يعيش الفلاحين بمحافظة الغربية، أزمة خانقة بسبب الأسمدة الزراعية، تؤرق تلك الأزمة مضاجعهم، وتهدد أرضهم الزراعية، بعد ارتفاع الأسعار ما جعل السوق السوداء تستأسد علي الغلابة والجمعيات الزراعية التابعة للدولة تحولت إلى شركات لبيع السلع المعمرة والمسئولين، وضعوا أيديهم في الماء البارد، وزادت الأزمة بشكل خانق نتيجة توقف بعض المصانع عن الإنتاج بسبب الأزمات الأخيرة، فضلا عن حصول أصحاب الحيازات الكبيرة علي كميات الأسمدة بينما المزارع هو الوحيد الذى تأثر بذلك بالسلب.

وقال حلمي زهرة: "السماد ارتفع سعرة والفلاح يقوم بالتكليف على أرضه تكلفة كبيرة "حرث وتقاوى وبعد كل ده يدان الفلاح، الرجاء من السادة المسئولين خفض سعر السماد "عشان الفلاح يقيم ظهره لأن كدا ظهره مكسور".

وأضاف فتحي الشال: "الإجارة ارتفعت على الفلاح وصلت إلى 160 جنيه على القيراط "عشان اشترى شيكارة السماد بـ200 جنيه يبقي اطلع بعد كدا مديون للناس ومحلتش حاجة يبقي هزرع ليه بقي ابطل زراعة أحسن".

وأوضح السعيد حامد: "الأرض بتبور من قله السماد بعدما كانت الأرض تطرح من 12 إلى 15، أصبحت تطرح 10 من قله السماد"، وخاطب الحكومة قائلاً: "شوفوا لنا حل في أزمة السماد دى عشان خاطر الفلاح يجيب الانتاج اللى انتوا عايزينه بدل ما تستوردوا من بره والرز مش جايب إنتاج من قله السماد".

وقال فريد حبيب: "بالنسبة للسماد الجمعية الزراعية تعطى لنا سماد لكنه غير كاف للأرض وسعرة مرتفع بعد ان كان سعر الشيكارة 75 جنيه وكل فترة فى الزيادة و"كل ما الحكومة تمدنا بالكيماوي الأرض تطرح أكثر".