وزير الخارجية يجتمع برئيس "الأزمات المالية" لبحث أوضاع ليبيا
السبت 16/سبتمبر/2017 - 09:42 م
أحمد نصري
طباعة
التقى سامح شكرى، وزير الخارجية، بجون مارى جهينو، رئيس مجموعة الأزمات الدولية، التى تعتبر من أهم وأكبر مراكز البحث والفكر الدولية المعنية ببحث سبل منع وتسوية النزاعات.
جاء ذلك فى مستهل زيارته الحالية إلى نيويورك، للإعداد للمشاركة المصرية فى أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفى تصريح للمستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن جهينو حرص على الاستماع للرؤى المصرية حول كيفية التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية وإيجاد تسويات لها.
وفِي هذا الإطار، ناقش الجانبان مختلف أوجه الأزمة الليبية، حيث أكد شكري أن الأوضاع الأمنية المتردية فى ليبيا تؤثر بشكل مباشر على استقرار مصر، ومشددًا على ضرورة العمل على مواجهة ظاهرة الإرهاب بكل أشكالها فى ليبيا.
كما أكد وزير الخارجية أهمية تفعيل المسار السياسي لحل الأزمة الليبية، مستعرضًا الجهود المصرية الأخيرة للجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا من أجل التقريب بين الأطراف الليبية المختلفة، كاشفا عن أن الحوار بين اللجنة المشكلة من مجلسى النواب والدولة حول تعديل اتفاق الصخيرات ستبدأ أعمالها فى تونس عقب انتهاء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري.
وأضاف أبوزيد، أن اللقاء تطرق للأوضاع فى كل من اليمن والعراق وسوريا، حيث تناول الجانبان مخاطر استمرار الازمة في اليمن دون أفق واضح للحل، لا سيما في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وكذا تطورات الأوضاع فى العراق علي ضوء الاستفتاء المرتقب لإقليم كردستان المزمع تنظيمه يوم 25 سبتمبر الجاري، وتأثيراته المحتملة، كما تناولا الأوضاع فى سوريا ومستقبل تنفيذ اتفاقيات المناطق منخفضة التصعيد.
وردًا على استفسار حول مستقبل الأوضاع فى جنوب السودان، صرح أبوزيد، بأن وزير الخارجية شدد على أهمية مساعدة أطراف الأزمة على بناء الثقة، مطالبًا بالابتعاد عن أسلوب الضغط المستمر على طرف بعينه، فضلًا عن ضرورة الاهتمام بالبعد الإنساني ومساعدة الحكومة على التعامل مع التحديات الاقتصادية والإنسانية.
جاء ذلك فى مستهل زيارته الحالية إلى نيويورك، للإعداد للمشاركة المصرية فى أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفى تصريح للمستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أشار إلى أن جهينو حرص على الاستماع للرؤى المصرية حول كيفية التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية وإيجاد تسويات لها.
وفِي هذا الإطار، ناقش الجانبان مختلف أوجه الأزمة الليبية، حيث أكد شكري أن الأوضاع الأمنية المتردية فى ليبيا تؤثر بشكل مباشر على استقرار مصر، ومشددًا على ضرورة العمل على مواجهة ظاهرة الإرهاب بكل أشكالها فى ليبيا.
كما أكد وزير الخارجية أهمية تفعيل المسار السياسي لحل الأزمة الليبية، مستعرضًا الجهود المصرية الأخيرة للجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا من أجل التقريب بين الأطراف الليبية المختلفة، كاشفا عن أن الحوار بين اللجنة المشكلة من مجلسى النواب والدولة حول تعديل اتفاق الصخيرات ستبدأ أعمالها فى تونس عقب انتهاء اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري.
وأضاف أبوزيد، أن اللقاء تطرق للأوضاع فى كل من اليمن والعراق وسوريا، حيث تناول الجانبان مخاطر استمرار الازمة في اليمن دون أفق واضح للحل، لا سيما في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وكذا تطورات الأوضاع فى العراق علي ضوء الاستفتاء المرتقب لإقليم كردستان المزمع تنظيمه يوم 25 سبتمبر الجاري، وتأثيراته المحتملة، كما تناولا الأوضاع فى سوريا ومستقبل تنفيذ اتفاقيات المناطق منخفضة التصعيد.
وردًا على استفسار حول مستقبل الأوضاع فى جنوب السودان، صرح أبوزيد، بأن وزير الخارجية شدد على أهمية مساعدة أطراف الأزمة على بناء الثقة، مطالبًا بالابتعاد عن أسلوب الضغط المستمر على طرف بعينه، فضلًا عن ضرورة الاهتمام بالبعد الإنساني ومساعدة الحكومة على التعامل مع التحديات الاقتصادية والإنسانية.