صحيفة: تأجيل القمة الأفريقية الإسرائيلية في لومي ضربة لمبادرات نتنياهو
الثلاثاء 12/سبتمبر/2017 - 02:17 م
دعاء جمال
طباعة
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" النقاب عن سر تأجيل القمة الإسرائيلية الأفريقية، والتي كان من المقرر عقدها في لومي، عاصمة التوجو بين يومي 23 – 27 أكتوبر المقبل، بمشاركة 54 دولة من القارة السمراء.
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، أن توجو هي من طالبت بتأجيل الموعد إلى موعد لاحق يتفق عليه البلدان.
وأشارت الصحيفة، إلى ما قاله رئيس التوجو فور ايسوزيما جناسينجبي من تأكيده على التجهيزات الكبيرة والتخطيط المعقد الضروري لضمان نجاح ذلك الحدث الهام"، وإشارته إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل اتخاذه القرار.
ورأت الصحيفة الإسرائيلية، أن إلغاء هذا المؤتمر يعد ضربة لمبادرات نتنياهو بشأن تعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية ودول أخرى كانت تعتبر معادية لإسرائيل"، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قام في الأشهر الأخيرة بعدة زيارات إلى دول لم يزرها قادة إسرائيليون من قبل، مثل أذربيجان، كازخستان، استراليا، سنغافورة، رواندا، إثيوبيا، كينيا، أوغندا وليبيريا.
وأوضحت الصحيفة، أن نتنياهو يهدف من الحملة التي أعلنها للتواصل الدبلوماسي مع إفريقيا تحت شعار "إسرائيل تعود إلى إفريقيا وإفريقيا تأتي إلى إسرائيل"، إلى استخدام الدعم من القارة لكسر الأغلبية التقليدية المعادية لإسرائيل في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة، وذلك من خلال عرض مساعدة هذه الدول في مجال التنمية والتعاون الاقتصادي والخبرة في مجال مكافحة الإرهاب.
ومن جانبه، قرر العاهل المغربي محمد السادس، عدم المشاركة في اجتماع للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا شارك فيه نتنياهو، بالرغم من سعي الرباط إلى العضوية في المجموعة".
ورجحت التايمز، أن تكون جنوب إفريقيا هي الأخرى راغبة في عرقلة هذه القمة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت أن "الضغوطات لن تجعل أسرائيل تتراجع عن عملها لتعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية".
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، أن توجو هي من طالبت بتأجيل الموعد إلى موعد لاحق يتفق عليه البلدان.
وأشارت الصحيفة، إلى ما قاله رئيس التوجو فور ايسوزيما جناسينجبي من تأكيده على التجهيزات الكبيرة والتخطيط المعقد الضروري لضمان نجاح ذلك الحدث الهام"، وإشارته إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل اتخاذه القرار.
ورأت الصحيفة الإسرائيلية، أن إلغاء هذا المؤتمر يعد ضربة لمبادرات نتنياهو بشأن تعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية ودول أخرى كانت تعتبر معادية لإسرائيل"، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قام في الأشهر الأخيرة بعدة زيارات إلى دول لم يزرها قادة إسرائيليون من قبل، مثل أذربيجان، كازخستان، استراليا، سنغافورة، رواندا، إثيوبيا، كينيا، أوغندا وليبيريا.
وأوضحت الصحيفة، أن نتنياهو يهدف من الحملة التي أعلنها للتواصل الدبلوماسي مع إفريقيا تحت شعار "إسرائيل تعود إلى إفريقيا وإفريقيا تأتي إلى إسرائيل"، إلى استخدام الدعم من القارة لكسر الأغلبية التقليدية المعادية لإسرائيل في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة، وذلك من خلال عرض مساعدة هذه الدول في مجال التنمية والتعاون الاقتصادي والخبرة في مجال مكافحة الإرهاب.
ومن جانبه، قرر العاهل المغربي محمد السادس، عدم المشاركة في اجتماع للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا شارك فيه نتنياهو، بالرغم من سعي الرباط إلى العضوية في المجموعة".
ورجحت التايمز، أن تكون جنوب إفريقيا هي الأخرى راغبة في عرقلة هذه القمة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أعلنت أن "الضغوطات لن تجعل أسرائيل تتراجع عن عملها لتعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية".