أكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، إن واشنطن لا تسعى إلى نشوب حرب مع كوريا الشمالية، مشيرة إلى أن "بيونج يانج" لم تتجاوز بعد نقطة اللاعودة، على حد وصفها.

وأضافت "هايلي"، أمس الاثنين، عقب تصويت مجلس الأمن على فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية بسبب تجربتها النووية الأخيرة: "التعزيزات الجديدة للعقوبات ضد كوريا الشمالية، لا تسرنا، نحن لا نبحث عن الحرب، ونظام كوريا الشمالية، لم يجتز بعد نقطة اللاعودة، وفي حال أوقفوا برنامجهم النووي، فإن لديهم فرصة".

وتابعت "هايلي": "إذا وافقت بيونج يانج على وقف برنامجها النووي فيمكنها استرداد مستقبلها، وإذا أثبتوا أنهم قادرون على العيش في سلام فإن العالم سيعيش بسلام أيضا".

وأشارت "هايلي"، إلى أن قرار مجلس الأمن كان من الصعب أن يصدر لولا العلاقة القوية، التي تطورت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، حيث تبنى مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، قرارا جماعيا يحمل الرقم 2375 لفرض عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية.

يذكر أن "بيونج يانج" أجرت، يوم الـ3 من الشهر الحالي، اختبارا وصفته بـ"الناجح" لقنبلة هيدروجينية، يمكن تحميلها على صاروخ بالستي عابر للقارات.