة الجلدية، مع نفحات مدخنة وغنية بعطر الأخشاب، ويأتي الفانيليا والمسك الأبيض لنقل العطر إلى مستوى إرهاف مريح وناعم.

عطر "لو ديسيه نوار امبريه من إيسيه مياكي"..

عطر بتوقيع شرقي جديد وغني بالأخشاب، إنّ هذا العطر الأيقوني يتميز بمزيج إدماني دافئ من الكهرمان والفانيليا، وهو يخضع لتحوّل كيميائي قديم غريب.

كان العامل الرئيسي في تركيبة العطر الجديدة، صنفٌ مميز للزعفران مع طابع جلدي تم اكتشافه في المغرب، مستوحًى من التباين بين الدرجة الجلدية للتوابل، وتألّقها الذهبي، يكشف العطر عن نفسه من خلال ثلاث حركات:

النور..

تألّق وإرهاف الزعفران، يعزّزه كلّ من القرفة والكزبرة وجوز الطيب.

التأنّق..

توافق حيوي من الجلد والأخشاب السوداء الأنيقة، خشب أرز أطلسي غني، وفيتيفر هايتي داكن، وبردي ترابي.

الطابع الإدماني..

التركيبة الناعمة للكهرمان، وراحة وكثافة الفانيليا السوداء، ودفء حبوب التونكا.