وخلال الملتقى قدم السيناريست سيد فؤاد مداخلة حول "دور المهرجانات كمنتج ثقافي في دعم العلاقات الثقافية بين الشعوب"، كما ترأس فؤاد وأدار الجلسة العلمية الثانية والتي احتوت على العديد من المداخلات منها مداخلة السيد أحمد مولود هلال من موريتانيا بعنوان "المهرجانات السينمائية: تحديات جديدة وخارطة طريق جديدة".

كما أقيمت ثلاث ورش عمل بعنوان " فلسفة المهرجان، اللوائح والقوانين المنظمة، سبل التنظيم "، وبعد انتهاء الورش تم تقديم توصيات الملتقى والتي نصت على الآتي:

- دعوة المدارس والمعاهد العليا للتكوين الجامعي في المجال السينمائي الى التشريك الطلبة في المهرجانات كشكل من أشكال التدريب الميداني وفق برنامج عمل مشترك بين المعاهد والمهرجان.

- دعوة المجتمع المدني إلى العمل على استحداث وانجاز منظومة قانونية جديدة تتسم بالمرونة وتضمن الرقابة.
- التساؤل حول طبيعة وشكل المهرجانات السينمائية اليوم في ظل الثورة التكنولوجية السريعة وامكانية الاستفادة من ذلك باستحداث فلسفات جديدة وطرق تنظيم أكثر عصرية.

- العمل على تطوير وتطويع شبكة العلاقات واستثمارها في التشبيك والتنسيق بين مختلف التظاهرات ذات الصلة

- ضبط خارطة طريق للمهرجانات السينمائية وطنيا، عربيا ودوليا.

- العمل على تطوير قاعدة بيانات مشتركة للمهرجانات.

- العمل على إحداث تصنيف لهذه المهرجانات السينمائية وفق معايير محددة.

- اصدار قائمة بيانات دورية للأفلام الوطنية والعربية المنتجة بالتنسيق مع منظمات ومعاهد دولية.

- العمل على ضرورة الإيداع القانوني لفكرة وتسمية المهرجانات لحماية حقوق التأليف والتصدي لعملية النسخ والاستنساخ لهذه المهرجانات.

- تمكين المهرجانات من قنوات أخرى للتمويل والدعم وفق آليات مستحدثة تشاركية.

- أهمية الاشتغال على مدار السنة لإعداد دورة مهرجان وتشكيل لجان عمل حسب المهام ولجان استشارية من الجامعيين والمثقفين والإعلامين وغيرهم.

- تكوين شبكة أو تنسيقية مهرجانات سينمائية تعمل على تطوير قاعدة البيانات وضبط خارطة المهرجانات وتنظيم لقاءات دورية لتقييم وتطوير كل مسائل التنظيم وهندسة جملة المهرجانات السينمائية.