بالفيديو.. "من فات قديمه تاه" شعار يرفعه النحاسين بخان الخليلي.. والمهنة تعاني من الإهمال
الجمعة 15/سبتمبر/2017 - 10:19 م
كتب- ريهام فوزي / تصوير- سمر غانم
طباعة
يعتبر حي خان الخليلي، الذي يقع بمنطقة الحسين بالقاهرة القديمة، من أهم الأحياء السياحية بمصر، وهو منبع للسياحة المصرية لما يتميز به من كثرة التحف التي تملئ شوارعه، والمناطق الأثرية التي تكسوه.
ومهنة "الحفر على المعادن"؛ هي مهنة يتوارثها الأجيال من بعضهم البعض، حيث يبدأ "النحات" برسم الشكل الفرعوني مستخدما قلمه على قطعة من النحاس، ويبدأ بالنقش ساعات عديدة حتى يتمكن صناعتها بألوانها الزاهية ويتراوح أسعارها من 45 جنيها للقطعة الصغيرة حتى 65 جنيه.
ويهب العديد من الأجيال حياتهم في تعلم تلك مهنة "الحفر على المعادن"، منذ الوهلة الأولي من حياتهم ونعومة أظافرهم.
والتقت عدسة "المواطن"، بجمال عبد الناصر، أحد ممارسي حرفة الحفر على المعادن، وهو يجلس منهمكا في عملة، لا يعطي بالا أو انتباها لما يحدث حوله، وتحيط به أدوات المهنة من جميع الزوايا، والتي تشمل النحاس، والفضة، والشاكوش.
في البداية يقول "جمال"، إنه يمارس هذه المهنة منذ ما يقرب من خمسون عاما، لافتا إلى أن الإقبال على شراء منتجات هذه الحرفة يشهد تراجعًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، مرجعًا ذلك إلى قلة الإقبال السياحي علي منطقة الحسين وخان الخليلي.
وأضاف عبد الناصر، أن نسبة المقبلين علي تعلم تلك الصناعة تضاءلت في السنوات العشر الأخيرة، مؤكدًا على توارثه لهذه الحرفة وحبه الشديد لها، إلا أنه رفض تعليمها لأولاده، وفضل لهم الإبتعاد عنها والحصول على مجال آخر أكثر ربحا، مضيفا "مش هعلمها لابني عشان هضره".
وأشار إلي أن النقش على النحاس وصل إلي فوانيس رمضان، ومرآة السيارات، ورسم القاهرة القديمة، وتنوعت النقوش ما بين الصواني العربية المنقوشة بنقوش المساجد والصواني الفرعونية ذات الأشكال المختلفة، ووصلت النقوش إلى "الهون"، والماجات والصور المرسومة لأشخاص ما، متابعا أن مهنة النقش على النحاس تعتبر من أجمل الصناعات المتواجدة في هذه الأحياء قديما أو حديثا.
ومهنة "الحفر على المعادن"؛ هي مهنة يتوارثها الأجيال من بعضهم البعض، حيث يبدأ "النحات" برسم الشكل الفرعوني مستخدما قلمه على قطعة من النحاس، ويبدأ بالنقش ساعات عديدة حتى يتمكن صناعتها بألوانها الزاهية ويتراوح أسعارها من 45 جنيها للقطعة الصغيرة حتى 65 جنيه.
ويهب العديد من الأجيال حياتهم في تعلم تلك مهنة "الحفر على المعادن"، منذ الوهلة الأولي من حياتهم ونعومة أظافرهم.
والتقت عدسة "المواطن"، بجمال عبد الناصر، أحد ممارسي حرفة الحفر على المعادن، وهو يجلس منهمكا في عملة، لا يعطي بالا أو انتباها لما يحدث حوله، وتحيط به أدوات المهنة من جميع الزوايا، والتي تشمل النحاس، والفضة، والشاكوش.
في البداية يقول "جمال"، إنه يمارس هذه المهنة منذ ما يقرب من خمسون عاما، لافتا إلى أن الإقبال على شراء منتجات هذه الحرفة يشهد تراجعًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، مرجعًا ذلك إلى قلة الإقبال السياحي علي منطقة الحسين وخان الخليلي.
وأضاف عبد الناصر، أن نسبة المقبلين علي تعلم تلك الصناعة تضاءلت في السنوات العشر الأخيرة، مؤكدًا على توارثه لهذه الحرفة وحبه الشديد لها، إلا أنه رفض تعليمها لأولاده، وفضل لهم الإبتعاد عنها والحصول على مجال آخر أكثر ربحا، مضيفا "مش هعلمها لابني عشان هضره".
وأشار إلي أن النقش على النحاس وصل إلي فوانيس رمضان، ومرآة السيارات، ورسم القاهرة القديمة، وتنوعت النقوش ما بين الصواني العربية المنقوشة بنقوش المساجد والصواني الفرعونية ذات الأشكال المختلفة، ووصلت النقوش إلى "الهون"، والماجات والصور المرسومة لأشخاص ما، متابعا أن مهنة النقش على النحاس تعتبر من أجمل الصناعات المتواجدة في هذه الأحياء قديما أو حديثا.