ترامب: لا يمكن ترهيب الولايات المتحدة أبدًا
الإثنين 11/سبتمبر/2017 - 07:27 م
شريف صفوت
طباعة
أكد دونالد ترامب الرئيس الأمريكي، اليوم الإثنين، في ذكرى مرور 16 عامًا على هجمات 11 سبتمبر 2001، أن بلاده لن تنسى أبدًا ما حدث كما أنها لن ترضخ أبدًا "للترهيب".
وقال خلال مراسم أُقيمت في البنتاجون حيث تحطمت إحدى الطائرات الأربع التي خطفها مرتكبو الاعتداءات، "الرعب والقلق في هذا اليوم المظلم محفوران بذاكرتنا إلى الأبد".
وأضاف "لقد تغير العالم في هذا اليوم، لكننا تغيرنا جميعًا" مشيرا إلى الهجمات التي صدمت البلاد ودفعت الولايات المتحدة إلى شن هجوم عسكري واسع النطاق في أفغانستان للإطاحة بنظام طالبان الذي كان يحمي رعاة الاعتداءات.
وتابع "لا يمكن ترهيب أمريكا"، محذرًا "الإرهابيين الذين حاولوا كسر عزيمة" بلاده.
وأضاف "سنتأكد من عدم وجود ملاذ آمن لشن هجمات على بلادنا، ولن يكون لهم مكان للاختباء".
ويذكر أنه في 11 أسبتمبر 2001، اختطف 19 متطرفًا أربع طائرات وصدموا بها برجي التجارة العالمية في نيويورك ومبنى البنتاجون، مقر وزارة الدفاع قرب واشنطن فيما سقطت إحداها في شانكسفيل في بنسلفانيا.
وبين جميع فرق الإنقاذ التي هرعت إلى مكان الحادث، دفع رجال الإطفاء الكلفة الأكبر مع 343 لقوا مصرعهم فورًا، و150 توفوا لاحقًا بسبب الأمراض الناجمة عن تدخلهم.
وبحسب تقارير إعلامية لا يزال نحو 75 ألف شخص يعانون من اضطرابات صحية نفسية أو جسدية مرتبطة بالهجمات.
وقال خلال مراسم أُقيمت في البنتاجون حيث تحطمت إحدى الطائرات الأربع التي خطفها مرتكبو الاعتداءات، "الرعب والقلق في هذا اليوم المظلم محفوران بذاكرتنا إلى الأبد".
وأضاف "لقد تغير العالم في هذا اليوم، لكننا تغيرنا جميعًا" مشيرا إلى الهجمات التي صدمت البلاد ودفعت الولايات المتحدة إلى شن هجوم عسكري واسع النطاق في أفغانستان للإطاحة بنظام طالبان الذي كان يحمي رعاة الاعتداءات.
وتابع "لا يمكن ترهيب أمريكا"، محذرًا "الإرهابيين الذين حاولوا كسر عزيمة" بلاده.
وأضاف "سنتأكد من عدم وجود ملاذ آمن لشن هجمات على بلادنا، ولن يكون لهم مكان للاختباء".
ويذكر أنه في 11 أسبتمبر 2001، اختطف 19 متطرفًا أربع طائرات وصدموا بها برجي التجارة العالمية في نيويورك ومبنى البنتاجون، مقر وزارة الدفاع قرب واشنطن فيما سقطت إحداها في شانكسفيل في بنسلفانيا.
وبين جميع فرق الإنقاذ التي هرعت إلى مكان الحادث، دفع رجال الإطفاء الكلفة الأكبر مع 343 لقوا مصرعهم فورًا، و150 توفوا لاحقًا بسبب الأمراض الناجمة عن تدخلهم.
وبحسب تقارير إعلامية لا يزال نحو 75 ألف شخص يعانون من اضطرابات صحية نفسية أو جسدية مرتبطة بالهجمات.