أعلن  السفير قريب الله خضر، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، أن خطاب بلاده أمام اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد أيام، سيحمل في طياته أهم قضايا البلاد، المتصلة بمساعي الحكومة لتحقيق السلام وإنجاز الحوار الوطني، إلى جانب، قضايا اللاجئين، وأيضا الدعوة بالضرورة إلغاء العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على البلاد منذ خلال العشرين عاما الماضية.

وقال خضر،اليوم الأحد، إن "وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، سيمثل وفد السودان أمام اجتماعات الجمعية العمومية في نيويورك في الثالث والعشرين من سبتمبر الجاري.

وأشار إلى أن الوزير غندور، سيتناول في خطابه أمام الجمعية العمومية العديد من القضايا ومن أهمها "السلام داخل البلاد، والتطورات الجارية على الصعيد المتصل بالحوار الوطني الذي أُنجز، واستضافة السودان لللاجئين، وقضايا الديون وقضايا النزاع الجاري ببعض الدول المجاورة للسودان".

وأضاف أن خطاب رئيس الوفد، سيشير إلى "العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على السودان، وضرورة إلغاء هذه العقوبات بشكل نهائي، لأنه بدوره يساهم في قضايا السلام وفي الجانب الإنساني.

يشار إلى أن وزير الخارجية السوداني يزور هذه الأيام العاصمة الأمريكية واشنطن، بدعوة من الخارجية الأمريكية، حسب ما ذكرته وزارة الخارجية السودانية.

وقد التقى، غندور نائب وزير الخارجية الأمريكي، جون سوليفان، ومستشار الرئيس لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، توم بوسارت، ومساعد وزير الخزانة الأمريكية لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب والجرائم المالية مارشال بيلينغسلي.

وظل السودان يعاني من عقوبات أمريكية أحادية على مدى العقدين الماضيين ما أثر على تدهور قطاعات الصحة والتعليم والمواصلات والطيران وسكك الجدد والصناعة وحتى الزراعة والتجارة الدولية.