ألمانيا تدرس إضافة تركيا لقائمة الدول التي تشكل خطرًا أمنيًا كبيرًا
الثلاثاء 12/سبتمبر/2017 - 10:38 م
شريف صفوت
طباعة
قالت وسائل إعلام ألمانية، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الألمانية تدرس إدراج تركيا في قائمة دول تشكل مخاطر أمنية كبيرة على عملاء المخابرات وضباط الشرطة والجيش.
وأوضح متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية أنه يجري حاليًا مراجعة القائمة، مضيفًا "في إطار هذه العملية تدرس وزارة الداخلية ما إذا كانت ستضيف تركيا للقائمة"، والتي تضم حاليًا كلًا من الصين وروسيا وباكستان وكوريا الشمالية و26 بلدا آخر.
وأكدت وسائل الإعلام أن بعض وكالات المخابرات الألمانية ترى تركيا عدوًا أكثر منها شريك ودعوا لتوسيع المراقبة على الأنشطة التركية في إطار الحرب على جماعات إسلامية، مشيرًة إلى أن تلك الوكالات حذرت أيضًا موظفيها في الشهور الأخيرة من مخاطر السفر إلى تركيا ونبهت آخرين إلى عدم السفر إلى هناك لقضاء عطلات.
ويأتي التقرير وسط تزايد التوتر بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي وتعهدات من مسؤولين ألمان بتقييد مبيعات الأسلحة لتركيا في إجراء حذرت أنقرة من أنه سيضر بالحرب التي يشارك فيها البلدان ضد تنظيم داعش.
ويذكر أن غضب ألمانيا كان قد ثار بسبب قرار السلطات التركية إلقاء القبض على نحو 12 مواطنًا ألمانيًا منهم الصحفي الألماني من أصل تركي دينيز يوجيل المحتجز هناك منذ أكثر من 200 يوم.
وأوضح متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية أنه يجري حاليًا مراجعة القائمة، مضيفًا "في إطار هذه العملية تدرس وزارة الداخلية ما إذا كانت ستضيف تركيا للقائمة"، والتي تضم حاليًا كلًا من الصين وروسيا وباكستان وكوريا الشمالية و26 بلدا آخر.
وأكدت وسائل الإعلام أن بعض وكالات المخابرات الألمانية ترى تركيا عدوًا أكثر منها شريك ودعوا لتوسيع المراقبة على الأنشطة التركية في إطار الحرب على جماعات إسلامية، مشيرًة إلى أن تلك الوكالات حذرت أيضًا موظفيها في الشهور الأخيرة من مخاطر السفر إلى تركيا ونبهت آخرين إلى عدم السفر إلى هناك لقضاء عطلات.
ويأتي التقرير وسط تزايد التوتر بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي وتعهدات من مسؤولين ألمان بتقييد مبيعات الأسلحة لتركيا في إجراء حذرت أنقرة من أنه سيضر بالحرب التي يشارك فيها البلدان ضد تنظيم داعش.
ويذكر أن غضب ألمانيا كان قد ثار بسبب قرار السلطات التركية إلقاء القبض على نحو 12 مواطنًا ألمانيًا منهم الصحفي الألماني من أصل تركي دينيز يوجيل المحتجز هناك منذ أكثر من 200 يوم.