ميركل تهدد تركيا "تجاريًا" بسبب حملة الاعتقالات
السبت 16/سبتمبر/2017 - 09:15 م
شريف صفوت
طباعة
قالت أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية، اليوم السبت، أن ألمانيا لن يكون لديها خيار سوى وضع قيود على صلاتها الاقتصادية مع تركيا، وذلك للضغط على شريكتها في حلف شمال الأطلسي للإفراج عن مواطنين ألمان اعتقلتهم لأسباب سياسية.
وأضافت لصحيفة "باساور نويه بريسه" لدى سؤالها عن الطريقة التي يمكن بها إطلاق سراح الألمان المحتجزين في تركيا "سنضطر إلى أن نزيد من خفض التعاون الاقتصادي المشترك مع تركيا والتدقيق في المشروعات".
وكانت ميركل، التي من المتوقع أن يفوز المحافظون بزعامتها بالانتخابات بما يمنحها فترة ولاية رابعة في منصبها، قد أكدت يوم الثلاثاء الماضي، أن ألمانيا ستضع قيودًا على بعض مبيعات الأسلحة لتركيا.
وكان اعتقال السلطات التركية لنحو 12 مواطنًا ألمانيًا قد أثار غضب مسؤولين ألمان، ومن بين المحتجزين دينيز يوجيل وهو صحفي ألماني- تركي محتجز منذ أكثر من 200 يوم.
ويذكر أن العلاقات بين البلدين تشهد تدهورًا كبيرًا، بسبب حملة شنها رجب طيب أردوغان الرئيس التركي على معارضين، وذلك بعد انقلاب فاشل وقع العام الماضي، حيث تقول ألمانيا وشركائها في الاتحاد الأوروبي أن الحملة الأمنية تقوض الديمقراطية.
وأضافت لصحيفة "باساور نويه بريسه" لدى سؤالها عن الطريقة التي يمكن بها إطلاق سراح الألمان المحتجزين في تركيا "سنضطر إلى أن نزيد من خفض التعاون الاقتصادي المشترك مع تركيا والتدقيق في المشروعات".
وكانت ميركل، التي من المتوقع أن يفوز المحافظون بزعامتها بالانتخابات بما يمنحها فترة ولاية رابعة في منصبها، قد أكدت يوم الثلاثاء الماضي، أن ألمانيا ستضع قيودًا على بعض مبيعات الأسلحة لتركيا.
وكان اعتقال السلطات التركية لنحو 12 مواطنًا ألمانيًا قد أثار غضب مسؤولين ألمان، ومن بين المحتجزين دينيز يوجيل وهو صحفي ألماني- تركي محتجز منذ أكثر من 200 يوم.
ويذكر أن العلاقات بين البلدين تشهد تدهورًا كبيرًا، بسبب حملة شنها رجب طيب أردوغان الرئيس التركي على معارضين، وذلك بعد انقلاب فاشل وقع العام الماضي، حيث تقول ألمانيا وشركائها في الاتحاد الأوروبي أن الحملة الأمنية تقوض الديمقراطية.