مواقف رائعة تشهدها دائمًا العلاقات المصرية والسعودية، كان بطلها ملوك المملكة وأبنائهم وآل سعود جميعًا، وأبرزهم الملك سلمان ملك السعودية الذي كان له دورا كبيرا في دعم مصر عندما كان وليًا للعهد، وقبل ذلك عندما تمت مبايعته خادمًا للحرمين الشريفين في 23 يناير 2015، بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.

1- تقلد الملك سلمان، مناصب كثيرة خلال حياته السياسية عندما عين أميرا لمنطقة الرياض، نيابة عن أخيه الأمير نايف بن عبدالعزيز في 18 أبريل 1955، وظل في إمارة منطقة الرياض حتى 25 ديسمبر 1960، عندما استقال من منصبه، وفي 4 فبراير 1963 أصدر الملك سعود بن عبد العزيز مرسومًا ملكيًا بتعيينه أميرًا لمنطقة الرياض مرة أخرى.

2- أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أمرًا ملكيًا بتعيينه وزيرًا للدفاع في المملكة، والتي تشمل القوات البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي في 5 نوفمبر 2011، إلى أن بويع خادما للحرمين الشريفين عام 2015.

3- طوال فترة تواجده كانت له إنجازات كبيرة داخل المملكة على جميع المستويات وفي شتى المجالات، وزار العديد من الدول لتوطيد العلاقات بين المملكة ودول أخرى كثيرة، حيث زار باريس وقلده الرئيس الفرنسي جاك شيراك وسام مرور ألف عام على إنشاء مدينة باريس.

4- افتتح عدد من مشروعات الهيئة العليا لجمع التبرعات لمسلمي البوسنة والهرسك، كما وضع حجر الأساس لمركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز في "سراييفو"، كما افتتح جامع الملك فهد بن عبدالعزيز في جبل طارق، وكانت له عدة قرارات حاسمة وجريئة عندما قام نفذ حكم الإعدام في 47 شخصا، أبرزهم فارس آل شويل منظر القاعدة ورجل الدين الشيعي نمر النمر.

5- دمج وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي في وزارة واحدة باسم وزارة التعليم، ودمج وزارة العمل ووزارة الشؤون الاجتماعية في وزارة واحدة باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وألغى العديد من الهيئات والمجالس مثل المجلس الأعلى للتعليم والمجلس الأعلى للإعلام والمجلس الأعلى للأمن الوطني.

6- شن عملية عسكرية كبيرة ضد جماعة الحوثيين باسم عاصفة الحزم، تبعها بعملية إعادة الأمل، وتأسيس المجلس الأعلى لأرامكو السعودية.

7- في عهده شاركت المرأة السعودية لأول مرة في تاريخ الدولة في العملية الانتخابية، بعد مشاركتهن في انتخابات المجالس البلدية.

8- دائما ما قدم "سلمان" الدعم لمصر تجاه قضيتها لمكافحة الإرهاب، واتخذ قرارا حاسما بقطع العلاقات مع قطر نتيجةً للانتهاكات الجسيمة التي تمارسها السلطات في الدوحة، سرًا وعلنًا طوال السنوات الماضية، بهدف شق الصف الداخلي العربي، والمساس بسيادتها، واحتضان جماعات إرهابية وطائفية متعددة تستهدف ضرب الاستقرار في المنطقة، ومنها جماعة الإخوان المسلمين وداعش والقاعدة، والترويج لأدبيات ومخططات هذه الجماعات عبر وسائل إعلامها بشكل دائم، إضافة إلى دعم نشاطات الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في السعودية، وفي مملكة البحرين وتمويل وتبني وإيواء المتطرفين، الذين يسعون لضرب استقرار ووحدة الوطن في الداخل والخارج، واستخدام وسائل الإعلام التي تسعى إلى تأجيج الفتنة داخليًا.